ورش عمل حول أخلاقيات الممارس الصحي لدعم جودة الخدمة الطبية بدمياط
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
نظّمت إدارة التدريب والمدارس بدمياط، بإشراف الدكتورة رشا فرج وبالتعاون مع الدكتور باسم الديك عميد كلية الطب جامعة دمياط وادارة التمريض تحت إشراف فادية محمود بتنفيذ سلسلة من ورش العمل عن أخلاقيات الممارس الصحي علي مدار ثلاثة أسابيع متتالية.
استهدفت ورش العمل تعزيز المبادئ والقيم التي توجه سلوك مقدمي الرعاية الصحية لضمان تقديم خدمة ذات جودة عالية واحترام حقوق المرضى والمجتمع.
واشتملت على مفاهيم المبادئ الأخلاقية الأساسية من احترام حق المريض بشأن رعايته الصحية بما فيه تحقيق أقصى فائدة له، وكذا بناء الثقة مع المريض والحفاظ على خصوصيته.
كما تطرقت الي التعامل مع التحديات المعاصرة ومناقشة القضايا الأخلاقية المستجدة في المجال الطبي والصحي في ضوء التطورات المتلاحقة.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، الدكتور أيمن الشهابي محافظ بدمياط، ورؤية المهندسة شيماء الصديق نائب المحافظ، وبناء على تعليمات الدكتور محمد عبد الخالق وكيل وزارة الصحة بدمياط، والدكتور محمد اللبان مدير مستشفى دمياط العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط صحه مستشفى
إقرأ أيضاً:
البرش يتحدث لصفا عن الواقع الصحي المنهار والتحويلات الطبية ووخطة التعافي
غزة - خاص صفا
وصف مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، يوم الأحد، الواقع الصحي في القطاع بالمنهار؛ جراء تدمير الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات ومنع إدخال الأدوية.
وقال البرش في حوار مع وكالة "صفا" إن الاحتلال الإسرائيلي دمر ما يقارب من الـ 38 مستشفى، وهي جميع المستشفيات في القطاع الخاص والقطاع العام في قطاع غزة.
وأضاف "أعدنا تأهيل 14 مستشفى تعمل بشكل جزئي الآن، لكن لا يوجد مستشفى يقدم جميع الخدمات".
وأشار البرش إلى أن هذه المستشفيات تعمل بشكل جزئي يكمل بعضها البعض.
وأوضح أن هناك خدمات أساسية في وزارة الصحة مفقودة، مثل خدمة القسطرة القلبية أو خدمة القلب المفتوح أو خدمات خدمة السرطان أيضاً، لافتًا إلى أن هذه الخدمات أساسية إلا أنها مفقودة، والناس تموت بسبب عدم تقديمها.
نقص المخزون الدوائي
وأشار البرش إلى نقص كبير في الدواء، مبينًا أن ما يقارب من الـ 60% من الأدوية الأساسية مفقودة داخل وزارة الصحة، إضافة إلى عجز يقدر بنحو 65% في المستلزمات الطبية.
و تابع "لم يصل من احتياجات وزارة الصحة بعد وقف إطلاق النار إلا ما يمثل 10% من قيمة الاحتياجات".
ومضى قائلا: "فقط 60 شاحنة التي وصلت منذ وقف إطلاق النار حتى اللحظة، فلذلك هذا لم يغير من الواقع شيء".
وأردف البرش "ما زال الواقع مرير، وما زال عداد الجرحى يزيد".
ونوه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم وقف إطلاق النار، لاسيما أنه قتل أكثر من 240 شهيدًا، فضلًا عن أكثر من 600 جريح.
ولفت البرش إلى أن عدم فتح المعابر أثر بشكل سلبي على موضوع خروج نحو 20 ألف مريض هم بحاجة ماسة للعلاج بالخارج.
وأوضح أن نحو 18 ألف و100 مريض جرى إتمام أوراقهم الثبوتية وأوراق التحويل مع منظمة الصحة العالمية.
