موقع بريطاني: خلاف ترامب مع تلميذته تايلور غرين يُظهر حجم أزمة الرئيس
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
نشر موقع "آي بيبر" البريطاني تقريرا لمراسله في مدينة سياتل الأميركية أندرو بونكومب وصف فيه الخلاف الذي تفجر بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومارغوري تايلور غرين، إحدى أبرز حلفائه السابقين في حركة ماغا، بأنه حاد، وأنه الأكثر دراماتيكية منذ بداية الفترة الثانية لرئاسة ترامب.
وأضاف بونكومب أن هذا التصدع يكشف هشاشة التحالفات داخل اليمين الأميركي، كما يعكس حجم الأزمة التي يواجهها الرئيس والتي ترتبط بملفات المتحرش الجنسي الراحل جيفري إبستين.
وقال إن غرين (51 عاما) -التي سبق أن قارنت ترامب بيسوع- شعرت بالخيانة بعد أن اكتشفت أن الرئيس لن يلتزم بوعده بنشر كامل الملفات المتعلقة بإبستين رغم تأكيده أنه سيفعل ذلك عند عودته إلى البيت الأبيض.
بُعد الشقة بينهماوأضاف: "بالنسبة إلى غرين، أصبح ملف إبستين اختبارا حقيقيا لشفافية الإدارة. أما ترامب (79 عاما)، فقد شعر بأن غرين لم تعد تلتزم بالطاعة السياسية التي طالما كان يتوقعها من حلفائه المقربين، خاصة في قضية شديدة الحساسية مثل قضية إبستين".
وأوضح أن الخلاف انفجر بشكل كامل حين أعلن ترامب على منصة "تروث سوشيال" سحب دعمه لغرين في حملتها لإعادة انتخابها، واصفا إياها بأنها "مجنونة تهذي".
وردت غرين بضراوة على منصة إكس، مؤكدة أنها دعمت ترامب بمالها ووقتها، لكنها "لا تعبده". وأضافت متسائلة عن طبيعة الضغوط التي تمنعه من نشر الملفات، ملمّحة إلى احتمال وجود أطراف أجنبية.
ردت غرين بضراوة على منصة إكس، مؤكدة أنها دعمت ترامب بمالها ووقتها، لكنها "لا تعبده" ليس خلافا جديداولفت بونكومب إلى أن هذا الخلاف لم يكن وليد اللحظة، فقد اعترضت غرين خلال الأشهر الماضية على مواقف ترامب بشأن دعم إسرائيل وأوكرانيا، ووصفت الحرب على غزة بأنها "إبادة"، وانتقدت الجمهوريين لعدم وجود خطة رعاية صحية بديلة لأوباما كير.
ولمح ترامب نفسه مؤخرا إلى أن غرين "ضلت طريقها".
ويرى الكاتب أن قضية إبستين تقف في قلب الأزمة، قائلا إن استطلاعات حديثة تظهر أن 77% من الأميركيين يرون أنه يجب نشر الملفات كاملة. وفي المقابل، يرفض ترامب ذلك، بل وجّه وزيرة العدل إلى تعيين مدعٍ خاص يركّز فقط على شخصيات ديمقراطية ذُكرت أسماؤها، مثل بيل كلينتون وريد هوفمان، وهو ما أثار شكوكا بأن الهدف الحقيقي هو إرجاء نشر الملفات بحجة التحقيق.
إعلان تصاعد الأزمةوتصاعدت الأزمة بعدما أفرج الكونغرس عن آلاف الوثائق من الفترة 1990-2010. وبينما لم يظهر دليل مباشر يدين ترامب، فإن رسالة من إبستين إلى غيسلين ماكسويل تحدثت عن "ساعات" قضاها ترامب مع الضحية فيرجينيا جوفري، التي نفت عام 2016 أنها شاهدت ترامب يمارس أي أفعال جنسية غير قانونية.
وختم الكاتب تقريره بأن البيت الأبيض أكد أن الوثائق لا تثبت شيئا ضد ترامب، مضيفا: "لكن الانقسام داخل معسكر ماغا، والضغط الشعبي الكاسح، يجعل من هذه القضية أكبر تهديد سياسي لترامب منذ تسلمه الحكم للمرة الثانية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: التسجيل المسبق للشحنات الجوية يعزز موقع مصر في مؤشرات الأداء
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن تطبيق منظومة التسجيل المسبق للشحنات الجوية «ACI» يمثل خطوة جديدة في مسار تطوير العمل الجمركي، ويُسهم في تعزيز موقع مصر في مؤشرات أداء الخدمات اللوجستية والتجارة الدولية، من خلال تسريع الإفراج الجمركي، وتسهيل حركة التجارة عبر المنافذ الجوية، وتحسين ترتيب مصر في مؤشرات الأداء العالمية.
قال الوزير، إن المنظومة الجديدة تتيح تسجيل بيانات الشحنات التصديرية قبل وصولها إلى المطارات المصرية؛ بما يمكن من تقييم استباقي للمخاطر يضمن سرعة الإفراج وتعزيزالحوكمة، مع تحقيق التوازن بين تسهيل حركة التجارة وحماية الأمن الاقتصادي.
