حماس تعلق على زيارة رئيس الاحتلال المقررة إلى زامبيا والكونغو
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
علّقت حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء الأحد، على زيارة رئيس الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ المقررة إلى كلٍ من زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكدت حركة حماس في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ "هذه الزيارة المزمعة تمثل محاولة صهيونية لاختراق المواقف الإفريقية الأصيلة، الداعمة لحق شعبنا في الحرية وإزالة الاحتلال".
وتابعت: "كما أن استقبال مجرم حرب ملطّخة يديه بدماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ؛ يُعَدُّ مشاركةً فعليةً في تبييض صفحة الاحتلال، وتطبيعاً مع جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة، ولا تزال آثارها ومفاعيلها مستمرة بفعل تنكّر الاحتلال لالتزاماته واستمراره في خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار".
ودعت الحركة "كل دول العالم إلى تعزيز مقاطعة كيان الاحتلال الفاشي وقادته الإرهابيين"، مطالبة في الوقت ذاته دول القارة الإفريقية خاصّة، برفض هذه العلاقات، "ومواصلة دورها التاريخي المناهض للظلم والاستعمار، والذي يمثل الاحتلال الصهيوني الفاشي أبشع صوره وأكثرها دموية ووحشية".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن هرتسوغ سيزور زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، في إطار الجهود لتعزيز العلاقات الدبولوماسية بين تل أبيب وأفريقيا.
وأشارت قناة i24 الإسرائيلية إلى أن هرتسوغ ستوجه الاثنين في زيارات رسمية إلى زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وبذلك سيكون أول رئيس إسرائيلي يزور زامبيا، وستستغرق زيارته حوالي يوم واحد، وخلالها سيزور الدولتين.
وذكرت القناة أن "زيارة هرتسوغ إلى القارة الأفريقية تأتي في ظل الأهمية التي يوليها لتعزيز العلاقات الإسرائيلية مع القارة، وتأتي في أعقاب إعادة افتتاح السفارة الإسرائيلية في الدولة".
ولفتت إلى أنه "خلال الزيارة سيلتقي الرئيس الإسرائيلي مع رئيس زامبيا، هاكايندي هيشيليما، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، ومع مسؤولين آخرين".
ووفق القناة العبرية، فإن "الاجتماعات السياسية التي سيعقدها هرتسوغ خلال زيارته ستركز على التحديات الدولية في هذا الوقت، إلى جانب تعزيز مكانة إسرائيل في الساحة الدولية، وتوثيق العلاقات الدبلوماسية بين الدول وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس الاحتلال هرتسوغ زامبيا الكونغو حماس زامبيا الاحتلال الكونغو هرتسوغ المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: الإعدامات الميدانية والتمثيل بجثامين الشهداء دليل على فاشية الإبادة الإسرائيلية
الثورة نت /..
اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، الإعدامات الميدانية والتمثيل بجثامين الشهداء الفلسطينيين من قبل العدو الصهيوني شهادة على فاشية الحرب الإسرائيلية
وأشارت الجبهة الديمقراطية، في رسالة وجهتها إلى مئات الأحزاب والمؤسسات القضائية والسياسية الدولية، إلى سياسة العدو الإسرائيلي في الإنتقام من الموتى وسرقة الأعضاء، معتبراً ذلك “الوجه الأسود لجرائم العدو الإسرائيلي في قطاع غزة”.
وتطرقت الرسالة إلى الإعدامات الميدانية التي تعرض لها الأسرى الفلسطينيون لدى العدو الإسرائيلي والتمثيل بجثث عدد كبير منهم.
وقالت الجبهة الديمقراطية في رسالتها: “وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن الأسرى الإسرائيليين أثناء احتجازهم في غزة تلقوا معاملة إنسانية لائقة، ولم تسجل حالات تعذيب أو إساءة معاملة، كما جرى دفن جثامينهم باحترام كامل”.
وأضافت: “في المقابل فأن الغالبية العظمى من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تعرضوا لأشكال متعددة من التعذيب، وأن العديد منهم خرجوا من الاعتقال وهم يعانون من أمراض مزمنة أو إعاقات دائمة نتيجة التعذيب الممنهج وسوء المعاملة”.
وتابعت: “أما في ما يخص جثامين الشهداء الفلسطينيين، فإن سلطات العدو رفضت تسليم قوائم البيانات الشخصية للشهداء، ما تسبب في صعوبات كبيرة للأهالي في عملية التعرف على ذويهم، نتيجة التشوهات البالغة التي لحقت بالجثامين، وكثير منها ناتج عن تعذيب شديد أفضى إلى الموت أو إعدامات ميدانية موثقة بالصورة والشهادة. بالإضافة إلى تأكد سرقة الأعضاء من عدد واسع من الجثامين”.
وأردفت: “وبعيداً عن جرائم الحرب المعروفة، كالقتل العمد للمدنيين، أو استخدام التجويع كسلاح، أو التهجير القسري، فإن ما ارتكب بحق الأسرى وجثامين الشهداء الفلسطينيين يشكل جرائم حرب واضحة وصريحة، تستوجب تحركاً عاجلاً من الهيئات القضائية الدولية، استناداً إلى: المادة 15 من اتفاقية جنيف الأولى (1949)، المادة 34 من البروتوكول الإضافي الأول (1977)، المادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (1998)، اجتهادات المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة وتفسيرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
وأكدت الجبهة الديمقراطية في رسالتها، أن “ما يجري في غزة اليوم يبرز الطبيعة الفاشية للعدو الإسرائيلي، الذي تجاوز في انتقامه حدود كل القوانين، ليمارس الإعدام الميداني بحق المدنيين، ثم التمثيل بجثثهم وسرقة أعضائهم في مشهد يعيد إلى الأذهان أسوأ صفحات التاريخ الإنساني.. في سلوك إجرامي يضع الدول الداعمة لـ”إسرائيل” أمام اختبار حقيقي لمصداقيتها، وهي التي لا تزال تدعي الدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان بينما تصمت عن هذه الجرائم وتبررها”.
وشددت على أن “قضية جثامين الشهداء الفلسطينيين ليست مسألة إنسانية فحسب، بل قضية قانونية وأخلاقية تمس جوهر العدالة الدولية”.
ودعت، إلى إبقاء شعار “محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين” حاضراً في كل الفعاليات الشعبية الدولية، وإلى تحرك عاجل من المحكمة الجنائية الدولية وسائر الهيئات الأممية المختصة لمساءلة العدو الصهيوني ومحاسبة المسؤولين”.
وجددت الجبهة الديمقراطية التأكيد على أن الدفاع عن كرامة الشهداء الفلسطينيين هو في جوهره دفاع عن الكرامة الإنسانية، وعن القيم التي تشكل أساس النظام الدولي الذي يفترض أنه قائم على موازين العدالة والحرية وحقوق الإنسان.