بوابة الوفد:
2025-11-09@21:58:22 GMT

الإجهاد الصامت.. كيف يدمر الجسم دون أن نشعر؟

تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT

في زمن السرعة والضغوط اليومية، أصبح التوتر جزءًا من الحياة الحديثة، لكن الخطر الحقيقي يكمن في ما يُعرف بـ«الإجهاد الصامت»؛ ذلك النوع من الضغط النفسي المستمر الذي يهاجم الجسم بهدوء، دون أن يُحدث أعراضًا فورية واضحة، لكنه مع الوقت يترك آثارًا مدمرة على الصحة الجسدية والعقلية.

خاص لـ"الوفد".. هل سينجح الذكاء الاصطناعي في استرجاع آثار مصر المسروقة؟ "الآثار المفقودة تعود رقمياً".

. حملة بالذكاء الاصطناعي تُعيد لمصر كنوزها المسلوبة خاص "الوفد"| رسائل من خيوط ذهبية .. عبارات خالدة تطرز فساتين السيدة انتصار السيسي وابنة الرئيس مرمر حليم لـ"الوفد": استلهمت فستان آية السيسي من زهرة اللوتس رمز النقاء والنهضة هل يحتوي فستان انتصار السيسي على ألماس؟| مرمر حليم تكشف الحقيقة لـ"الوفد" مرمر حليم لـ"الوفد": فستان انتصار السيسي استغرق 3 أشهر من العمل المتواصل


يقول الأطباء إن الإجهاد المزمن يُحدث سلسلة من التفاعلات الكيميائية في الجسم، أبرزها إفراز هرمون الكورتيزول بشكل مستمر. ومع ارتفاع مستوياته لفترات طويلة، تبدأ أجهزة الجسم في الاختلال التدريجي؛ حيث يضعف جهاز المناعة، ويصبح الشخص أكثر عرضة للالتهابات ونزلات البرد وأمراض المناعة الذاتية. 

 

كما يزيد التوتر المستمر من احتمالية الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، نتيجة تسارع نبضات القلب وتضيق الأوعية الدموية على المدى الطويل.


 

وللإجهاد تأثير عميق أيضًا على الهرمونات، خصوصًا لدى النساء، إذ يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية وتقلب المزاج وزيادة الوزن حول منطقة البطن. أما على المدى البعيد، فقد يسبب الإرهاق المزمن اختلالًا في الغدة الدرقية، وضعف التركيز والذاكرة، وحتى اضطرابات النوم.


 

الجانب الأخطر أن معظم الناس لا يدركون إصابتهم بالإجهاد الصامت، إذ يُترجم في البداية على شكل صداع خفيف، أو تعب متكرر، أو قلة نوم، أو تهيج بسيط في المعدة. لكن تجاهل هذه الإشارات يفتح الباب لأمراض مزمنة يصعب علاجها لاحقًا.


 

ولحماية الجسم من هذا العدو الخفي، ينصح الخبراء بضرورة إعادة التوازن للحياة اليومية عبر النوم الكافي، وممارسة التأمل أو التنفس العميق، والمشي المنتظم، وتجنب المبالغة في العمل. كما أن التغذية السليمة الغنية بالمغنيسيوم وأوميغا-3 وفيتامينات ب تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل تأثير الكورتيزول.


 

الإجهاد الصامت قد لا يُرى، لكنه حقيقي وقادر على إضعاف الجسم ببطء. والوقاية منه تبدأ بالوعي والاهتمام بالنفس قبل أن يفرض علينا الجسد التوقف القسري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإجهاد الضغط النفسي الصحة الجسدية التوتر المستمر أمراض القلب ارتفاع ضغط الدم نبضات القلب

إقرأ أيضاً:

دراسة: الحناء قادرة على علاج أمراض الكبد

في مفاجأة علمية مثيرة، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة القاهرة أن نبات الحناء، الذي يعرف منذ آلاف السنين بفوائده الجمالية والتجميلية، قد يمتلك خصائص طبية فعالة في علاج أمراض الكبد، وخاصة الالتهابات المزمنة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي وتلف الخلايا.

