الأمم المتحدة: جهود الاستجابة الإنسانية متواصلة بسوريا رغم نقص التمويل
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أفاد مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن العاملين في المجال الإنساني على الأرض يواصلون دعم جهود الاستجابة الإنسانية في جنوب سوريا، على الرغم من النقص الكبير في التمويل، إذ لم تحصل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في البلاد -البالغة 3.2 مليارات دولار- إلا على ربع المبلغ المطلوب (778 مليون دولار).
وذكرت الأمم المتحدة أن المساعدات الإنسانية تصل إلى أكثر من 350 ألف شخص شهريا في سوريا، حيث يوفر برنامج الأغذية العالمي حوالي 400 طن متري من الدقيق أسبوعيا لدعم عمليات المخابز العامة، في حين ساعدت منظمة اليونيسف في إعادة تأهيل المدارس في محافظة السويداء.
وأضافت الأمم المتحدة أن شركاءها العاملين في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية يدعمون عمليات نقل المياه بالشاحنات في محافظتي درعا والسويداء، مؤكدة أنهم وفروا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحده، أكثر من 19 ألف متر مكعب من مياه الشرب و78 ألف لتر من الوقود لتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي الأساسية في كلتا المحافظتين.
وتعمل المنظمات الإنسانية والسلطات المحلية أيضا على استقرار الخدمات الأساسية، بما فيها إعادة تأهيل شبكات الكهرباء. ومع ذلك، حذر العاملون في المجال الإنساني من أن محدودية التمويل وتحديات الوصول تسببت في انخفاض بنسبة 68% في عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم في السويداء ودرعا وريف دمشق في أكتوبر/تشرين الأول مقارنة بشهر سبتمبر/أيلول الماضيين.
وذكر مكتب أوتشا أن الوضع لا يزال متقلبا، حيث يواجه أكثر من 180 ألف نازح في جنوب سوريا حوادث متفرقة تعطل التنقل والوصول، لا سيما في المناطق الريفية.
ولا تزال الذخائر المتفجرة تشكل تهديدا خطيرا لكل من المجتمعات المضيفة والأسر النازحة، ففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أبلغ الشركاء عن 15 إصابة ناجمة عن حوادث الذخائر المتفجرة، في حين يواصل العاملون في المجال الإنساني عمليات المسح والتطهير وتقديم أنشطة التوعية بالمخاطر حسب الظروف الأمنية والتمويل.
إعلانوفي يوليو/تموز الماضي، شهدت السويداء اشتباكات مسلحة استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى، قبل أن يُبرم اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 من الشهر ذاته.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد 24 عاما في الحكم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات غوث الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خالد الغندور: لا يوجد تواصل بين الأهلي ومحمد عبد المنعم منذ أكتوبر الماضي
كشف الإعلامي خالد الغندور، أن إدارة النادي الأهلي لم تتواصل مع محمد عبد المنعم مدافع نيس الفرنسي منذ بداية شهر أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن اللاعب كان قد طلب في ذلك التوقيت مهلة للتفكير في موقفه من العودة إلى صفوف الأهلي، دون أن يعلن قراره النهائي سواء بالموافقة أو الرفض.
وأوضح الغندور خلال برنامجه ستاد المحور، أن آخر اتصال جرى بين الطرفين كان مطلع أكتوبر، حيث تم خلالها مناقشة إمكانية عودته إلى الفريق خلال الفترة المقبلة، إلا أن اللاعب طلب وقتًا لدراسة الموقف من جميع الجوانب قبل الرد النهائي، ومنذ ذلك الحين لم يحدث أي تواصل جديد بين الجانبين.
وأضاف أن إدارة الأهلي لم تُجدّد محاولات التواصل مع عبد المنعم في الأسابيع الماضية، مشيرًا إلى أن النادي أغلق الملف مؤقتًا لحين وضوح موقف اللاعب النهائي ورؤية الجهاز الفني بقيادة الدنماركي ييس توروب لاحتياجات الفريق الدفاعية في المرحلة القادمة.
وأكد أن الأهلي يضع في اعتباره الحفاظ على استقرار قائمة الفريق الحالية وعدم التسرع في أي خطوة تخص سوق الانتقالات الشتوي، خاصة مع وجود أكثر من اسم مطروح لتعزيز مركز قلب الدفاع حال قرر الجهاز الفني تدعيم هذا المركز.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن عودة عبد المنعم إلى الأهلي ما زالت ممكنة من حيث المبدأ، لكنها تتوقف على رغبة اللاعب واستعداد النادي لمناقشة الملف في توقيت مناسب يضمن الفائدة للطرفين.