الإطار:رئيس الحكومة المقبلة سيخرج من “رحم الإطار الجهادي”
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
آخر تحديث: 15 نونبر 2025 - 9:53 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- قال عضو ائتلاف دولة القانون صباح الأنباري،السبت، إن “الإطار التنسيقي متماسك، ومن المستبعد حدوث أي انقسام داخلي، لأنه يتكون من مجموعة أقطاب رئيسية تدير العمل السياسي داخل المكون الشيعي الجهادي”.وأضاف أن “ائتلاف الإعمار والتنمية بقيادة محمد شياع السوداني يتمتع بتنوع مكوناتي لا يؤثر على بنية الإطار، وقد أكد هذا التوجه نوري المالكي في تصريحاته الأخيرة”.
وبيّن الأنباري أن “المالكي جدد موقفه بأن الحكومة الجديدة ستنبثق من الإطار التنسيقي حصراً، وهو خط أحمر لا يمكن التنازل عنه، ما يعني أن الإطار ماضٍ نحو تشكيل الحكومة دون صراعات أو تصدعات داخلية”.من جهته، أكد المحلل السياسي إبراهيم السراج أن “نتائج الانتخابات شكلت دافعاً كبيراً للإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة من داخل الإطار، رغم اختلاف وجهات النظر بين مكوناته”.وأوضح أن “الإطار وضع شروطاً واضحة لمنصب رئيس الوزراء، قد لا تكون مقبولة لدى بعض القوى، لكن هناك إجماعاً داخل الإطار على الالتزام بالورقة السياسية المتفق عليها”.أما القيادي في ائتلاف دولة القانون الشيخ حيدر اللامي، فأوضح أن “منصب رئيس الوزراء سيُحسم داخل الإطار دون أي تدخل خارجي، وخصوصاً من الجانب الأميركي”. وأضاف: “على الرغم من أن رئاسة الجمهورية والبرلمان ترتبط بالمكونات الكردية والسنية، إلا أن الإطار ستكون له كلمة حاسمة في الموافقة على المرشحين لتلك المناصب، ولا يمكن السماح لأي طرف بفرض إرادته على القرار الداخلي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصادر: ائتلاف السوداني يحقق فوزا كبيرا في انتخابات العراق
أفادت مصادر مقربة من تحالف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لوكالة "فرانس برس"، أن لائحته حققت "فوزا كبيرا" في الانتخابات البرلمانية التي جرت الثلاثاء.
وقال مسؤول مقرب من رئيس الحكومة: "حققت كتلة التنمية والإعمار فوزا كبيرا جدا"، بينما أكد مصدران آخران مقربان من اللائحة أنها على الأغلب حصدت "أكبر كتلة نيابية" بعدد يقارب 50 مقعدا أو أكثر.
وبرز السوداني كقوة سياسية رئيسية في العراق، بعد وصوله إلى السلطة قبل 3 سنوات بدعم من تحالف الإطار التنسيقي.
وتشكل الانتخابات مدخلا لاختيار رئيس جديد للجمهورية، وهو منصب رمزي إلى حد بعيد مخصص للأكراد، وتسمية رئيس جديد للوزراء، وهما عمليتان تتمان عادة عن طريق التوافق وقد تستغرقان أشهر.
ووصل السوداني إلى رئاسة الحكومة في 2022 بعد جمود استمر أكثر من عام نتيجة خلافات سياسية بين التيار الصدري و"الإطار التنسيقي" صاحب أكبر كتلة برلمانية حاليا.
ورغم خوض الانتخابات بشكل منفصل، يتوقع أن تتحد الأحزاب الشيعية المنضوية ضمن "الإطار التنسيقي" بعد الاقتراع لتشكيل أكبر كتلة.
كذلك، خاضت الأحزاب السنية الانتخابات بشكل منفصل، ويتوقع أن يحقق رئيس مجلس النواب السابق السياسي النافذ محمد الحلبوسي مكاسب بنتيجتها.
وشملت الانتخابات إقليم كردستان حيث يستمر التنافس السياسي التاريخي بين الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.
وتجاوزت نسبة إقبال العراقيين على صناديق الاقتراع 55 بالمئة، بحسب ما أعلنت مفوضية الانتخابات، وهي نسبة مرتفعة في ظل مقاطعة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وفي مرحلة فاصلة على المستوى الداخلي والإقليمي.
وقد جرت الانتخابات التشريعية وسط استقرار نسبي يشهده العراق، بعد عقود من نزاعات قضت على بنيته التحتية وتركت فسادا مستشريا.