العامرات يطمح للحفـاظ عـلى اللـقـب من بـوابــة أهـــلـي سـداب في نهـائي «كـأس جلالـة السلطان للهوكي»
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
كتب - فهد الزهيمي -
بتكليف سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - يرعى صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس، بملعب هوكي عُمان بولاية العامرات مساء الغد الاثنين في تمام الساعة السابعة مساء، المباراة النهائية لـ«مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي» لعام 2025 م في نسختها الـ55، وسيجمع النهائي بين ناديي العامرات وأهلي سداب، وأنهت اللجنة المشرفة على المباراة النهائية -والمشّكلة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العُماني للهوكي- كافة الجوانب التنظيمية والإدارية واللوجستية استعدادا لنهائي أغلى الكؤوس مساء الغد، كما أكد ناديا العامرات وأهلي سداب جاهزيتهما الفنية والبدنية والتكتيكية للنهائي وذلك من خلال تطعيم الفريقين بلاعبين محترفين من جنسيات مختلفة، وكذلك التركيز على المهارات الفردية والاختراق من العمق والأطراف، بهدف نيل شرف الحصول على لقب «مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي»، حيث سيحصل النادي الفائز بلقب المسابقة على الكأس و(30) ميدالية ذهبية ومكافأة مالية قدرها (40.
وكانت أندية العامرات وأهلي سداب وصلالة وصحار، قد تأهلت للدور نصف نهائي المسابقة، بعدما قدمت هذه الأندية الأربعة مستويات فنية كبيرة في الأدوار النهائية للمسابقة، وانطلقت الأدوار النهائية لكأس جلالة السُّلطان للهوكي بفوز كبير لنادي أهلي سداب على نادي مصيرة بنتيجة 6 / 1 وتعادل نادي ظفار أمام نادي صلالة بنتيجة 4 / 4، بينما حقق نادي العامرات فوزًا ساحقًا 14 / 4 على نظيره قريات، وتغلب صحار على السيب 4 / 3، بينما اكتسح العامرات نظيره صحار بنتيجة كبيرة بلغت قوامها 6/ صفر، وتعادل ناديا السيب وقريات 4 /4، أما لقاء أهلي سداب مع صلالة، فقد انتهى بالتعادل 2/ 2 وكسب ظفار نظيره مصيرة بـ 8/ 2 وتفوق صحار على قريات 4/ 2 ، وفي آخر لقاءات الأدوار النهائية حقق نادي العامرات فوزًا صعبًا على نادي السيب بنتيجة 4/ 3. وجاء تأهل أهلي سداب للمباراة النهائية بعد فوزه على صحار بنتيجة 5/ صفر، في لقاء نصف نهائي المسابقة، بينما تأهل العامرات للنهائي بعدما تمكن من التغلب على صلالة بنتيجة 8 /صفر.
وكانت منافسات الأسبوع الأول من الأدوار التمهيدية من المسابقة قد خلصت إلى فوز نادي قريات على نزوى بنتيجة 8 أهداف دون مقابل، فيما فاز مرباط على فنجاء 3 / 1، وتعادل الرستاق مع النهضة 2 / 2، وفاز مصيرة على نادي عبري بهدفين دون رد، كما فاز نادي ظفار على الاتحاد 4/ 1، فيما تغلّب نادي عُمان على نادي مسقط 3 / 1، كما حقق نادي صحار فوزًا كبيرًا على نادي السلام بأربعة أهداف دون مقابل، وفاز نادي صحم على نادي مجيس بنتيجة 5 / 1. وحققت أندية قريات وظفار والنهضة ومصيرة الفوز ضمن منافسات الأسبوع الثاني من المسابقة، حيث تفوّق نادي مصيرة على نادي الرستاق بنتيجة 3/ 1، فيما فاز نادي ظفار على نادي الاتحاد بنتيجة 2 / 1، وحقق نادي قريات فوزًا كبيرًا على نادي مسقط بنتيجة 8/صفر، في حين تغلّب نادي النهضة على نادي عبري بنتيجة 6 / صفر، وفاز نادي صحار على نادي صحم بنتيجة 5 / صفر، وحقق نادي السلام الفوز على نادي مجيس بنتيجة 2 / 1، فيما فاز نادي الاتحاد على نادي فنجاء بنتيجة 5 / صفر، بينما تعادل نادي عُمان أمام نادي نزوى بنتيجة 3 / 3.
