استضافت جامعة الريادة الدكتور وسيم السيسي أستاذ علم المصريات والباحث في الحضارة المصرية القديمة في ندوة بعنوان : "المفاهيم الخاطئة عن الحضارة المصرية " بهدف استحضار عبقرية المصري القديم والفخر بما يجسده المتحف المصري الكبير من رؤية مصر الحديثة في صون تراثها وإحياء مجدها الحضاري.

رئيس جامعة الريادة يتفقد امتحانات الميدتيرم بإدارة الاعمال جامعة الريادة تنظم دورات لتنمية مهارات الطلاب في اللغة الإنجليزية

جاء ذلك في إطار خطة جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا  RST  لتعريف الطلاب بعظمة الحضارة المصرية والتراث الثقافي الفريد وتعزيز ارتباطهم بجذورهم وترسيخ قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية احتفالا بافتتاح المتحف المصري الكبير تحت رعاية الدكتور يحيي مبروك رئيس مجلس الأمناء و الدكتور رضا حجازي رئيس الجامعة.

 

وأكد الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو لحظة فخر لمصر والعالم كله ورسالة سلام وثقافة إنسانية تؤكد ان الحضارة المصرية مازالت نابضة بالحياة تمد العالم بنورها وابداعها كما كانت منذ آلاف السنيين. 

وأشار رئيس جامعة الريادة إلى أنه وجه قطاع شئون التعليم والطلاب بتنظيم زيارات ميدانية لطلاب كليات الجامعة إلى المتحف المصري الكبير  من اجل  تعزيز ارتباطهم بجذورهم الحضارية وترسيخ قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية.

وأكد الدكتور وسيم السيسي في محاضرته  أن الاهرامات بنيت بأيدي المصريين من خلال أفكار مصرية خالصة وليس كما يدعي البعض بأنها من صنع كائنات فضائية أو حضارات أخري  ، مشيرا الي ان مثل هذه الادعاءات يتم الرد عليها بمنتهي البساطة من خلال  الوثائق والبرديات التي تظهر  الأسس الرياضية التي بنيت عليها الأهرامات. 

وأضاف أن علماء مثل أرشيبالد وتشيز ومانجو جمعوا رياضيات مصرية قديمة حول الدائرة والمثلث الذهبي من خلال 36 وثيقة من البرديات ، موضحًا أن مصر القديمة وصلت إلى النسبة التقريبية (باي) 3.14 منذ آلاف السنين وهي الأساس الذي تبنى عليه المعادلات الرياضية الحديثة .

وأوضح السيسي أن الادعاءات تستهدف في حملات منظمة الحضارة المصرية القديمة، مشيرًا إلى ان الادعاءات  ببناء الاهرامات جزء من حرب معلومات وتشويش مؤكدا أن  البردية التي تعود لعصر تحتمس الثالث وتذكر ظاهرة نادرة لأجسام فضية لامعة في السماء ووصفها بالنادرة يدل على أنها لم تكن ظاهرة متكررة وهذا دليل آخر على عدم صلة الكائنات الفضائية ببناء الأهرامات. 
وأضاف أن هناك دراسة حديثة أظهرت ان  86.6% من المصريين يحملون جينات من توت عنخ آمون  وان 97.5 % من المسلمين والمسيحين جنيات واحدة وشعب واحد رغم الحملات المشبوهه التي يقوم بها أعداء مصر  للسطو علي التاريخ. 

وأشاد الدكتور وسيم السيسي بما قدمته وزارة التربية والتعليم فترة تولي الدكتور رضا حجازي الوزارة بشأن تدريس اللغة الهيروغليفية في المدارس من خلال كتاب أكتشف والذي ينمي روح الهوية الوطنية لدي الطلاب ، مطالبا بسرعة تنظيم زيارات للشباب الي المتحف لانه يجسد عبقرية الإنسان المصري وإبداعه عبر العصور لدعم الوعي الحضاري والثقافي لدى الشباب. 

