«بني سويف» تُشارك في المؤتمر العالمي للسكان والصحة وتعرض إنجازات مبادرة «بداية جديدة»
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
تلقى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، تقريراً حول مشاركة المحافظة في فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية "PHDC’25"، الذي افتتحه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر الجاري، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واستعرض التقرير—الذي قدمه بلال حبش، نائب المحافظ—مشاركة وحدة السكان المركزية بديوان عام المحافظة في فعاليات المؤتمر المنعقد تحت شعار: "تمكين الأفراد.. تعزيز التقدم.. إتاحة الفرص"، والذي ركز على موضوع محوري يتمثل في "الاستثمار في الرعاية الصحية كحجر أساس للتنمية البشرية المستدامة".
وشارك في المؤتمر نخبة من صناع القرار والقادة الدوليين والخبراء ورواد الابتكار، لمناقشة قضايا الصحة الشاملة والديناميكيات السكانية والهجرة وتمكين الشباب والتعليم، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي واقتصاد الرعاية الصحية، سعياً لوضع رؤى وسياسات تحقق تنمية مستدامة تتوافق مع أهداف رؤية مصر 2030.
وتناولت النسخة الثالثة من المؤتمر مجموعة شاملة من المحاور، أبرزها: تعزيز ترابط الصحة مع التعليم والسكن والاقتصاد لضمان جودة حياة أفضل للمواطن، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة عبر تطوير نظم الرعاية الصحية وتحسين الحوكمة والتمويل، واقتصاد الرعاية والتنمية الشاملة من خلال دعم أعمال الرعاية وتمكين المرأة، والحماية الاجتماعية والعدالة الاقتصادية لتقليص الفجوات المجتمعية وتعزيز شبكات الأمان.
كما تمت الإشارة في التقرير إلى نجاح محافظة بني سويف في تفعيل المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي استفاد منها أكثر من مليون مواطن وقدمت ما يزيد عن 2 مليون خدمة. ووُصِفت المبادرة بأنها أجندة موحدة تجمع بين الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، وتهدف إلى تمكين المواطن وتحسين جودة حياته.
وخلال عام 2025، نفذت وحدة السكان المركزية بالمحافظة 2850 نشاطاً على مستوى المدن والمجالس القروية، استفاد منها 283 ألفاً و482 مواطنًا، إلى جانب تدريب 12 ألفاً و474 شاباً وفتاة على ريادة الأعمال والشمول المالي، بالتعاون مع الأزهر، والكنيسة، والمديريات، ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك تحت إشراف نائب المحافظ بلال حبش، المشرف العام على الوحدة ورئيس لجنة التنمية البشرية.
وضم وفد المحافظة المشارك في المؤتمر كلاً من:
هاجر حسين، القائم بأعمال مدير وحدة السكان،
نيرة نبيل، مسؤول التخطيط، نهلة حمدي مصطفى، مسؤول الإحصاء والمعلومات، ندا فتحي، هبة مصطفى، أعضاء الوحدة، إضافة إلى مديري وحدات السكان بالمراكز: الواسطي، ناصر، ببا، الفشن، إلى جانب أعضاء مبادرة "1000 قائد سكاني".
يُذكر أن محافظ بني سويف أصدر قراراً بتشكيل لجنة التنمية البشرية برئاسة السيد بلال حبش، نائب المحافظ، ومقررتها محمد البحيري، مدير وحدة السكان، بهدف دعم المبادرات الرئاسية وتنفيذ توجهات المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، وعلى رأسها مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية رؤية مصر 2030 كورنيش النيل الصحة العامة التغطية الصحية الشاملة التنمية البشرية وحدة السكان مؤتمر السكان والصحة والتنمية مبادرة بداية جديدة محمد هاني غنيم بلال حبش وحدة السکان بنی سویف
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العالمي للسكان والصحة.. توظيف الذكاء الاصطناعي في التطبيق العملي
نظمت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية بعنوان «تحت الأضواء: توظيف الذكاء الاصطناعي- الابتكارات والمخاطر والتنمية البشرية في التطبيق العملي» وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية في نسخته الثالثة، تحت شعار «تمكين الأفراد.. تعزيز التقدم.. إتاحة الفرص» المقام خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر 2025
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الجلسة استعرضت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية (الزراعة، الصحة، التعليم)، مع التركيز على آثاره المبكرة وإمكانية توسيع نطاقه لدعم التنمية المستدامة.
كما تناولت قضايا المساواة في الوصول إلى التقنيات، والتحديات المتعلقة بالبنية التحتية، توافر البيانات، والمهارات الرقمية اللازمة لتعزيز جاهزية المجتمعات.
بناء القدرات من خلال التعليمأكد «عبدالغفار» أن النقاش شمل حوكمة الذكاء الاصطناعي عبر أطر أخلاقية ورقابية لضمان الاستخدام المسؤول، إلى جانب بناء القدرات من خلال التعليم، التدريب المهني، والشراكات متعددة الأطراف. كما شدد على ضرورة وضع مقاييس فعالة لرصد تأثير مبادرات الذكاء الاصطناعي على التنمية البشرية، لتحقيق نتائج مستدامة وشاملة.
أدارت الجلسة الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم وقائدة فريق النمو الشامل والابتكار ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، التي أكدت أهمية معالجة فجوات البنية التحتية الرقمية، تحيز البيانات، ووضع أطر تنظيمية ذكية. ووصفت الذكاء الاصطناعي بـ«المسرع الاستراتيجي» لأهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى دعم البرنامج لبناء أنظمة بيئية شاملة تعزز الابتكار، ترفع القدرات الوطنية، وتنفذ حلولًا رقمية عادلة ومناسبة للجميع.
استعرض الدكتور أحمد طنطاوي، مستشار الإدارة الاستراتيجية الدولية ورئيس مركز الابتكار المصري، جهود المركز في تطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم مؤسسات الدولة وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، مع مناقشة أبرز التطبيقات والتحديات المرتبطة بتوظيفها.
من جانبها، أبرزت ابتهال بسيوني، ممثلة شركة مايكروسوفت، دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمصر، مؤكدة أهمية حوكمته عبر أطر ومعايير واضحة تحد من المخاطر وتضمن الاستخدام الآمن. وأشارت إلى تعاون الشركة مع الحكومة في ترسيخ مبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤول، من خلال برامج بناء القدرات الرقمية وتطوير الكفاءات الوطنية.
سلط الدكتور عمرو هاشم، مدير السياسات للشرق الأوسط في GSMA، الضوء على تعزيز الشراكات لبناء بنية تحتية قوية تدعم القطاع الصحي، مع عرض دمج الذكاء الاصطناعي في علم الجينوم لتحليل البيانات بدقة وسرعة، وتقديم أمثلة على تشخيص الأمراض والعلاجات الفردية، إلى جانب تسجيل بيانات الجينوم بطريقة آمنة وفعالة.
أكد المهندس زياد عبدالتواب، مساعد أمين عام مجلس الوزراء، ضرورة وضع أطر قانونية وأخلاقية لتنظيم الذكاء الاصطناعي، لحماية البيانات وحقوق الأفراد، وتجنب المخاطر، مع توجيه الابتكار لخدمة الصالح العام وبناء الثقة.
أخيرًا، نوه المهندس طارق شبكة، الرئيس التنفيذي لشركة أنظمة الاتصالات في الشرق الأوسط، إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية والأداء الشخصي والمؤسسي، موضحًا الفرق بين الذكاء الذهني والتحليلي، وأهمية الأمن السيبراني، مؤكدًا امتداده ليشمل الشركات والمؤسسات لرفع كفاءة التشغيل.