ذياب بن محمد بن زايد يتفقد قطار شنغهاي «ماجليف» على هامش زيارته للصين
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
اطّلع سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، خلال زيارته إلى جمهورية الصين الشعبية، على التقنيات المتقدمة للقطار السريع «ماجليف» في مدينة شنغهاي.
وقام سموه بجولة على متن القطار الذي يُعدّ حالياً أسرع قطار في التشغيل التجاري في العالم، إذ تصل سرعته إلى 431 كيلومتراً في الساعة، ويقطع مساراً بطول 30 كيلومتراً خلال سبع دقائق، رابطاً بين مطار شنغهاي بودونغ ومحطة لونغيانغ رود.
والتقى سموه عدداً من مسؤولي تشغيل وبناء السكك الحديدية في الصين، حيث اطّلع على أحدث التقنيات والتجارب التشغيلية في قطاع القطارات فائقة السرعة.
كما شملت الزيارة جولة ميدانية داخل محطة القطار السريع، تعرّف خلالها سموه على نُظم الإشارات الذكية، والبنية التحتية المخصّصة لخطوط السرعة العالية، إلى جانب الاطلاع على عربات الركاب المتطورة والأنظمة الرقمية المرتبطة بالسلامة والراحة.
ورافق سموه، خلال الزيارة، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، ومعالي سعيد بن مبارك الهاجري، وزير دولة، ومعالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد شنغهاي قطار
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يزور برنامج «إقامة الفجيرة الفنية»
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، ضرورة إحياء الفنون العربية الإسلامية، والاحتفاء بثرائها الجمالي الذي يعكس ملامح الحضارة الإسلامية، وتقنيات فنونها التقليدية الأصيلة وتقديمها بطريقة معاصرة.
جاء ذلك خلال زيارة سموه لبرنامج «إقامة الفجيرة الفنيّة» الذي يقام تحت رعاية سموه، ولقاء فناني المُنمنمات العرب المشاركين فيه من مختلف الدول العربية. وأشار سموه إلى اهتمام حكومة الفجيرة لقطاع الثقافة والفنون الإبداعية عبر المبادرات والمشاريع التي ترتقي بهذه القطاعات، وتسهم في إثراء الحركة الثقافية والفنية في إمارة الفجيرة ودولة الإمارات.
وتحدّث سموه مع الفنانين المشاركين والأساتذة، واطلع على سير عمل البرنامج وأعمالهم الفنية والتقنيات التقليدية والمعاصرة المستخدمة، كما استمع سموه إلى شرح حول تقنيات الرسم والتذهيب والتكوين التي يوظفها المشاركون في أعمالهم.
ويشارك في البرنامج ثلاثون فناناً من مختلف الدول العربية، حيث يوفر لهم بيئة تعليمية تجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي بإشراف نخبة من الفنانين المتخصصين في فن المنمنمات.
من جانبها، أوضحت الدكتورة إسراء الهمل مديرة مدرسة الخط والزخرفة بالفجيرة أن البرنامج يدعم الإبداع العربي نحو آفاق متجددة ومعاصرة، مؤكدةً أن زيارة سموه تشكّل حافزاً كبيراً للفنانين والمبدعين لتقديم أفضل المستويات المتطورة.