صراحة نيوز:
2025-11-16@12:31:28 GMT

العيسوي.. حضور يصنع الاطمئنان

تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT

العيسوي.. حضور يصنع الاطمئنان

صراحة نيوز- يمثل رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي حالة فريدة في العمل العام الاردني، ليس فقط بحكم موقعه المؤثر، بل بطبيعة الاداء الذي يقدمه يوميا باعتباره حلقة وصل صادقة وفاعلة بين المواطن والملك. فمن يتابع مسيرته يدرك ان الرجل اعاد تعريف مفهوم الديوان الملكي باعتباره مؤسسة مفتوحة، قريبة من الناس، ومتفاعلة مع احتياجاتهم دون تردد او تأخير.

العيسوي معروف بقدرته على الاصغاء، وبساطته في التعامل، وحرصه الحقيقي على متابعة التفاصيل التي تهم المواطنين. مكتبه باب مفتوح للجميع، لا يعترف بالحواجز، ولا بالمسافات، ولا بالبروتوكولات التي قد تبعد المسؤول عن نبض الناس. هذه الميزة جعلته محل احترام واسع، ومقصدا لكل من يبحث عن صوت يصل، او قضية تحتاج الى متابعة، او شكوى تنتظر حلا.

ولا يتوقف دوره عند استقبال المواطنين او نقل صوتهم، بل يمتد الى متابعة حثيثة للقرارات والمشاريع والتنفيذ على الارض. فهو مسؤول ميداني بقدر ما هو مسؤول مكتبي، يحرص على النزول الى مواقع العمل، وعلى التحقق مباشرة من سير الامور. وهذا النوع من الادارة الميدانية يعكس احساسا عميقا بالمسؤولية، وفهما شاملا لما يريده الملك في مسار الدولة الاردنية الحديثة.

ما يميزه ايضا هو التواضع؛ تواضع في السلوك، وفي الحديث، وفي طريقة الاقتراب من الآخرين. ورغم حجم المسؤولية والمكانة، ظل الرجل كما عرفه الجميع: ودودا، قريبا، يحمل في شخصه صفة نادرة في العمل العام، وهي ان يكون المسؤول قادرا على احترام الجميع، وان يحظى باحترام الجميع في الوقت ذاته.

يوسف العيسوي ليس مجرد شخصية رسمية، بل نموذج اداري وانساني يجمع بين الحزم والرحمة، وبين المهنية والبعد الاجتماعي. وتجربته في ادارة الديوان الملكي تعكس صورة مشرقة للمسؤول الذي يفهم معنى الثقة التي اوكلت اليه، ويعمل بروح الفريق، ويجسد عمليا قيم الدولة التي يمثلها.

وبين المواطن والملك، كان العيسوي ولا يزال جسرا امنا، موثوقا، وصادقا؛ ينقل صوت الناس بوضوح، وينقل توجيهات الملك باخلاص، ويعمل بلا ضجيج كي تبقى الثقة قائمة، وتبقى الخدمة العامة في اعلى مستوياته

بقلم الناشر .. مروان التميمي

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

الخريطة الانتخابية السنية تحت مقصلة التغيير بعد تراجع مقاعدها

15 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: تفيدُ قراءاتُ المشهد الانتخابي في العراق بأن الخريطة السنية تتجه نحو إعادة تشكّل قد تُعيد توزيع موازين القوة داخل البرلمان المقبل، رغم توقعات سابقة كانت تشير إلى أن مقاطعة التيار الصدري قد تمنح المكوّن السني فرصة لزيادة حصته.

ويبدو أن انخفاض المقاعد السنية من نحو ثمانين إلى ما يقارب ثلاثة وسبعين يعكس ـ وفق تحليل خبراء محايدين ـ استمرار حالة التشظي بين القوى التقليدية، بما جعل تأثيرها أقل مما كان متوقعًا.

ومن وجهة نظر محايدة، فإن القوى البارزة كـ”التقدم” و”العزم” و”السيادة” دخلت الانتخابات وهي مثقلة بصراعات الزعامة والانقسامات الداخلية، مما جعل تماسكها التفاوضي أقل قوة مقارنة بالدورات السابقة، خصوصًا مع تراجع حضور بعض الشخصيات التي كانت تعتبر ذات وزن انتخابي ثابت.

وتتحدث مصادر متابعة للملف السياسي السني عن أن المزاج الانتخابي بدا ميّالًا للبحث عن بدائل، وهو ما انعكس في سقوط رموز سياسية اعتادت الفوز بسهولة، مقابل صعود أجنحة أصغر تمتلك خطابًا أكثر حيوية، وإن كان تأثيرها البرلماني محدودًا.

ولا يمكن نسيان أن التنافس بين المحافظات المحورية كنينوى وبغداد والأنبار لعب دورًا حاسمًا في رسم مخرجات التصويت، حيث تباينت النتائج تبعًا لعوامل محلية تتراوح بين تأثير العشائر وانقسامات المرشحين وطبيعة الحملات الميدانية.

وتقول التقديرات إن استمرار هذا التشتت سيجعل الكتل السنية أمام تحديات صعبة في أي مفاوضات حكومية مقبلة، خصوصًا مع صعود كتل جديدة في المكوّنات الأخرى تسعى لملء الفراغ وترتيب توازنات مختلفة.

ومن الضروري الإشارة إلى أن جزءًا من الناخبين السُنّة بدا أكثر ميلاً لمنح صوته لوجوه جديدة بعد شعوره بأن التجارب السابقة لم تحقق حضورًا ثابتًا في ملفات الإعمار والموازنة وتمثيل المحافظات.

وتشير المراصد الانتخابية إلى أن النتائج الحالية لا تعني نهاية المشهد، بل بداية مرحلة قد تشهد تحالفات مختلفة جذريًا عمّا قبل، فيما تؤكد الأحداث أن الكتلة السنية بحاجة إلى مراجعة خطابها وبرامجها قبل الدخول في مرحلة التفاوض الحكومي.

وعلى صعيد آخر، تبرز دعوات داخلية لإعادة ترتيب البيت السني على قاعدة الشراكة بدل التنافس الحاد، فيما تُظهر زاوية أخرى من التحليل أن الانقسامات قد تستمر ما لم تتبلور قيادة جامعة قادرة على إدارة التباينات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • منافس الأهلي في ورطة.. تفاصيل أزمة مثيرة بين الجيش الملكي والكاف
  • عيار 21 يفاجئ الجميع.. سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025
  • اختتام تمرين "جسر 26" بين الأسطول الشرقي وسلاح البحرية الملكي البحريني
  • الخريطة الانتخابية السنية تحت مقصلة التغيير بعد تراجع مقاعدها
  • مجلس الأمن يصوت الاثنين على قرار بشأن خطة ترامب في غزة
  • رؤية استباقية لتجسير الفجوة بين الأكاديميا والمجتمع… فكرٌ يصنع المستقبل
  • دول الرباعية: يد تمد السلاح وأخرى الوساطة.. من يصنع الحرب هل يحقق السلام؟
  • يرزقك الجنة ويلهم الجميع الصبر.. أحمد الطيب ينعى محمد صبري
  • تطور تقني في المدارس