وفي منافسات الأسبوع الثالث، فاز نادي نزوى على نظيره مسقط بنتيجة 5 / 2، فيما تغلب نادي ظفار على نادي فنجاء 4 / صفر. وفي مواجهة أخرى، انسحب نادي عبري أمام نادي الرستاق، ليُحتسب اللقاء لصالح الرستاق بنتيجة 5 / صفر، بينما فاز نادي مصيرة على نظيره نادي النهضة 10 / 1، وفاز قريات على نادي عُمان 6 / صفر، وفاز نادي صحار على نادي مجيس 6/ 1، وتغلب صحم على السلام 2/ 1، بينما حقق نادي مرباط فوزه على نادي الاتحاد 2 / 1.
السيد ذي يزن: المسابقة أسهمت إسهامًا كبيرًا منذ انطلاقها في تعزيز واقع اللعبة
قال صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب: إن رياضة الهوكي حظيت بالعناية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - حرصًا من مقامه السامي على تمكين لاعبيها والوصول بها إلى المستويات العليا في الساحة الرياضية بسلطنة عُمان وخارجها، فكان لها ما حققته من نمو متواصل وإنجازات يُفخر بها على المستويين المحلي والدولي بفضل الدعم السامي الذي يُعدُّ حافزًا للاعبين والقائمين عليها، لتحقيـق ما يُؤمـل لمستقبلهـا من تقـدّم إلى المـراكز الأولى عالميًـا.
وأضاف سموه في تصريحه الخاص بنهائي المسابقة: لقد أسهمت «مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي»، إسهامًا كبيرًا منذ انطلاقها في تعزيز واقع لعبة الهوكي العُمانية، مواصلةً مسيرتها في نسختها الخامسة والخمسين، فظهرت نتائجها، فيما يتمتع به لاعبوها من قدرات ومهارات فنية للتنافس الشريف والتسابق بجدارة نحو مقدمة الصفوف، الأمر الذي يدلُ على السعـي الجـاد والطمـوح للتقـدم المستـمر على مستوياتهـا الإداريـة والفنيـة.
ويسعدنا في هذا اليوم من تاريخ هذه اللعبة أن نحتفل بختام «مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي»، لعام 2025 بوصول ناديين إلى المباراة النهائية بكل عزيمة وإصرار وتفانٍ، وهما ناديا العامرات وأهلي سداب، سائلين الله تعالى لهما التوفيق لتقديـم مبـاراة تتسـم بالمنافسـة الشريفـة.
وختامًــا يشــرفنا أن نرفع أسمــى آيــات الشــكر والعرفــان لعاهــل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - أعزه الله وأيده - على ما يُسبغه من كريم رعايته، واهتمامه السامي بالرياضة العُمانية التي حصدت إنجازات مشهودة على الأصعدة الإقليمية والدولية، ويسرنا أن نتقدّم بالشكر والتقدير إلى الاتحاد العُماني للهوكي على جهـوده المباركة لتطوير رياضة الهوكي في سلطنة عُمان، مجددين الدعوة له؛ لبذل مزيـد من العطاء فيما يُعلي رايـة هـذا الوطنِ العزيز.
محسن البحراني:المسابقة ميدان رحب للتنافس الشريف بين الأندية
أشار محسن بن هاني البحراني رئيس مجلس إدارة نادي العامرات إلى أن الوصول إلى المباراة النهائية لـ«مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي» للعام الثاني على التوالي يُعد شرفًا كبيرًا للنادي في هذه المناسبة الغالية، التي تستمد عبقها من اسم حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - لما تحظى به هذه المسابقة من مكانة رفيعة في قلوب الجماهير الرياضية.
