تلوث قاتل يغلف لاهور الباكستانية.. رئيس حزب البيئة العالمي يشرح خطورة الموقف
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
قال دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، إن مستويات التلوث في مدينة لاهور الباكستانية وصلت إلى حدود خطيرة جداً، مشيراً إلى أن الحد المسموح للتلوث هو 5 ميكروجرام لكل متر مكعب، بينما بلغت القياسات الحالية بين 125 و130 ميكروجرام، أي أن المدينة تجاوزت الخط الأحمر ووصلت إلى مرحلة الخطر الشديد.
.مالقصة
وأوضح كامل، خلال مداخلة مع الإعلامية منايا طليبة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصادر التلوث الرئيسية تشمل السيارات والمصانع، بالإضافة إلى سوء إدارة المحركات وطرق تشغيلها، مؤكدًا أن محركات الديزل حول العالم تتطلب ضبطاً دقيقاً لمضخات الوقود لضمان احتراق نظيف وعدم زيادة الانبعاثات، لكن في الدول التي تفتقر للرقابة أو تعاني من فوضى، يتم تعديل المضخات بطريقة غير دقيقة، ما يؤدي إلى انبعاث كميات هائلة من الملوثات.
وأشار إلى أن التلوث يتفاقم بسبب غياب الأمطار الغزيرة التي يمكن أن تزيل بعض الجسيمات، ونقص المساحات الخضراء التي تمتص التلوث، بالإضافة إلى ثبات الرياح نسبيًا، ما يزيد من خطورة الوضع.
ولفت إلى أن الهواء الصحي الذي يحتاجه الإنسان يحتوي على 21% أكسجين و72% نيتروجين و1% غازات نادرة مثل الزينون والكريبتون والأرجون والهيدروجين وثاني أكسيد الكربون، ومع زيادة المعادن والانبعاثات من المصانع وعوادم السيارات، يصبح الهواء ملوثاً بدرجة تشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان، مؤثراً على الغدد، والدماغ، والقلب، والشرايين، وكل أعضاء الجسم.
https://www.youtube.com/shorts/LNMHru1HAqM
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة العالمي التلوث مدينة لاهور الباكستانية الديزل
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس العالمي للسفر : مصر تحقق طفرة وتوازن بين التطور والهوية
قال مانفريدي ليفيفر دي أوفيديو، رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة "WTTC"، أن مصر تشهد تطورًا غير مسبوق في مجال البنية التحتية السياحية وربطها بالمواقع الأثرية والتراثية، مشيرًا إلى أنه لاحظ خلال زيارته الأخيرة، مقارنة بزيارته قبل خمس سنوات، طفرة واضحة في مشروعات الطرق والنقل والمطارات، مما يسهم في تسهيل حركة الزوار داخل البلاد.
وأوضح مانفريدي خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن أكثر ما يميز مصر هو تمسكها العميق بهويتها الثقافية الأصيلة، رغم موجات التحديث والتطور العمراني التي تشهدها، مشيرا إلى أن السائح يجد في مصر تجربة فريدة لا تشبه أي وجهة أخرى، إذ يلمس عبق التاريخ في كل مكان، ويتفاعل مع شعب ودود يضفي دفئًا على التجربة السياحية.
وحول دور التكنولوجيا الحديثة، أكد مانفريدي أن الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز يمثلان مستقبل التجربة السياحية في المتاحف والمواقع الأثرية، إذ يمكن من خلالهما إعادة تصور الحياة في مصر القديمة قبل آلاف السنين، مشيرا إلى أن دمج هذه التقنيات في التجربة السياحية سيُحدث نقلة نوعية في فهم التاريخ المصري.