قطر: لا غنى عن دور أونروا لتلبية احتياجات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
صفا
قالت قطر إنه لا غنى عن الدور المحوري لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك، في بيان باسم قطر، ألقاه السكرتير الثاني بالوفد الدائم للدولة الخليجية لدى الأمم المتحدة، جاسم بن عبد العزيز آل ثاني، أمام اجتماع في نيويورك للجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأونروا، وفق بيان للخارجية القطرية، الجمعة.
وأشار البيان إلى أن أونروا منذ تأسيسها عام 1949 "ما زالت تقدم الخدمات الأساسية والاحتياجات الإنسانية الحيوية لأكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني في دولة فلسطين والأردن ولبنان وسوريا".
وشدد على أن "مسؤولياتها تضاعفت في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة" نتيجة عامين من حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع.
وأفاد البيان بأنه "لا غنى عن الدور المحوري لوكالة الأونروا في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني".
وحثت قطر في الكلمة ذاتها جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على "تقديم الدعم السياسي والمالي الكامل وغير المشروط لضمان استمرار عمل الوكالة".
وحذرت من أن "أي حظر أو عرقلة لأنشطة الأونروا سيؤدي إلى نتائج إنسانية وسياسية وأمنية خطيرة، وحرمان ملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والدول المجاورة من الخدمات الضرورية التي تقدمها".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر: ملايين البشر على حافة المجاعة في 16 بؤرة حول العالم
حذرت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة معنيتان بالغذاء، الأربعاء، من أن ملايين البشر قد يواجهون المجاعة في 16 منطقة حول العالم، في وقت تفاقم فيه نقص التمويل أوضاعاً متردية أصلاً، ما يضع بعض الدول على شفير كارثة غذائية غير مسبوقة.
وأفاد التقرير المشترك الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، أن النزاعات والعنف هما السببان الرئيسيان لانعدام الأمن الغذائي الحاد في غالبية البلدان المعرضة للخطر.
وذكر التقرير أن هناك أربع بؤر عربية بين 16 منطقة مهددة، تشمل السودان واليمن والأراضي الفلسطينية وجنوب السودان، حيث يواجه السكان خطراً وشيكاً لجوع كارثي.
وشملت قائمة الدول الأكثر تعرضاً للأزمة هايتي ومالي، بينما اعتُبرت أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبورما ونيجيريا والصومال وسوريا مناطق “محل قلق بالغ”، إضافة إلى بوركينا فاسو وتشاد وكينيا، فضلاً عن لاجئي الروهينغا في بنغلادش.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين إن العالم على شفير كارثة جوع يمكن تجنبها تماماً، محذرة من أن عدم التحرك سيؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار، وزيادة الهجرة، وتصاعد النزاعات في العديد من البلدان.
وأشار التقرير إلى أن تمويل الإغاثة الإنسانية يعاني نقصاً حاداً، إذ لم يتم جمع سوى 10.5 مليار دولار من أصل 29 مليار دولار مطلوبة لمساعدة المعرضين للخطر.
وأضاف البرنامج أن تخفيضات التمويل أدت إلى تقليص المساعدات المقدمة للاجئين والنازحين، مع تعليق برامج التغذية المدرسية في بعض البلدان.
وحذرت منظمة الأغذية والزراعة من أن جهود حماية سبل العيش الزراعية مهددة، مؤكدة أنها ضرورية لتحقيق استقرار إنتاج الغذاء ومنع تكرار الأزمات. وشددت الوكالتان على أهمية توفير التمويل للبذور وخدمات صحة الثروة الحيوانية قبل بدء مواسم الزراعة أو وقوع صدمات جديدة.