وأضاف البحراني: «لا يخفى على الجميع أن هذه المسابقة تسهم بشكل كبير في تعزيز واقع لعبة الهوكي العُمانية، والارتقاء بالمستويات الفنية والمهارية للاعبين من مختلف الجنسيات، إذ تمثل ميدانًا رحبًا للتنافس الشريف والتسابق البنّاء بين الأندية».
وأوضح أن التنافس الكبير الذي شهدته الأدوار التمهيدية والنهائية انعكس إيجابًا على أداء جميع الأندية المشاركة، مما سينعكس بدوره على المنتخبات الوطنية خلال المرحلة المقبلة.
وتابع قائلاً: «نتطلع إلى أن يشاهد الجميع مباراة ممتعة مليئة بالإثارة والندية، تعكس المستوى الفني المتميز الذي وصلت إليه رياضة الهوكي العُمانية من قدرات فنية عالية وخبرة رياضية متنامية».
واختتم البحراني تصريحه قائلاً: «بهذه المناسبة الغالية، يشرفنا أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - أعزه الله - على رعايته الكريمة ودعمه المستمر لعطاءات الشباب، كما نتوجه بالشكر إلى الاتحاد العُماني للهوكي على جهوده المتواصلة لتطوير هذه الرياضة في سلطنة عُمان.
عبدالرحمن البلوشي: نطبق تقنية «الفار» ولدينا كوادر وطنية مؤهلة بشكل احترافي في إدارة المسابقات
أكد عبدالرحمن بن محمد البلوشي عضو مجلس إدارة الاتحاد العُماني للهوكي، رئيس اللجنة الفنية، أن «مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي»، في نسختها الـ55 شهدت مستويات فنية كبيرة من مختلف الأندية المشاركة، كما عكست المستوى الكبير الذي تتمتع به الأندية في رياضة الهوكي. وأضاف: شهدنا في هذه النسخة مشاركة 20 ناديا ولأول مرة يشارك هذا العدد الكبير في مسابقة الكأس، تم تقسيمها لفئتين وأقمنا الأدوار التمهيدية في المحافظات، بهدف لعب أكبر عدد من المباريات، كما سعدنا في نسخة هذا العام بمشاركة أندية جديدة في اللعبة ولأول مرة.
وقال البلوشي: بلغ عدد اللاعبين المشاركين في نسخة هذا الموسم من المسابقة 440 لاعبا يمثلون 20 ناديا، كما شارك كذلك 120 جهازا فنيا وإداريا في هذه النسخة، وبلغ عدد الحكام والقضاة الذين أداروا منافسات المسابقة 35 شخصا، أما عدد اللاعبين المحترفين في المسابقة فبلغ 34 لاعبا من مختلف الجنسيات، وكذلك مشاركة لاعبين من مخرجات مراكز إعداد الرياضيين، هذه التوليفة الرائعة من الأرقام الكبيرة واللاعبين الجدد عكست المكانة الكبيرة التي تحتلها هذه المسابقة في مسيرة الرياضة العُمانية.
وأشاد عضو مجلس إدارة الاتحاد العُماني للهوكي، بالمستوى الفني الذي قدمته الأندية سواء في الأدوار التمهيدية أو في الأدوار النهائية، فقد قدمت الأندية أفضل ما لديها من إمكانيات فنية وتكتيكية ومهارية، والحمد لله «مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي»، تشهد تصاعدا كبيرا في مختلف الجوانب التنظيمية والفنية والإدارية، كما أننا خلال الأدوار النهائية للمسابقة أقمنا دورات للحكام وكذلك للمدربين وهذا أعطى المسابقة بعدا مهما من العديد من الجوانب، أيضا الشيء المهم في هذه النسخة وجود حكام أجانب من بولندا وجنوب أفريقيا وكينيا، وقد أسهم وجود هذه الكوكبة الدولية من الحكام في الارتقاء بمستوى التحكيم وغياب الاحتجاجات أو الاعتراضات على التحكيم في لقاءات المسابقة.
