بوابة الوفد:
2025-11-09@20:15:58 GMT

طقس بسيط بعد الظهر يحمي القلب بشكل طبيعي

تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT

فيما يعد بشرى سارة للمهتمين بصحة القلب، خلصت الدراسات إلى أن تناول وجبة خفيفة بسيطة بعد الظهر يساهم في تحسينها بشكل ملحوظ، فالأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن تسهم في ضبط مستويات الكوليسترول وتساعد في التحكم بالوزن وتقلل الالتهابات.

 

ووفقاً لما نشرته صحيفة Times of India، تشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يخفض الكوليسترول وضغط الدم وسكر الدم.

كما أن إدراج الفواكه والمكسرات والخضراوات في الروتين اليومي يعزز الصحة بشكل طبيعي. يوفر هذا التغيير البسيط في نمط الحياة حماية كبيرة للقلب والأوعية الدموية، مما يضمن صحة جيدة على المدى الطويل.

وجبات غنية بالألياف

تلعب العادات اليومية دوراً هاماً في حماية القلب. ويؤكد أطباء القلب أن ممارسة بسيطة - مثل تناول وجبة خفيفة غنية بالألياف بعد الظهر - يمكن أن تساعد في خفض الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. وعلى الرغم من فعاليتها، يتجاهل الكثيرون هذه الاستراتيجية السهلة.

 

فالألياف ضرورية لأنها تربط الكوليسترول في الأمعاء، وتبطئ امتصاصه، وتدعم مستويات السكر في الدم الصحية وتعزز الشعور بالشبع، مما يساعد في التحكم بالوزن. كما أن تناولها بانتظام يقلل الالتهاب، وهو عامل رئيسي آخر في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

من خلال دمج الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والمكسرات والخضراوات والحبوب الكاملة، في الروتين اليومي، يمكن تحسين صحة القلب بشكل طبيعي والحفاظ على الطاقة وتعزيز الصحة على المدى الطويل من خلال تغيير بسيط ولكنه مؤثر في نمط الحياة.

 

وكما ورد في دراسة، أجريت عام 2019، إن المشاركين الذين اتبعوا نظاماً غذائياً غنياً بالألياف شهدوا تحسناً ملحوظاً في العديد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما يشمل انخفاض بنسبة 9% في نسبة الكوليسترول في الدم وانخفاض بنسبة 23% في نسبة الدهون الثلاثية وانخفاض بنسبة 15% في ضغط الدم الانقباضي وانخفاض بنسبة 28% في نسبة الغلوكوز في الدم أثناء الصيام. تُبرز هذه النتائج الدور الوقائي للألياف الغذائية ضد أمراض القلب والأوعية الدموية.

 

طعام صحي ونشاط بدني

لا تزال أمراض القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفاة، ويُعد ارتفاع الكوليسترول عاملاً مساهماً رئيسياً. في حين أن العوامل الوراثية قد تلعب دوراً، إلا أن النظام الغذائي له تأثير كبير على مستويات الكوليسترول. يوصي أطباء القلب بإدراج الوجبات الخفيفة الغنية بالألياف ضمن الروتين اليومي بعد الظهر، وذلك وفقاً لما ذكره موقع Eating Well، خاصةً عند دمجها مع عادات صحية أخرى للقلب مثل ممارسة الرياضة بانتظام وتقليل تناول الدهون المشبعة. توضح دكتورة إليزابيث كلوداس، زميلة الكلية الأميركية لأمراض القلب، قائلةً إن "الألياف، وخاصةً الألياف القابلة للذوبان، تربط الكوليسترول في الأمعاء وتمنع امتصاصه". تدعم الأبحاث هذا الادعاء. كشفت نتائج دراسة تحليلية أن إضافة 5 غرامات فقط من الألياف القابلة للذوبان يومياً يمكن أن يخفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL بأكثر من 5 ملغ/ديسيلتر. كما يساعد تناول الألياف بانتظام على خفض الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية، مما يُحسّن نتائج أمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل، ويدعم صحة القلب بشكل عام.

آلية التحكم في الوزن وصحة القلب

تصاحب السمنة مستويات مرتفعة من الكوليسترول، ويعود ذلك جزئياً إلى الالتهاب ومقاومة الأنسولين، فكما يقول طبيب القلب ماثيو جيه. بوكيس: "يمكن للألياف أن تُشعر بالشبع، مما يُساعد على التحكم في حجم الحصص".