وأكد البرش أن هؤلاء على وجه السرعة لا بد أن يخرجوا إلى دول أخرى للعلاج، مشيرًا إلى أن من بينهم 5 آلاف طفل، إضافة إلى 5 آلاف مريض سرطان، وأكثر من 8 آلاف جريح.
واستطرد "نحن بحاجة إلى سلاسل إمداد ومنظمات العالم ومنظمة الصحة العالمية تتكلم عن أكثر من 3 آلاف شاحنة فقط للقطاع الصحي موجودة على المعابر، لكن لم يدخل منها شيء".
وأضاف البرش "المنظمات الدولية تقول أننا باستطاعتنا إمدادكم وتزويدكم بالدواء، لكن بأي طريقة ما دام الاحتلال يمنع دخولها؟ فكل هذا الأمر الحقيقة يتحكم به الاحتلال ويمنع دخول الأدوية".
وأكد أن الاحتلال يمنع دخول أكبر منظمة دولية من إدخال أدويتها كما أنه يعرقل دخول الوفود القادمة للقطاع منهم جراحون من مؤسسات أمريكية ودولية.
خطة التعافي
وقال البرش إن "الوزارة منذ اللحظة الأولى كانت قد وضعت خطتها للتعافي لمدة 3 شهور وأبلغت بها المنظمات الدولية، وأيضاً وضعت خطة مع وزارة الصحة في رام الله".
وأضاف أن الخطة أرسلت لكثير من المهتمين بالشأن الصحي، خاصة أن أكثر من 38 مؤسسة تعمل في قطاع غزة وهم شركاؤنا كانوا معنا في تنظيم هذه الخطة وإنضاج هذه الخطة.
وأوضح البرش أن "الخطة تحتاج لتعاون مشترك من الجميع، خصوصًا أن هذا الإجرام وهذه الإبادة لم تمر علينا من قبل".
وأضاف "في ظل هذه الظروف أيضاً نحن ما زلنا نستقبل المرضى ونستقبل الجرحى وأيضاً أعدنا نظام جدولة العمليات الجراحية".
جثامين الشهداء
وأردف البرش "استقبلنا منذ اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 300 جثمان طاهر. هذه الجثامين التي فجعنا ونحن ننظر إليها"، مؤكدًا أن شتى أنواع القتل كانت ظاهرة على هذه الجثامين.
وتابع "كانت الجثامين كالصاعقة نزلت علينا عندما رأينا ماذا فعل الاحتلال بها خاصة أننا وجدناها محترقة، حرقها الاحتلال بعدما أعدمها ميدانياً بالإضافةإلى جثامين نهشتها الكلاب".
وأشار إلى أن الدلائل تشير إلى أن الإعدام والقتل جرى عن قرب".
وقال إن بعض الجثامين جرى دهسها بالمجنزرات، وقد رأى العالم آثار المجنزرة على أجساد الشهداء"
وأضاف البرش "أيضاً شاهدنا آثار ربط وخنق وتعذيب ميداني وعُصب مغلقة بها العينين".
ومضى قائلًا: "من خلال الرؤية الأولى لهذه الجثامين الطاهرة ومن خلال التشريح أيضاً لبعض الجثث ثبت وجود سرقة لأعضاء بعض الجثث عن طريق جراحين مختصين".
ولفت إلى أن بعض الجثامين جرى لها عمليات استئصال للكلية والكبد ونزع القرنيات.
وشدد البرش على أن "كل ذلك يدلل على وجود سرقة ممنهجة ومبرمجة عن طريق جراحين متمكنين".
وتساءل "كيف أزال هذا المتخصص عظمة الصدر الأساسية وكيف دخل وسرق الأعضاء التي يستطيع زرعها في ناس آخرين؟".
وتابع المدير العام لوزارة الصحة" نحن أمام جرائم مركبة إن كانت في التنكيل في الجثامين أو في سرقة الأعضاء أو في حرقها أو في نهش هذه الجثامين عن طريق الحيوانات المفترسة مثل الكلاب المدربة وغير ذلك".
وطالب البرش العالم بالتحقيق في تلك الجرائم الفظيعة.