وأكد عبدالرحمن البلوشي أن الاتحاد العُماني للهوكي يواصل تطبيق تقنية «الفار» في منافسات «مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي»، وهذا أعطى الأندية واللاعبين طمأنينة كبيرة أثناء المباريات، وبلا شك أن وجود هذه التقنية أسهمت في كشف بعض الأخطاء التي قد تحصل في بعض الحالات التحكيمية، كما أشاد البلوشي بالكوادر الوطنية التي تقوم بتنظيم مثل هذه المسابقات الكبيرة في اللعبة، والاتحاد العُماني للهوكي عمل بجهد كبير نحو تأهيل وصقل وتدريب هذه الكوادر الوطنية بشكل احترافي من أجل حصولها على الشهادات الدولية في إدارة المنافسات سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أوالدولي.
مروان آل جمعة: تمثل رمزا للتميز وواجهة مشرّفة لرياضة الهوكي العُمانية
حول المباراة النهائية، قال الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للهوكي: يسعدنا أن نُعبّر عن بالغ فخرنا واعتزازنا بما تحقق من نجاحات تنظيمية وفنية وإدارية، في ختام النسخة الخامسة والخمسين لـ«مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي»، والتي تعكس المكانة الكبيرة التي تحتلها هذه المسابقة في مسيرة الرياضة العُمانية.
وأضاف: تُعدّ «مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي» من أعرق البطولات الرياضية في سلطنة عُمان، وهي تمثل رمزًا للتميز الرياضي وواجهة مشرّفة لرياضة الهوكي العُمانية، إذ تجمع نخبة الأندية الوطنية في أجواء تنافسية تتسم بالروح الرياضية العالية والانضباط والالتزام، وتترجم في مضمونها قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز، وعلى مدار خمسة وخمسين عامًا، كانت مسابقة الكأس الغالية، ولا تزال المدرسة الحقيقية لاكتشاف وصقل المواهب العُمانية، والمنصة التي انطلقت منها أجيال من اللاعبين والمدربين والإداريين الذين أسهموا في بناء تاريخ الهوكي العُماني الحافل بالإنجازات.
وتابع حديثه بالقول: قد لمسنا هذا العام مشاركة كبيرة من الأندية، حيث وصل العدد إلى 20 ناديا لأول مرة في المسابقة، وكذلك من مستوى فني متميز وتطور لافت في أداء الأندية، وارتفاع واضح في الأداء التكتيكي والانضباط الفني داخل الملعب، وهو ما يعكس النقلة النوعية التي تشهدها اللعبة في سلطنة عُمان، وهذا بفضل الجهود التي تبذلها الأجهزة الفنية والإدارية، واستمرار برامج الإعداد والتأهيل التي يشرف عليها الاتحاد العُماني للهوكي، بهدف تطوير قدرات اللاعبين وتحسين الأداء الجماعي والفردي في مختلف المراحل السنية.
واسترسل رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للهوكي، في حديثه بالقول: إن ما شهدته المسابقة من تنافس قوي ومستوى فني متصاعد، يؤكد أن الهوكي العُماني يسير في الاتجاه الصحيح، نحو مزيد من التطور والاحترافية، كما أن التنظيم المتميز لهذه النسخة يجسد ما وصل إليه الاتحاد من نضج إداري وتنظيمي، بفضل التخطيط الدقيق والعمل المؤسسي القائم على الشراكة الفاعلة بين الاتحاد والأندية والجهات الداعمة.
