أردوغان يهاجم معلمات: “أنتن كاذبات!”
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر التركي رجب طيب أردوغان وهو يرد بحدة على شكاوى معلمين مرشحين للتوظيف خلال زيارته إلى مسقط رأسه في ريزة (غونيسو) خلال أكتوبر الماضي.
يُظهر الفيديو معلمات يذرفن الدموع وهن يشرحن لأردوغان معاناتهن من عدم التعيين، وقالت إحداهن: “جميع الأبواب مغلقة في وجهنا”.
وقالت المعلمات أنهن يتبعن أردوغان من مدينة إلى أخرى للوصول إليه، لكنه قال: “كان عليكنّ المجيء إلى أنقرة”. فرددن: “لقد جئنا مرات عديدة، لكنهم لم يسمحوا لنا باللقاء”.
تدخل حارس أردوغان الشخصي حاملاً ملفًا أزرق، وسأل إحداهن: “أليس هذا ملفكن؟”.
وأثارت كلمات المعلمين للرئيس: “أرجوك، الأبواب تُغلق دائمًا في وجوهنا”، غضب أردوغان، الذي ردّ على المعلمة، قائلًا: “انظروا، أنتم تكذبون! أبواب حزبي لا تُغلق أبدًا في وجه أحد!”.
وأثار المقطع جدلاً واسعًا وسط استمرار ارتفاع أعداد المعلمين غير المعيّنين في تركيا يوميًا.
Tags: أردوغانتركيامعلمينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا معلمين
إقرأ أيضاً:
مدينة إسرائيلية تعيش في “فيلم رعب” (صور)
#سواليف
في الفترة الأخيرة، تشهد #مدينة_طبريا في شمال إسرائيل #ظاهرة غير عادية ومقلقة بشكل خاص، حيث تظهر #الثعابين بشكل شبه يومي داخل #المنازل، وأفنية المباني، وساحات المدينة.
وحسب ما ذكرت صحيفة “معاريف”، أبلغ سكان في شارع “موران” في الفترة الأخيرة عن هذه الظاهرة، حيث تزحف الثعابين بشكل شبه يومي إلى داخل المنازل، وغرف الدرج (السلالم)، والساحات.
ووفقا للسكان، تم العثور على أكثر من 20 ثعبانا في الشهر الماضي وحده، بعضها صغير جدًا ووُلد حديثا، مما يشير، حسب قولهم، إلى وجود عش تكاثر نشط تحت المباني.
مقالات ذات صلةوقالت إحدى المقيمات موضحة: “نحن نعيش في فيلم رعب. استيقظ الطفل ليشرب الماء ووجد ثعبانا في قفص الكلب. أدخل المطبخ فأجد ثعبانا. لقد أصبح هذا روتينا.. لا يمر يوم دون ثعبان”.
وأضاف ساكن آخر: “وجد طفلي بالأمس ثعبانا صغيرا في غرفة المعيشة، ربما وُلد مؤخرا جدا. لا يمر يوم لا نرى فيه ثعبانا على الدرج أو بجوار المبنى. نحن خائفون من الدخول إلى المنزل”.
وذكر السكان أن البلدية كانت أرسلت في السابق صائد ثعابين، لكنهم قالوا إن المعالجة لم تحل المشكلة. وصرح أحدهم بالقول: “الثعابين تستمر في الخروج من الأرض، وليس هناك من يفحص المصدر أو يقوم بمكافحة شاملة. هذا تقصير يهدد حياة البشر”.
في المقابل، أوضحت البلدية للسكان أنه تم طلب صائد ثعابين لفحص المنطقة وأنه سيتم فحص إمكانية معالجة مركزة في بؤر التكاثر. ومع ذلك، يؤكد السكان في المنطقة أن المشكلة مستمرة وتتفاقم: “لقد تواصلنا مع البلدية، وهم لا يعالجون المبنى، بل المنطقة العامة فقط. تم توضيح أن الأمر يأتي على الأرجح من المنطقة المفتوحة في الخارج وهناك حالات أخرى في المباني المجاورة. قالوا إنهم سيُطلعوننا على المستجدات، لكننا وجدنا ثعبانا آخر في هذه الأثناء”.
وختمت إحدى المقيمات حديثها بالقول: “نحن خائفون على الأطفال. كل يوم نجد ثعبانًا، في المنازل، في غرفة الدرج. على الأرجح يوجد وضع ولادة (تكاثر) في المبنى لأننا وجدنا في الأيام الأخيرة ثعابين صغيرة عمرها أيام قليلة فقط. يجب على البلدية أن تأتي وتوفر حلاً لأن هذا تكاثر ويهدد سلامة السكان الذين يخافون من التحرك في المبنى”.
وبين أحد السكان قائلا: “هناك أيضا عقارب.. إنه أمر خطير، ولن يفهموا حتى تقع كارثة”.