دشنت اليوم هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" مشروع “ملهمVR” الذي طورته مؤسسة يسر للحلول الذكية، ويهدف البرنامج إلى دعم الصحة النفسية للمرضى من خلال تجارب واقع افتراضي تساعد على التأمل، والتنفس العميق، وتخفيف التوتر.

وتؤكد هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن المشروع يمثل أنموذجًا ناجحًا لابتكارات رواد الأعمال، ويعكس دور برامج الاحتضان في تمكين المواهب الوطنية من تطوير حلول تقنية تخدم المجتمع وتدعم القطاعات الحيوية.

رعى حفل التدشين سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة، وبحضور عدد من المختصين ورواد الأعمال والجهات المعنية بالابتكار الصحي.

وشهد الحفل على توقيع اتفاقية تعاون بين شركة ملهم VR مع شركة أوكسي لدعم مشروع "ملهم VR" المخصص لدعم الصحة النفسية للمرضى خلال رحلة العلاج باستخدام تجارب واقع افتراضي، كذلك توقيع اتفاقية تعاون بين شركة ملهم VR و مستشفى السلطاني لتبنيه بالمركز الوطني للأورام، وأيضا توقيع اتفاقية تعاون بين شركة ملهم VR و مركز السلطان قابوس المتكامل لأبحاث السرطان، و تم توقيع اتفاقية تعاون بين شركة ملهم VR و مستشفى عبري.

وصرح سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة، أن الفئة الأكثر استفادة من هذه التجربة هي المرضى الذين يعانو من أمراض السرطان، خصوصا أولئك الذين يتلقون العلاج الكيماوي لفترات طويلة ويقضون وقتا طويلا داخل المؤسسات الصحية.

وأضاف: إن تقنيات الواقع الافتراضي أسهمت في مساعدة المرضى على الخروج من الحالة النفسية الصعبة التي يمرون بها أثناء العلاج، من خلال بيئات تفاعلية مهدئة تساعدهم على الاسترخاء وتخفيف التوتر.

وأشار المنظري، إلى أن التجارب التي نفذت في المؤسسات الصحية المشاركة أثبتت فعالية واضحة، حيث لوحظ انخفاض ملحوظ في مستويات الاضطراب النفسي والتعب والإجهاد بعد جلسات العلاج الكيماوي، إلى جانب تحسن الحالة النفسية والجسدية لدى المرضى بفضل استخدام تطبيقات الواقع الافتراضي.

من جانبها قالت أميرة البوسعيدية رئيس التنفيذي لشركة "ملهم VR": انطلقت فكرة البرنامج من خلال مرافقتي لوالدتي في رحلة علاجها، حيث لفت انتباهي ما يعانيه المرضى المقيمين في المستشفيات لفترات طويلة من ضغوط نفسية واحتياجهم لوسيلة تساعدهم على الاسترخاء ورفع المعنويات.

وقد ترسخ لدي أن دعم الحالة النفسية للمريض يعزز فاعلية العلاج ويسرع من وتيرة التعافي.

وأضافت البوسعيدية، بحكم عملي في مجال تقنية المعلومات وشغفي بالواقع الافتراضي، وجدت أن هذه التقنيات يمكن توظيفها بشكل فعال للتأثير الإيجابي على الدماغ، وتقديم تجربة تمنح المريض نوعا من الخروج المؤقت من بيئة المستشفى.

وأوضحت البوسعيدية، أنه بعد إجراء مراجعات موسعة للدراسات العلمية للتأكد من وجود نتائج مثبتة، سارعت في تنفيذ المشروع وقد أثبت التطبيق العملي فعاليته، حيث أسهم في تقليل مستويات القلق والألم والتعب لدى المرضى، خصوصا مرضى السرطان، إضافة إلى إمكانية استخدامه مع الحالات التي تتلقى علاجات طويلة أو حتى قبل دخول غرف العمليات.