وقال أيضا: يولي الاتحاد العُماني للهوكي اهتمامًا خاصًا ببناء القدرات الوطنية في مختلف مجالات اللعبة، من خلال برامج التأهيل والدورات المعتمدة إقليميًا ودوليًا، لتمكين الكوادر العُمانية من قيادة اللعبة بثقة وكفاءة عالية، كما يحرص الاتحاد على المضي قدمًا في تطوير منظومة العمل الإداري والتنظيمي والتحكيمي، من خلال تمكين الكوادر العُمانية وتأهيلها عبر الدورات والورش المتخصصة، بما يضمن استدامة النجاح ويعزز الثقة في الكفاءات الوطنية التي أصبحت اليوم تشكل العمود الفقري لعمل الاتحاد في جميع مكوناته، ونحن اليوم نفاخر بأن معظم عناصر منظومة العمل في البطولات المحلية والدولية أصبحت من أبناء الوطن، الذين أثبتوا جدارتهم وقدرتهم على إدارة وتنظيم كبرى المسابقات بمهنية واحترافية، كما نؤكد أن الاتحاد العُماني للهوكي ماضٍ في تنفيذ استراتيجيته التطويرية الرامية إلى الارتقاء باللعبة على المستويين المحلي والدولي، من خلال توسيع قاعدة الممارسين، وتعزيز مشاركة المرأة في رياضة الهوكي، وتكثيف التعاون مع الاتحادات الإقليمية والقارية، بما يواكب تطلعات سلطنة عُمان في صناعة رياضة حديثة تواكب «رؤية عُمان 2040»، وإننا على يقين أن ما تحقق في هذه النسخة سيُسهم في دفع مسيرة الهوكي العُماني نحو مزيد من التقدم والتألق، وسنواصل العمل بعزيمة وإصرار لنصل بهذه الرياضة إلى آفاق أوسع من النجاح والإنجاز.
20 ناديا لأول مرة في تاريخ اللعبة
شهدت النسخة الـ55 مشاركة (20) ناديًا لأول مرة في تاريخ اللعبة، وهي: أهلي سداب، والسيب، والعامرات، وقريات، وظفار، ومرباط، وصلالة، والاتحاد، ومصيرة، وصحار، وصحم، ومسقط، والرستاق، والنهضة، ونزوى، ونادي عُمان، وعبري، ومجيس، وفنجاء، والسلام. وقُسّمت الأندية المشاركة في هذه النسخة من المسابقة إلى فئتين؛ فئة النخبة، حيث ضمت أندية: أهلي سداب والسيب والعامرات وصلالة وتأهلت مباشرة إلى الأدوار النهائية، وفئة التحدي التي ضمّت بقية الأندية وُزّعت على أربع مجموعات، حيث ضمّت المجموعة الأولى: مجيس، وصحم، والسلام، وصحار، وفي المجموعة الثانية أندية: عُمان ومسقط وقريات ونزوى، بينما ضمّت المجموعة الثالثة أندية: فنجاء وظفار ومرباط والاتحاد، وفي المجموعة الرابعة أندية: النهضة والرستاق ومصيرة وعبري، وتأهلت 4 أندية للأدوار النهائية للمسابقة من فئة التحدي وهي: قريات وظفار وصحار ومصيرة.
وتُمثل «مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي» أيقونة المنافسات الرياضية في سلطنة عُمان، وواجهة مشرّفة للعبة الهوكي التي ارتبط اسمها بالإنجازات والبطولات على مدى عقود، فهي ليست مجرد بطولة كروية تتنافس الأندية من خلالها على التتويج، بل تعد مدرسة فنية متكاملة أسهمت في صناعة نجوم بارزين رفدوا المنتخبات الوطنية، ومنحت الهوكي العُماني مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والآسيوي.
وبفضل الاهتمام والرعاية السامية، تحولت الكأس إلى محرك رئيسي لتطور اللعبة محليًا، سواء من حيث تطوير البنية الأساسية، أو توسيع قاعدة الممارسين، أو رفع كفاءة التدريب والتحكيم، لتغدو البطولة إحدى الركائز المهمة للنهضة الرياضية في سلطنة عُمان، ومصدر فخر لكل عشاق الرياضة، كما تعد مسابقة الكأس بمثابة بطولة النخبة، إذ يظهر خلالها أقوى الأندية وأكثرها جاهزية فنية وبدنية، وهو ما انعكس إيجابًا على تطور مستوى الدوري العام وزيادة جودة اللاعبين، حتى باتت المباريات النهائية والقمم الكروية بمثابة «معسكر تنافسي» لاختبار التكتيك واللياقة والمهارة، إضافة إلى صقل روح الفريق والتكامل بين اللاعبين.