 

يستغرق هضم الألياف وقتاً أطول مقارنةً بالكربوهيدرات المُصنّعة، مما يُشعر بالشبع لفترات أطول، ويساعد على منع الإفراط في تناول الطعام، وارتفاع سكر الدم، وانخفاض الطاقة طوال اليوم، مما يجعلها عنصراً أساسياً في نظام غذائي متوازن وصحي للقلب. ويضيف دكتور كلوداس أن الألياف تؤثر على الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الجوع. كما أنها تُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تُنتج GLP-1، وهو جزيء يُنظم الشهية.

 

ويُساعد التحكم الطبيعي في الشهية على فقدان الوزن ويُساهم أيضاً في صحة القلب بشكل عام من خلال تقليل تناول السعرات الحرارية ودعم عملية التمثيل الغذائي الصحي وتحسين الهضم وتعزيز الصحة العامة على المدى الطويل بشكل طبيعي.

 

تقليل الالتهاب

إلى جانب خفض الكوليسترول وإدارة الوزن، تلعب الألياف دوراً رئيسياً في تقليل الالتهاب، وهو عامل حاسم في أمراض القلب. بتغذية بكتيريا الأمعاء، تُعزز الألياف إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تُساعد في تقليل الالتهابات الجهازية. تُشدد أخصائية التغذية ميشيل روثنشتاين، الحاصلة على ماجستير العلوم، على أهمية اتباع نظام غذائي مُضاد للالتهابات: "حتى مع وجود مستوى طبيعي من الكوليسترول، يُمكن أن يُزيد الالتهاب المُزمن من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصةً لدى النساء. يُساعد اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية، بما يشمل فيتامينات B وأحماض أوميغا-3 الدهنية والسيلينيوم والزنك،والبوليفينول، على خفض مُؤشرات الالتهاب مثل البروتين التفاعلي عالي الحساسية hsCRP". يُمكن أن يُعزز تناول الألياف إلى جانب هذه العناصر الغذائية حماية القلب والأوعية الدموية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة القلب الألياف الكوليسترول تقلل الالتهابات التحكم بالوزن سكر الدم ضغط الدم الروتين أمراض القلب والأوعیة الدمویة خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطویل خفض الکولیسترول القلب بشکل بشکل طبیعی نظام غذائی صحة القلب بعد الظهر ساعد فی

إقرأ أيضاً:

نصائح بسيطة للتخلص من الرغبة الشديدة في تناول السكر

كشف خبراء صحة عن استراتيجيات فعالة للتحكم في الرغبة في تناول الحلويات دون حرمان تام شملت نصائح الخبراء محاولة التركيز على استقرار مستوى السكر في الدم من خلال وجبات متوازنة وأطعمة منخفضة السكر كما يمكن استكشاف بدائل صحية مثل الفواكه والشوكولاتة الداكنة، وعلاج المحفزات النفسية مثل التوتر.

 ووفقاً لما نشرته صحيفة "Times of India" فإن الاعتدال وليس الامتناع، هو مفتاح الاستمتاع بالحلويات دون الشعور بالذنب مع دعم الصحة على المدى الطويل.

 

1. استقرار مستويات السكر في الدم

يُعدّ الحفاظ على مستويات ثابتة للسكر في الدم أمراً بالغ الأهمية لمنع الرغبة الشديدة المفاجئة في تناول السكر. يُمكن أن يؤدي تخطي الوجبات أو تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع إلى تقلبات سريعة في مستوى السكر في الدم، مما يُثير الرغبة في تناول مصادر طاقة سريعة مثل الحلويات. لتثبيت مستوى السكر في الدم، يمكن اتباع الخطوات التالية:

تناول وجبات متوازنة: يتم دمج مزيج من الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والدهون الصحية لإبطاء عملية الهضم وتوفير طاقة مستدامة. وفقاً لدراسة نُشرت في دورية Frontiers in Psychology، فإن تناول أطعمة ذات مؤشر سكري منخفض يمكن أن يقلل من تكرار الرغبة الشديدة في تناول السكر.