خاص "الوفد"| رسائل من خيوط ذهبية .. عبارات خالدة تطرز فساتين السيدة انتصار السيسي وابنة الرئيس مرمر حليم لـ"الوفد": استلهمت فستان آية السيسي من زهرة اللوتس رمز النقاء والنهضة هل يحتوي فستان انتصار السيسي على ألماس؟| مرمر حليم تكشف الحقيقة لـ"الوفد" مرمر حليم لـ"الوفد": فستان انتصار السيسي استغرق 3 أشهر من العمل المتواصل الوفد تنفرد بالصور الأولى من كواليس تصميم فستان السيدة انتصار السيسي خاص.. مرمر حليم تكشف أسرار تصميم فستان انتصار السيسي بافتتاح المتحف الكبير (صور) الفتى الذي غيّر التاريخ.. القصة الحقيقية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون افتتاح المتحف المصري الكبير يشعل معركة استرداد "حجر رشيد" من بريطانيا من التوقع إلى الحقيقة.. كيف تنبأت ليلى عبد اللطيف بإبهار مصر للعالم؟

وأشارت الدراسة إلى أن مستخلص أوراق الحناء يحتوي على مركبات الفينولات والفلافونويدات، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد على حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن تراكم السموم في الجسم، وهذه المركبات تعمل على تقليل الالتهاب وتحسين وظائف الكبد، وهو ما يجعلها مرشحًا طبيعيًا واعدًا في مجال الطب البديل.

 

وأوضح الباحثون أن التجارب الأولية على الحيوانات أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في إنزيمات الكبد الضارة بعد استخدام مستخلص الحناء، إلى جانب تحسن في نسيج الكبد والقدرة على مقاومة الإجهاد التأكسدي، كما لوحظ أن الحناء ساعدت في استعادة التوازن بين مضادات الأكسدة والمواد المؤكسدة داخل الجسم.

 

وأكدت نتائج الدراسة أن الحناء يمكن أن تلعب دورًا وقائيًا مهمًا في مواجهة أمراض مثل الكبد الدهني والتهاب الكبد الفيروسي وتليف الكبد، خاصة عندما تُستخدم ضمن نظام غذائي صحي وتحت إشراف طبي، إلا أن الباحثين شددوا على ضرورة إجراء تجارب سريرية بشرية لتأكيد النتائج وتحديد الجرعات الآمنة للاستخدام.

 

تاريخيًا، استُخدمت الحناء في الطب الشعبي لعلاج الجروح والالتهابات والأمراض الجلدية، لكنها اليوم تفتح الباب أمام استخدامات جديدة تتعلق بالكبد وأجهزة الجسم الداخلية، كما لفتت الدراسة إلى أن استخدام الحناء لا يقتصر على تطبيقها الخارجي فقط، إذ يمكن استخلاص زيوتها ومركباتها الفعالة بطريقة علمية للاستفادة من خصائصها العلاجية.

 

ويرى الخبراء أن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة في إعادة اكتشاف التراث النباتي المصري، الذي طالما كان مصدرًا غنيًا للأدوية والعلاجات الطبيعية، ومع الاهتمام العالمي المتزايد بالطب الطبيعي والمستخلصات النباتية، قد تكون الحناء أحد أبرز الاكتشافات القادمة في طريق علاج أمراض الكبد المزمنة، لتتحول من مجرد زينة للجسد إلى علاج يعيد الحياة إلى أهم عضو في جسم الإنسان. 

مقالات مشابهة

  • 5 أطعمة تحارب الالتهابات وتقلل مخاطر أمراض المناعة الذاتية
  • الأرق المزمن.. خطر صامت يهدد القلب والمخ
  • ارتفاع ضغط الدم الخفي.. كيف تكتشفه قبل أن يهاجمك؟
  • ينظم مستويات السكر.. فوائد تناول جذور الفجل
  • 6 نصائح لتقليل مضاعفات مرض السكري
  • دراسة: الحناء قادرة على علاج أمراض الكبد
  • علامات سرطان الجلد التي لا يجب تجاهلها
  • لهذا السبب.. يجب على النساء التوقف عن شرب القهوة
  • مفيد لعضلات الأمعاء.. كيف يؤثر الشبت على الجسم؟