أشار إلى أن المنظومة تعتمد على منصة إلكترونية متطورة توفر بيانات لحظية دقيقة عن البضائع المستوردة، وتتيح متابعة مستمرة لحركة الشحنات من بلد المنشأ حتى الوصول إلى الأراضي المصرية، في إطار منظومة رقمية موحدة تحقق الربط بين الجهات المعنية عبر منصة «نافذة»، وتعزز الشفافية والحوكمة وتقليل التدخل البشرى.
قال أحمد أموى رئيس مصلحة الجمارك، إن تطبيق منظومة «ACI» جوًا يأتي ضمن جهود تطوير وتحديث المنظومة الجمركية وفق أحدث الممارسات الدولية، والانتقال من بيئة ورقية إلى رقمية متكاملة، عبر المنصة القومية للتجارة الإلكترونية «نافذة»، التي تربط كل جهات العرض إلكترونيًا لتيسير حركة التجارة الدولية، وخفض زمن الإفراج، ودعم تنافسية الاقتصاد المصري على المستويين الإقليمي والدولى وذلك فى إطار استراتيجية الدولة للتحول إلى إدارة جمركية رقمية شاملة تعتمد على البيانات المسبقة لتسريع دورة الإفراج وتبسيط الإجراءات، بما يرفع من كفاءة منظومة العمل ويخفض تكاليف التشغيل على المتعاملين.
أضاف، أنه تم إلزام شركات الشحن برفع «المانيفست» إلكترونيًا عبر منصة «نافذة»، مع تقييم المخاطر واستيفاء القيود الاستيرادية وفق التعريفة الجمركية المتكاملة، مشيرًا إلى إلزام كل من المصدر والمستورد من إصدار الرقم التعريفى «ACID» الذى أصبح إلكترونيًا وإثباته على الشحنة، وفى حالة الحالات غير المستوفاة للضوابط يُرفض الطلب مع توضيح سبب الرفض.
قال، إنه تم إلزام المصدر والمستورد بإثبات رقم «ACID» الذي تصل صلاحيته إلى ستة أشهر من تاريخ الإصدار- على جميع مستندات الشحنة، وإضافة الرقم الضريبي لوكيل الشحن المصري في الشحنات المجمعة، وإرسال قائمة التحقق من شركات الشحن قبل الإقلاع بأربع ساعات على الأقل، والتزام المصدر الأجنبي بإرسال مستندات الشحنة إلكترونيًا عبر منصة «كارجو إكس».
أشار، إلى أنه يمكن تعديل البيانات الأساسية قبل الشحن باستثناء طرفي التبادل التجاري، مع اعتماد المستورد للمستندات إلكترونيًا باستخدام التوقيع الإلكتروني لبدء إجراءات التخليص المسبق، وتنفيذ العرض المستندي والفحص قبل وصول الشحنة لتقليص زمن الإفراج وتحقيق الانضباط.
أوضح رئيس مصلحة الجمارك، أنه تم تفعيل خدمة تعديل بوالص الشحن إلكترونيًا عبر منصة «نافذة» وفق الضوابط، وإلزام شركات الشحن الجوي باستخدام إذن التسليم الإلكتروني عبر منصة «نافذة»، ضمن خطوات التحول الرقمي الشامل نحو إدارة جمركية مؤتمتة بالكامل، تحقق أعلى مستويات الكفاءة والشفافية وتُسهم في تحسين ترتيب مصر في مؤشرات التجارة الدولية.
أضاف، أن هناك ٥ حالات لا تخضع للتسجيل بمنظومة «ACI» الجوي، منها: الطرود الجوية بشحنة، على ألا تزيد الشحنة عن ٥٠ كيلوجرامًا، وأن تأتى عبر الشحن السريع «إكسبرس»، وكذلك نقل جثامين الموتى واستعادة الآثار المهربة، وأيضًا ما يرد للاستعمال الشخصي نظراً لزيادتها عن الوزن المسموح به والتي يتم شحنها بمعرفة صاحب الشأن داخل صالات السفر في الخارج عن طريق شركات الطيران ورسائل الترانزيت المباشر.
أوضح، أن هناك ٩ حالات تتطلب معالجة خاصة على نافذة ولا تتطلب التسجيل أو رفع مستندات على منصة كارجو إكس وتشمل القرنيات والأعضاء البشرية، التي ترد لحظة وفاة الشخص أو بالتبرع والبضائع المصدرة مؤقتاً عند استيرادها والبضائع المعادة التي سبق تصديرها وقطع غيار الطائرات ومستلزماتها التي تعمل داخل الدائرة الجمركية ولا يتم الإفراج عنها إلا داخل البلاد وأيضًا المعدات والأجهزة والأدوات والمهمات والسيارات، التي تستخدم داخل المطارات وأموال البنك المركزي الواردة من الخارج والمنح والهبات الواردة لجهات حكومية وما يرد في حالات الجوائح والكوارث، بالإضافة إلى واردات الجهات السيادية وما يرد للسفارات والهيئات الدبلوماسية وأعضاء السلكين الدبلوماسي والقنصلي.