جامعة قناة السويس تنمّي مهارات طلابها خلال فاعلية تدريبية على المشغولات اليدوية والإكسسوارات
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
نظّمت الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة قناة السويس فاعلية تدريبية مميزة حول مهارات وأساسيات عمل المشغولات اليدوية، ومن بينها الإكسسوارات، لطلاب الجامعة، وذلك ضمن برنامج الأنشطة الطلابية الهادف إلى اكتشاف وتنمية المهارات الفنية والإبداعية لدى الطلاب.
جاءت الفاعلية تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، الذي أكد أن الجامعة تحرص على دعم قدرات طلابها وإتاحة الفرص أمامهم لاكتساب مهارات عملية تساعدهم في بناء مستقبل مهني واعد يقوم على الابتكار والعمل المنتج.
وأقيمت الفاعلية تحت إشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي أوضح أن هذه البرامج تأتي في إطار اهتمام الجامعة بتقديم أنشطة متنوعة تساهم في تعزيز شخصية الطلاب وتوسيع مداركهم وتأهيلهم لسوق العمل من خلال مهارات حرفية وصناعات صغيرة قد تمثل لهم فرصًا حقيقية للكسب والإبداع.
كما جاءت الفاعلية تحت الإشراف التنفيذي للدكتور أحمد كمال منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتورة هبة الدناصوري مستشار لجنة النشاط الاجتماعي، والأستاذ عبدالله عامر مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، حيث أكدوا أهمية هذا النوع من الدورات التدريبية التي تتيح للطلاب تجربة عملية واكتساب مهارات جديدة ضمن بيئة تعليمية مشجعة ومحفّزة.
وأقيمت فاعلية التدريب بقاعة الاتحادات الطلابية بمبنى الإدارة العامة لرعاية الشباب، بتنظيم دقيق من إدارة النشاط الاجتماعي بقيادة الأستاذة نجلاء فوزي، التي حرصت على متابعة جميع خطوات التنفيذ لضمان تحقيق أقصى استفادة للطلاب المشاركين.
وتولت الأستاذة رحاب صبري الإشراف الفني والتدريب، حيث قدّمت شرحًا تفصيليًا حول أساسيات تصميم المشغولات اليدوية والإكسسوارات، مع تنفيذ تدريبات عملية أظهرت إبداع الطلاب وقدرتهم على إنتاج أعمال فنية تجسد مهاراتهم وتبرز موهبتهم في العمل اليدوي.
وتأتي هذه الفاعلية انطلاقًا من حرص جامعة قناة السويس على خلق جيل مبدع قادر على الإنتاج والإتقان، وتعزيز ثقافة العمل الحر والصناعات الصغيرة لدى الطلاب، بما يسهم في بناء مجتمع شبابي قادر على مواجهة تحديات المستقبل بمهارات متنوعة وإبداعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية قناة السویس
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تستعيد ريادتها.. أكتوبر يسجل أعلى معدل لعبور السفن منذ بداية الأزمة
في مؤشر إيجابي يعكس استقراراً تدريجياً في حركة التجارة العالمية، أعلنت هيئة قناة السويس عن تحقيق طفرة في عدد السفن العائدة للعبور خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث سجلت القناة مرور 229 سفينة مجدداً، وهو أعلى معدل شهري للسفن العائدة منذ بداية الأزمة التي أثرت على الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب.
اجتماع موسّع لبحث تحديات البحر الأحمرعقد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، اجتماعاً مهماً ضم ممثلي 20 جهة من الخطوط والتوكيلات الملاحية العالمية، لبحث تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، ومدى انعكاسها على حركة التجارة العالمية وسوق النقل البحري.
وأكد ربيع خلال الاجتماع حرص الهيئة على تعزيز قنوات التواصل المباشر مع عملائها من الخطوط الملاحية، مشدداً على أهمية التنسيق المستمر لتحقيق المصالح المشتركة وخدمة المجتمع الملاحي الدولي في ظل الظروف المتغيرة.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت تحسناً نسبياً في مؤشرات الملاحة، سواء من حيث أعداد السفن أو إجمالي الحمولات العابرة.
سجلت القناة خلال الفترة من يوليو إلى أكتوبر 2025 عبور 4405 سفن بحمولات بلغت 185 مليون طن، مقارنةً بـ 4332 سفينة بحمولات قدرها 167.6 مليون طن خلال نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس زيادة واضحة في حجم التجارة المارة عبر القناة.
وأوضح ربيع، أن قناة السويس تواصل تنفيذ خططها الاستراتيجية لرفع معدلات الأمان والكفاءة التشغيلية، مشيراً إلى الانتهاء من مشروع تطوير القطاع الجنوبي وتعميق التفريعة الغربية لبورسعيد بطول 17 كيلومتراً، مما يسهم في خدمة ميناء غرب بورسعيد ويوفر مساراً بديلاً آمناً للتفريعة الشرقية في حالات الطوارئ.
رسائل طمأنة للخطوط الملاحيةدعا رئيس الهيئة التوكيلات الملاحية إلى إرسال رسائل طمأنة للعملاء العالميين، مؤكداً جاهزية القناة لاستقبال جميع أنواع السفن بكفاءة وأمان.
كما ثمّن ربيع مبادرة الخط الملاحي الفرنسي "CMA CGM" لعودة سفينتين عملاقتين للعبور عبر القناة، بحمولات تجاوزت 170 ألف طن لكل سفينة، معتبراً هذه الخطوة دليلاً على ثقة الشركات العالمية في قدرة قناة السويس على تأمين الملاحة الدولية.
تؤكد المؤشرات الأخيرة أن قناة السويس تسير بخطى ثابتة نحو استعادة مكانتها كأهم شريان ملاحي في العالم، بفضل جهود تطوير مستمرة وتعاون فعال مع كبرى الشركات الملاحية. ومع تزايد عودة السفن للعبور، تبدو القناة مستعدة لمواصلة دورها المحوري في دعم الاقتصاد العالمي وتعزيز حركة التجارة الدولية.