 

الانتظام في مواعيد الوجبات: تساعد أنماط الأكل المنتظمة في الحفاظ على ثبات مستويات السكر في الدم. تشير الأبحاث إلى أن مشروبات مثل الشاي الأخضر والكفير، التي تُحسّن حساسية الأنسولين، يمكن أن تساعد في تثبيت مستوى السكر في الدم وتقليل الرغبة الشديدة في تناوله.

 

اختيار أطعمة منخفضة المؤشر السكري: يساعد تناول أطعمة مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والخضراوات غير النشوية على الهضم ببطء، مما يمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم.

 

2. اختيار بدائل صحية للحلويات

لا يعني اشتهاء الحلويات بالضرورة تناول الوجبات الخفيفة السكرية. إن هناك العديد من البدائل الطبيعية التي تُرضي الرغبة الشديدة في تناول الحلويات دون آثار صحية سلبية، مثل:

 

الفواكه: توفر التوت والتفاح والكمثرى سكريات طبيعية مع الألياف، مما يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم. الشوكولاتة الداكنة: اختيار الشوكولاتة التي تحتوي على 70% على الأقل من الكاكاو؛ فهي تحتوي على نسبة سكر أقل وتُوفر مضادات أكسدة.

 

المُحليات الطبيعية: يُمكن استخدام ستيفيا والعسل الخام باعتدال كبدائل للسكر المُكرر. كما توصلت دراسة، نُشرت في دورية ScienceDirect، إلى أن تناول مُكملاتGymnema sylvestre لمدة 14 يوماً يُقلل من الرغبة الشديدة في تناول السكر والرغبة في تناول الأطعمة الحلوة لدى البالغين.

 

إدارة التوتر: ممارسة أنشطة مثل اليوغا والتأمل وتمارين التنفس العميق لتقليل التوتر. إن المشاعر السلبية أو التوتر يزيد من الحساسية تجاه إشارات الطعام، مما يزيد من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الشهية.

النشاط البدني المنتظم: يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تنظيم الحالة المزاجية وتقليل احتمالية تناول الطعام بدافع عاطفي. تشير أبحاث "هارفرد هيلث" إلى أن التوتر يزيد من استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات بسبب التغيرات الهرمونية، وخاصة ارتفاع مستويات الكورتيزول. يساعد النشاط البدني المنتظم على خفض الكورتيزول ويعزز الإندورفين ويحسن المرونة العقلية، مما يُسهّل التحكم في الرغبة الشديدة في تناول الطعام، والحفاظ على عادات غذائية متوازنة ودعم الصحة النفسية بشكل عام مع مرور الوقت.

 

4. ممارسة الاعتدال

يمكن أن يؤدي الامتناع التام عن الحلويات إلى الشعور بالحرمان، مما يمكن أن يزيد من الرغبة الشديدة في تناولها. بدلاً من ذلك، ينبغي محاولة الاعتدال كما يلي:

حلويات مُجدولة: يسمح بتناول الحلويات من حين لآخر لتجنب الشعور بالقيود.

التحكم في الكمية: اختيار حصص أصغر من الحلويات لإشباع الرغبة الشديدة دون الإفراط في تناولها.

الاستمتاع بالتجربة: يُفضل الاستمتاع بالحلويات بوعي، مع التركيز على المذاق والشعور بالرضا.

مقالات مشابهة

  • أطعمة تنظف الشرايين وتحافظ على صحة القلب طبيعيًا
  • استراتيجيات للتخلص من الرغبة الشديدة في تناول السكر
  • هل تسبب الماتشا تساقط الشعر؟.. خبيرة تغذية تجيب
  • نصائح بسيطة للتخلص من الرغبة الشديدة في تناول السكر
  • مكملات أوميغا 3 تقلل الالتهابات الناتجة عن الكوليسترول.. باحثون يوضحون
  • وجبة خفيفة تُخفض الكوليسترول وتحافظ على استقرار السكر بالدم.. تعرف عليها
  • فوائد مذهلة للنوم نصف ساعة بعد الظهر .. أسرار القيلولة القصيرة
  • طقس يومي بسيط يضمن حماية القلب بشكل طبيعي
  • القهوة وضغط الدم.. متى تصبح خطرًا على صحتك؟