ومن خلال هذه المسابقة برزت أسماء ومواهب مجيدة عديدة شقت طريقها مباشرة إلى صفوف المنتخبات الوطنية، لتصبح الكأس منصة حقيقية لاكتشاف وفرز القدرات الواعدة، ويستفيد الاتحاد العُماني للهوكي من هذه المخرجات عبر إعداد تقارير فنية دقيقة ورصد شامل لأداء اللاعبين خلال مجريات المنافسات، بما يضمن تطوير الأداء الفردي والأداء الجماعي للفرق الوطنية، كما حافظت المسابقة على مكانتها كواحدة من البطولات الأكثر متابعة، سواء في الملاعب أو عبر وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وهذا الحضور الجماهيري والإعلامي منح اللعبة زخمًا دعائيًا كبيرًا، وعزّز فرص جذب رعاة وشركاء تسويقيين جدد، ما ساهم في دعم مسيرة الهوكي العُماني وتعزيز مكانته الرياضية على كافة المستويات.
ويمثل هذا الاهتمام المتواصل دافعًا للأندية واللاعبين لتقديم أفضل مستويات الأداء، ورفع سقف المنافسة بما يحقق تطلعات الجماهير ويعكس الصورة المشرفة لرياضة الهوكي في سلطنة عُمان، كما طوّرت الأندية المشارِكة أساليب الإدارة والتسويق لتكون أكثر جاذبية واستدامة، فيما أتاحت المسابقة فرصًا واسعة لتأهيل كوادر وطنية في مجال التحكيم؛ إذ تمت ترقية العديد منهم إلى الشارات القارية، وأسهمت أيضًا في رفع مستوى التدريب المحلي عبر الدورات والحلقات المصاحبة.
وانعكس أثر «مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي» بشكل مباشر على جاهزية المنتخبات الوطنية، سواء على مستوى إعداد المنتخب الأول أو المنتخب النسائي، حيث شكّلت خزّانًا دائمًا لتغذية القوائم بلاعبين موهوبين، وهو ما عزز حضور سلطنة عُمان في البطولات الآسيوية. وبلا شك، فإن «مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي» ليست مجرد حدث تنافسي سنوي، بل مشروع وطني متكامل أسهم في ترسيخ مكانة الهوكي كإحدى أبرز الألعاب الجماعية في سلطنة عُمان؛ فكل نسخة منها تضع لبنة جديدة في صرح التطوير الرياضي، وتفتح الأفق أمام جيل جديد من المواهب، لتؤكد أن الرياضة العُمانية تمضي بخطوات واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
السجل الذهبي
تُعد «مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي» من أعرق البطولات المحلية، إذ انطلقت عام 1971، وفاز بأول نسخة منها نادي عُمان، كما ظفر باللقب في أعوام 1972 و1973 و1974، قبل أن يحرز نادي الأهلي لقب 1975. ثم توالت الإنجازات؛ حيث حصد النهضة اللقب ثلاثة مواسم متتالية (1976-1978)، وتلاه فريق الشرطة عام 1979، ثم عاد النهضة ليتوَّج موسمي 1980 و1981. وتألق نادي مطرح محققًا اللقب في ثلاثة مواسم متتالية (1982-1984)، قبل أن يظفر سداب باللقب عام 1985، ثم عاد مطرح موسم 1986، وعُمان 1987، ومطرح 1988.