ووجه الطلاب بضرورة الانتظام في قراءة تاريخ مصر القديم لأن التاريخ هو علم المستقبل ووعاء التجارب الإنسانية، خاصة وان دراسة التاريخ تجعلنا نستفيد من إنجازاته ونتجنب اخطاءه. 

وفي نهاية الندوة قام الدكتور رضا حجازي رئيس الجامعة بتسليم الدكتور وسيم السيسي درع الجامعة تقديرا لما قدمه للحضارة المصرية وتم التقاط الصور التذكارية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الريادة الريادة وسيم السيسي الدكتور وسيم السيسي الحضارة المصرية المتحف المصری الکبیر الدکتور وسیم السیسی الدکتور رضا حجازی الحضارة المصریة جامعة الریادة من خلال

إقرأ أيضاً:

كبير الآثريين: المتحف الكبير أكبر رد على مزاعم الأفروسنتريك حول الحضارة المصرية

أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ«صدى البلد»، أنه على الدولة أن تتخذ موقفًا واضحًا وحازمًا تجاه ما تقوم به حركة الأفروسنتريك من محاولات لتزوير وتحريف التاريخ المصري القديم، من خلال الترويج لمزاعم بأن الحضارة المصرية تنتمي للعرق الأسود وليس للمصريين.

وأوضح شاكر أن مصر لا تعادي أحدًا، وتنتمي بطبيعتها إلى القارة الأفريقية، مشددًا على أن الإشكالية الحقيقية ليست في الانتماء الجغرافي، بل في محاولات بعض الحركات، سواء الأفروسنتريك أو المركزية الأوروبية، نسب الحضارة المصرية القديمة لأنفسهم.

وأضاف كبير الأثريين أن حركة الأفروسنتريك ظهرت مع بدايات القرن العشرين، ونشأت بين مجموعة من الأفارقة الذين سعوا للبحث عن هويتهم بعد فترات طويلة من الاستعباد، لافتًا إلى أنه بعد التحرر في القرن الماضي، بدأ بعضهم في الادعاء بأنهم أصحاب الحضارة المصرية القديمة.

وقال شاكر: «مصر لا تحمل أي عداء تجاه القارة الأفريقية، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في اللعب على مسألة الهوية والحضارة، ومحاولة سلب المصريين إرثهم التاريخي».

وأشار الخبير الأثري إلى أن النقوش والمقابر المصرية القديمة توثق بوضوح اختلاف الأجناس البشرية في تلك الفترات، مؤكدًا أن الملوك المصريين القدماء كانوا يشنون حملات تأديبية على بعض الشعوب في الجنوب، موضحًا أن الجداريات تظهر أن الجنس الزنجي كان يعد في المرتبة الأدنى ضمن التصنيفات البشرية القديمة، وكان يعامل كأحد الأعداء في بعض الحملات العسكرية المصرية.

طباعة شارك الحضارة المصرية الأفروسنتريك الحضارة المصرية القديمة للمتحف المصري الكبير التوجهات العنصرية

مقالات مشابهة

  • “طريق الخلود”.. هدية استثنائية قدمها السيسي لضيوف افتتاح المتحف المصري الكبير
  • صالون ثقافى بجامعة المنصورة الثقافي حول المتحف المصري الكبير.. أيقونة الحضارة المصرية العالمية
  • رئيس المجلس العالمي للسياحة: موقع المتحف المصري المصري الكبير يمنحه تفردًا عالميًا
  • رئيس جامعة طنطا: نحقق الشراكة مع جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا
  • رئيس جامعة طنطا يستقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الأسبق
  • رئيس جامعة الريادة يتفقد امتحانات الميدتيرم بإدارة الاعمال
  • جامعة القاهرة تطلق محاضرة المتحف الكبير ودوره في تعزيز الهوية الوطنية .. الثلاثاء
  • كبير الآثريين: المتحف الكبير أكبر رد على مزاعم الأفروسنتريك حول الحضارة المصرية
  • "الحضارة المصرية فخر العالم".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم