قطع المياه عن بعض المناطق في أسيوط لمدة 13 ساعة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
اعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط عن قطع المياه عن بعض المناطق ( عزبة العوامة ـ عزبة المصرف ـ عزبة محمد خليل ) ، بالإضافة إلى انقطاع أو ضعف المياه ببعض المناطق المتفرقة بقرية عزبة الجرف وشقلقيل اليوم، وذلك اعتبار من الساعة 10 صباحا وحتي الساعة 10 مساء ولمدة 13 ساعة .
وارجعت الشركة سبب الأنقطاع نظرا لتنفيذ أعمال غسيل وتعقيم الخزان الأرضي بمحطة المعابدة المرشحة .
وتناشد الشركة المواطنين، والمصالح الحكومية، والهيئات، والوحدات المحلية، والمخابز، والمستشفيات بتدبير احتياجاتهم من المياه خلال فترة الأعمال.
وتوفر الشركة سيارات مياه صالحة للشرب متواجدة بالمناطق المتأثرة بانقطاع المياه لحين الإنتهاء من الأعمال، وفى حالة طلبها يرجى الاتصال بالخط الساخن 125 من أي تليفون أرضي أو عن طريق الصفحة الرسمية للشركة أو موقعها الرسمي والمتاح على http://ascww.org/public/ والموبيل أبليكيشن، لاستقبال الشكاوى الالكترونية على أتم الاستعداد لتلقى أى شكوى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصرف الصحي مياه الشرب شركة الصرف الصحي الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
رصد فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي بألمانيا: لماذا يثير قلق السلطات رغم وجود مخاطر منخفضة؟
يؤكد الاكتشاف في مياه الصرف الصحي استمرار التهديد الصحي القائم، بعد عقود من إعلان أوروبا خالية من شلل الأطفال.
رصدت السلطات الصحية في ألمانيا آثار فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي بمدينة هامبورغ، ما دفع إلى الدعوة لتعزيز تتبع الأمراض وجهود التطعيم. لم تسجل ألمانيا أي حالات فعلية لشلل الأطفال، وهو مرض شديد العدوى يصيب في المقام الأول صغار السن ويمكن أن يغزو الجهاز العصبي وقد يسبب الشلل أحيانا.
الفيروس المكتشف في مياه الصرف بألمانيا يتشابه وراثيا مع سلالة رُصدت آخر مرة في أغسطس في أفغانستان، وهي واحدة من بلدين فقط لا يزال فيهما شلل الأطفال متوطنا. ووصف المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) هذا الاكتشاف في ألمانيا بأنه "غير معتاد، لكنه غير مفاجئ".
سُجلت آخر حالة محلية معروفة لشلل الأطفال في ألمانيا عام 1990، وأُعلنت أوروبا خالية من المرض في عام 2002، إلا أن المسؤولين يحذرون من إمكانية دخول حالات إلى أوروبا وانتشارها بين غير المطعمين.
وقالت منظمة الصحة العالمية (WHO) إن الاكتشاف الأخير "يؤكد الحقيقة أنه ما لم يُستأصل شلل الأطفال في كل مكان، فإن جميع البلدان تبقى معرضة لخطر دخول الفيروس وإمكانية عودة العدوى". ويمكن العثور على فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف عندما يطرح المصابون الفيروس في البراز، وهذا لا يعني بالضرورة أنهم مرضى؛ فقد يكون السبب تلقيهم لقاح شلل الأطفال الفموي الذي يحتوي على فيروس حي مُضعف.
وفي العام الماضي، بعد رصد فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف في ألمانيا وبولندا وإسبانيا، دعت السلطات الدول إلى تكثيف أنشطة الترصد والتطعيم لضمان حماية السكان بشكل جيد من المرض. وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن معدلات التطعيم بين الأطفال في عمر عام واحد في الاتحاد الأوروبي تراوحت بين 79 في المئة في رومانيا و99 في المئة في المجر ولوكسمبورغ. وحذر خبراء الصحة العامة من وجود ثغرات محتملة على المستوى المحلي قد تتيح للفيروس الانتشار بلا رقابة. ومع ذلك، أكد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها أن الخطر الإجمالي على الأوروبيين من الفيروس المكتشف في ألمانيا "منخفض للغاية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة