بالفيديو… معلمة ” كفيفة”: حكولي ما بنهتم للظروف الخاصة والتربية ترد
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
صراحة نيوز- إسلام عزام
طالبت معلمة ” كفيفة” عبر صراحة نيوز نقلها إلى مدرسة عبدلله ابن أم مكتوم للمكفوفين بعد نقلها إلى مدرسة أخرى غير مهيئة للمكفوفين على حد وصفها.
وقالت إنها عملت بمهنة التدريس في مدرسة المكفوفين لمدة 13 عاما وكانت تدرس اللغة العربية.
وأضافت أن نقلها جاء دون سابق إنذار حيث أنها تعد ” زائدة” في المدرسة الجديدة.
وأوضحت أنه تم استبدالها بمعلم من المبصرين في مدرسة المكفوفين وتم نقلها إلى مدرسة للمبصرين حيث تواجه صعوبة في التنقل كونها تحتاج مرافق بشكل دائم.
View this post on Instagram
من جهته أوضح الناطق باسم وزارة التربية والتعليم محمود حياصات اليوم ملابسات مقطع فيديو نشر عبر ” صراحة نيوز” حول نقل إحدى المعلمات من مدرسة عبدالله بن أم مكتوم للمكفوفين إلى مدرسة أخرى.
وقال إن قرار نقل المعلمين من مدرسة عبدالله بن أم مكتوم قبل حوالي عامين جاء في إطار عملية تنظيمية شاملة استندت إلى دراسة مشتركة أجرتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، هدفت إلى تقييم واقع المدرسة واحتياجاتها الفعلية من الكوادر التدريسية.
وأضاف الحياصات أن الدراسة أثبتت وجود فائض ملحوظ في عدد المعلمين داخل المدرسة يفوق احتياجاتها الفعلية، إضافة إلى عدم اكتمال الأنصبة التدريسية للعديد منهم، وهو ما انعكس سلبًا على جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة المكفوفين واستقرارالعملية التربوية داخل المدرسة.
وأكد أنه بناء على التوصيات تم نقل خمسة وعشرين معلمًا ومعلمة – من بينهم الحالة المشار إليها إلى مدارس تُعد الأقرب إلى أماكن سكنهم، ووفق أسس النقل المعتمدة رسميًا وضمن بطاقة التشكيلات المدرسية والمراكز.
وأشار إلى أن القرار لم يكن موجّهًا نحو أي معلم بعينه، بل جاء جزءًا من عملية إعادة التوزيع التي تهدف إلى تحقيق العدالة في توزيع الموارد البشرية وضمان بيئة تعليمية مستقرة وفاعلة.
ونوه إلى أن جميع قرارات الوزارة تخضع للأنظمةوالإجراءات القانونية المعمول بها.
وأعربت الوزارة عن استهجانها لإحدى العبارات المنسوبة لأحد المسؤولين مؤكدة أنها تتعامل مع جميع الزميلات والزملاء باحترام وتقدير، وتقدّر ظروفهم المختلفة الإنسانية منها وتسعى – ما أمكن ضمن التشريعات – إلى مراعاةاحتياجاتهم.
وجدد الحياصات التأكيد أن الوزارة تعمل على سلامة الإجراءات المتخذة لما تحققه مصلحة للطالب والعملية التعليمية بالمدرسة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن إلى مدرسة
إقرأ أيضاً:
مصر تمدد اتفاق استكشاف الغاز مع “إيني” الإيطالية حتى 2040
القاهرة – أعلنت مصر، امس الخميس، تمديد اتفاق مع شركة “إيني” الإيطالية حتى عام 2040 للمساهمة في اكتشاف المزيد من موارد غاز الطبيعي في البلاد.
وشهد وزير البترول المصري كريم بدوي امس الخميس توقيع اتفاقية بين الهيئة المصرية العامة للبترول و”إيني”، متمثلة في شركة “أيوك برودكشن”، لتمديد اتفاق التزام خليج السويس ودلتا النيل حتى عام 2040، بحسب بيان للوزارة.
وأوضحت الوزارة أن هذا التمديد “يسمح بالاستغلال الاقتصادي الكامل للإمكانات المتاحة من البترول والغاز في منطقة اتفاقية الالتزام”.
ويعد حقل بلاعيم، الواقع شرقي مصر ضمن الالتزام التابع لـ”إيني” منذ عام 1954، أكبر حقل بترول في مصر، إذ ينتج في العام الجاري نحو 60 ألف برميل يوميا، وفقا للبيان.
وعقب التوقيع، اعتبر بدوي أن “الاتفاق يعد إنجازا استراتيجيا يبني على أكثر من 70 عاما من الشراكة مع الشركة الإيطالية، للمضي قدما في اكتشاف المزيد من موارد الغاز بمصر”.
وأضاف أنه “خطوة هامة في إطار تلبية الطلب المحلي من المنتجات البترولية، من خلال تكثيف أعمال الإنتاج والاستكشاف والتنمية”.
ويمهد الاتفاق الجديد “الطريق لتطبيق أحدث التكنولوجيات في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج، مما يمثل فرصة متميزة لتحقيق الاكتشافات وزيادة الإنتاج وتقليل الفاتورة الاستيرادية”، بحسب الوزارة.
وأوضحت الوزارة أنه بموجب الاتفاق، “ستبدأ إيني حملة جديدة للمسح السيزمي ثلاثي الأبعاد لاكتشاف الموارد غير المستغلة، مستفيدةً من تقنياتها المتخصصة وخبراتها العميقة في جيولوجيا باطن الأرض”.
من جانبه، قال المدير العام لشركة “إيني” في مصر فرانشسكو جسباري إن “هذه المبادرة تؤكد مجددا جاذبية مصر كوجهة هامة للاستثمار في مجال الطاقة”.
الأناضول