نائب الأمين العام للجهاد: لا يمكن الموافقة على قوة بديلة للاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد،الدكتور محمد الهندي، اليوم الأحد، إن نص مشروع القرار الأمريكي بعد تعديله ظل ملتبسا وتجاهل القضايا الأساسية للشعب الفلسطيني .
وأوضح الهندي في تصريح لقناة الجزيرة ،أن “مجلس السلام” قد يتحول إلى احتلال مقنن طالما لم يتم تحديد مهامه وآلية تشكيله.
وأكد أنه “غير مقبول أن يتم فرض الرؤية الإسرائيلية والأمريكية على شعبنا بغطاء أممي، ولا يمكن الموافقة على وجود قوة دولية بغزة تحل بديلا عن الاحتلال”.
وأضاف الهندي أن الحديث عن “دولة فلسطينية” غامض ولا يضمن ربط غزة بالضفة الغربية.
وأشار الهندي إلى أن “المشروع الأمريكي لجأ إلى استرضاء دول عربية وإسلامية بعبارات فضفاضة لا تضمن حقوق شعبنا”.
وأكد الهندي عدم القبول بأن يتحول قطاع غزة إلى كيان يدار أمريكيا، موضحا انه تم إرسال الملاحظات على المشروع الأمريكي إلى الوسطاء والدول الاعضاء في مجلس الامن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحكومي بغزة: الأمطار تفاقم مأساة 1.5 مليون نازح بعد إغراق خيامهم
غزة - صفا
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من تزايد معاناة المواطنين وتفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها قرابة مليون ونصف نازح في الخيام، ما أدى إلى انهيار الخياموتمزق الكثير منها بفعل مياه الامطار.
وقال المكتب في بيان صحفي، الجمعة، أن "العالم تابع جوانب متعددة من صور المأساة التي يعيشها شعبنا ونقلتها الكاميرات، وشاهد المجتمع الدولي عشرات آلاف الأسر وقد باتت بلا مأوى يحميها من مياه الأمطار والرياح، حتى لو كان هذا المأوى مجرد خيمة متواضعة؛ في مشهد يجسد حجم المأساة والكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يعيش تفاصيلها شعبنا داخل قطاع غزة".
وأوضح المكتب أن سكان القطاع يعانون منذ عامين إبادة جماعية ومعاناة إنسانية لم يسبق لها مثيل في ظل منع الماء والغذاء والإيواء والرعاية الصحية، في ظل تنصل الاحتلال من التزاماته بإدخال احتياجات المواطنين من المساعدات والغذاء والدواء ولوازم الاعمار ومستلزمات الايواء كالخيام والكرفانات.
وأكد المكتب أن هذا الواقع الإنساني الكارثي حاجة شعبنا الملحة للإغاثة العاجلة والإيواء السريع، مشيراً إلى أن غزة يحتاج إلى مالايقل عن 250 ألف خيمة، و100 الف كرفان لتوفير المأوى المؤقت لحين الإعمار، خاصة في ظل دخول فصل الشتاء واهتراء الخيام وانهيار العديد من المنازل الآيلة للسقوط التي يضطر المواطنون للمكوث فيها هربا من غرق الخيام بمياه الأمطار أو اقتلاعها بسبب الرياح .
وانتقد المكتب الصمت والعجز الدولي على مماطلة الاحتلال في السماح بدخول المساعدات الإنسانية، وتنصله من مسئولياته والتزاماته، محملاً الجميع مسؤولية ما ستؤول إليه أوضاع النازحين الذين باتوا في العراء بلا أية مقومات.
وطالب المكتب الوسطاء والضامنين للاتفاق، بالقيام بدورهم في هذا الجانب، كما وطالب الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وجميع المنظمات والهيئات المعنية بضرورة العمل سريعا لادخال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية التي يحتاجها قطاع غزة، ورفع الصوت عاليا رفضا لمماطلة الاحتلال وتسويفه في تنفيذ التزاماته.