ويطبق المشروع حاليًا في ثلاث مؤسسات صحية رئيسية بسلطنة عُمان، وهي مزكر السلطان قابوس لأبحاث السرطان، ومستشفى

السلطاني، ومستشفى عبري.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

اتفاقية بين «ايدج» و«إندرا» لتوسيع مشروع «بولس نوفا» في مجال الحرب الإلكترونية

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «إندرا» و«إيدج» تتجهان لتطوير وتصنيع أنظمة متقدمة لبرامج الدفاع الأوروبية «إيدج» تكشف عن 42 منتجاً وحلاً دفاعياً جديداً بمعرض دبي للطيران 2025


وقعت مجموعة «ايدج»، ومجموعة «إندرا»، المختصة في تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الطيران والدفاع والتنقل، مذكرة تفاهم لاستكشاف إمكانية توسيع مشروعهما المشترك «بولس نوفا» - «PULSE NOVA» ليشمل قدرات متقدمة في مجال الحرب الإلكترونية.
كما تهدف المذكرة التي تم توقيعها على هامش أعمال اليوم الأول من معرض دبي للطيران 2025؛ إلى تمكين المشروع من الاستفادة من القدرات المشتركة للطرفين، عبر شركة SIGN4L المتخصصة في الرادار والحرب الإلكترونية ضمن «ايدج»، وصولاً إلى محفظة أنظمة متكاملة وأكثر تنافسية.
وقع مذكرة التفاهم كل من حمد المرار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، وأنخيل إسكريبانيو، الرئيس التنفيذي لمجموعة إندرا، إذ ستوفر مذكرة التفاهم إطاراً للطرفين لاستكشاف إمكانية توسيع التعاون الحالي من خلال الشركة القائمة في أبوظبي لتطوير وتصنيع الجيل التالي من أنظمة الرادار في دولة الإمارات، ليشمل ذلك قدرات متقدمة في مجال الحرب الإلكترونية ضمن محفظة «بولس نوفا».
وقال حمد المرار إن التعاون يبنى اليوم على مشروع مشترك حقق بالفعل نتائج قوية في تطوير الرادارات، موضحاً أن مجال الحرب الإلكترونية يتطلب خبرات عميقة ومنظومة متكاملة قادرة على العمل بفعالية، وسيحقق هذا التعاون ذلك، مؤكداً إمكانية تطوير محفظة تُلبي احتياجات العملاء الإقليميين والدوليين وتعزز من مكانة «بولس نوفا» كمركز للأنظمة المتقدمة، من خلال الجمع بين قدرات مجموعتي «ايدج» و«إندرا».
ويركز التعاون الحالي على التطوير المستمر للتكنولوجيا المتقدمة والابتكار والتوسع العالمي من خلال استهداف الأسواق غير التابعة لحلف الناتو خارج منطقة الاتحاد الأوروبي، حيث توظف «ايدج» قوتها التجارية وقدراتها التكنولوجية، بينما تعزز «إندرا» قدرات «بولس نوفا» من خلال نقل التكنولوجيا والمساهمة في مجالات الهندسة والتصنيع والجوانب التجارية.

مقالات مشابهة

  • تدشين مشروع "ملهم VR" لدعم الصحة النفسية عبر الواقع الافتراضي
  • اتفاقية بين «ايدج» و«إندرا» لتوسيع مشروع «بولس نوفا» في مجال الحرب الإلكترونية
  • لجنة برلمانية: المحسوبية والبيروقراطية تقتل المرضى ونطالب بتحقيق عاجل
  • مجلس النواب: معاناة المرضى تتفاقم في ظل غياب العدالة بتلقي العلاج
  • غلق وتشميع 12 عيادة غير مرخصة خلال حملة مكبرة للعلاج الحر بأسيوط
  • وفاة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة جراء الحرمان من العلاج
  • وفاة 10 آلاف مريض بغزة نتيجة حرمان “إسرائيل” لهم من العلاج
  • مركز حقوقي: وفاة 10 آلاف مريض بغزة بفعل الإبادة وتداعياتها
  • الرعاية: مشروع مبتكر لتعزيز الصحة النفسية عبر الفن