في موسم 1989 برز نادي السيب لأول مرة بطلًا للكأس، ثم سداب 1990، قبل أن يحسم السيب اللقب لأربعة مواسم متتالية (1991-1994). وعاد سداب ليفوز بلقب 1995، فيما نال السيب الكأس عامي 1996 و1997، ثم سداب 1998، فالبستان 1999، والسيب عامي 2000 و2001، وسداب 2002، والسيب 2003، ثم مسقط 2004، وأهلي سداب 2005.
وظهر بطل جديد هو النصر الذي توج باللقب عامي 2006 و2007، بينما حقق عُمان الكأس عام 2008، ثم النصر 2009 و2010، وأهلي سداب 2011 و2012، والنصر 2013 و2014، وأهلي سداب 2015، فالسيب 2016، والنصر 2017، وأهلي سداب 2018، والنصر 2019، وأهلي سداب 2020، ثم ظهر نادي صحار بطلًا جديدًا عام 2021، قبل أن يعود النصر ليتوَّج 2022، وصحار 2023، والعامرات في النسخة الماضية عام 2024، مما يعكس استمرار تنافسية اللعبة وتنوع الأبطال على مر العقود.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مسابقة کأس جلالة السلطان للهوکی الأدوار التمهیدیة المنتخبات الوطنیة المباراة النهائیة الریاضة الع مانیة الأدوار النهائیة فی هذه النسخة هذه المسابقة ریاضة الهوکی من المسابقة ریال ع مانی نادی ع مان أهلی سداب نادی ظفار نادی صحار على نادی حقق نادی لأول مرة صحار على فاز نادی ا کبیر ا بنتیجة 5 من خلال قبل أن نادی ا
إقرأ أيضاً:
سابالينكا تضرب موعداً مع ريباكينا في نهائي رابطة محترفات التنس.. ولويسا وتيميا تبحثان عن اللقب الأول*
هاني البشر (الرياض)
تصوير (عبدالله الفهيدي)
أقيمت يوم أمس الجمعة 7 نوفمبر 2025 منافسات الدور نصف النهائي من بطولة نهائيات رابطة محترفات التنس 2025 والتي تقام في الصالة الداخلية بجامعة الملك سعود، بتنظيم الاتحاد السعودي للتنس، وإشراف وزارة الرياضة، وتحت رعاية صندوق الاستثمارات العامة.
وحمل اليوم السابع من البطولة قمة نارية بين كبار فئة الفردي، تمكنت خلالها الكازاخستانية إيلينا ريباكينا من حسم تأهلها إلى الدور النهائي بعد فوزها على الأمريكية جيسيكا بيغولا بمجموعتين مقابل مجموعة، فيما حصدت البيلاروسية أرينا سابالينكا -المصنفة الأولى- انتصارًا مهمًا على الأمريكية أماندا أنيسيموفا بمجموعتين مقابل مجموعة، متأهلةً بذلك إلى المباراة النهائية.
وفي منافسات فئة الزوجي، تمكنت البرازيلية لويسا ستيفاني والمجرية تيميا بابوش من نيل بطاقة العبور إلى النهائي، بعد فوزهما على التايوانية هسيه سي- وي واللاتفية يلينا أوستابينكو بمجموعتين دون رد، فيما أكملت كل من البلجيكية إليز ميرتينز والروسية فيرونيكا كوديرميتوفا عقد المتأهلين، بعد انتصارهما على التشيكية كاترينا سينياكوفا والأمريكية تايلور تاونسند بمجموعتين مقابل مجموعة.
وتختتم اليوم السبت 8 نوفمبر 2025م منافسات نهائيات رابطة محترفات التنس بإقامة مباراتي النهائي، حيث تلتقي الكازاخستانية إيلينا ريباكينا نظيرتها البيلاروسية أرينا سابالينكا -المصنفة الأولى-، فيما ستشهد فئة الزوجي لقاءً حاسماً بين البرازيلية لويسا ستيفاني والمجرية تيميا بابوش، ضد البلجيكية إليز ميرتينز والروسية فيرونيكا كوديرميتوفا.