قناة لبنانية تدعو علنا لتشريع الشذوذ الجنسي!
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
بيروت
أثارت إحدى القنوات اللبنانية حالة من الجدل والاستنكار، بعد الترويج للشذوذ الجنسي.
ونشرت قناة “MTV” اللبنانية، مقطعا يروج للشواذ الجنسي بعنوان ”الحب مش جريمة، القتل جريمة، السرقة جريمة، الاغتصاب جريمة، بس الحب مش جريمة”، داعية إلى شن حملة تهدف إلى “إلغاء المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني”.
وتسبب الإعلان في سخط عدد كبير من أبناء المجتمع اللبناني، فيما ينص قانون العقوبات في البلاد على أن “كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس سنة واحدة”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
صحيفة لبنانية: الموساد يطلق حملة تجنيد واستقطاب واسعة لليمنيين بعد وقف إطلاق النار بغزة
قالت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله إن جهاز الموساد الإسرائيلي يطلق حملة تجنيد واستقطاب واسعة لليمنيين بعد عملية اتفاق إطلاق النار في غزة مع حركة حماس.
وذكرت صحيفة "الاخبار" أنه رغم توقّف عمليات الإسناد اليمنية لقطاع غزة، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، مطلع الأسبوع، إلا أنّ التهديدات الإسرائيلية لصنعاء لم تتوقّف.
وأضافت "بعد أيام من تأكيد "القناة 12" العبرية، أنّ حكومة بنيامين نتنياهو، تخطّط لاستمرار العمليات ضدّ اليمن حتى بعد انتهاء الحرب في غزة، نقلت القناة العبرية، عن مسؤول أمني رفيع المستوى، قوله إنّ "نقاشات مكثّفة جرت مؤخّراً داخل المؤسسة الأمنيّة قضت بفصل الملف اليمني عن غزة، بحيث يستمرّ التعامل العسكري مع اليمن، بعد وقف إطلاق النار في القطاع".
وحسب الصحيفة فإنه وبالتوازي مع ذلك، دشّن جهاز الموساد الإسرائيلي، في أثناء اليومين الماضيين، حملة تجنيد واستقطاب واسعة لليمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعياً "المعارضين للحوثيين" إلى الانضمام إلى "الوحدة 504" التابعة له، وهو ما حذّر منه مراقبون في صنعاء، مشيرين إلى أنّ هذا التحرّك المكثّف يعكس رغبة إسرائيلية، في تصعيد العمليات الاستخباراتية في اليمن في أثناء المدّة القادمة، وتنفيذ هجمات انتقامية على ذمّة الإسناد اليمني لغزة.
وافادت الصحيفة اللبنانية أن صنعاء (الحوثيين)، التي باركت اتفاق وقف النار في القطاع وتنفيذ المرحلة الأولى منه، أكدت أن الإصبع لا يزال على الزناد، وأنها تواصل مراقبة التطوّرات عن بعد.
وفي هذا السياق، شدّد رئيس "المجلس السياسي الأعلى" الحاكم، مهدي المشاط، في خطاب في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر، مساء أول أمس، على اليقظة والاستعداد الكامل لأي طارئ.
وقال إنّ "العمل جارٍ لتطوير القدرات العسكرية في كل المجالات، من أجل تحقيق الردع في ظلّ الهجمة العدوانية الشرسة على اليمن وأمنه".
ودعا السعودية، إلى الانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى إنهاء العدوان والحصار على اليمن وتنفيذ الاستحقاقات الواضحة للسلام، لقطع الطريق على مَن يستثمر في الحروب بين أبناء الأمة لخدمة إسرائيل.
وبدوره، أكّد مصدر عسكري مطّلع في صنعاء، لـ "الأخبار"، أنّ "اليمن لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي خروقات لاتّفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسيردّ على أي عدوان إسرائيلي جديد عليه".