تراجع أسعار النفط مع استئناف عمليات التحميل في مركز تصدير روسي
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
انخفضت أسعار النفط، اليوم، مع انحسار مخاوف الإمدادات مع استئناف عمليات التحميل في مركز تصدير روسي، بينما واصل المتعاملون تقييم تأثير العقوبات الغربية على التدفقات الروسية.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 0.4 بالمئة، إلى 63.92 دولار للبرميل، وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.4 بالمئة، إلى 59.
وفقا لوكالة "رويترز"، قال توني سيكامور المحلل في (آي.جي) في مذكرة إن تداول النفط الخام انخفض قليلا "إذ تشير التقارير إلى استئناف عمليات التحميل في نوفوروسيسك قبل الموعد المتوقع".
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات المفروضة في أكتوبر على روسنفت ولوك أويل تضغط بالفعل على لإيرادات موسكو النفطية، ومن المتوقع أن تقلص حجم الصادرات الروسية بمرور الوقت.
وتوقع بنك جولدمان ساكس، الاثنين، انخفاض أسعار النفط حتى 2026، مشيرا إلى موجة عرض كبيرة تُبقي السوق في حالة فائض. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن سعر خام برنت قد يتجاوز 70 دولارا للبرميل في 2026-2027 إذا انخفض الإنتاج الروسي بشدة.
أسعار النفطأخبار السعوديةالنفط الروسيأسعار النفط اليومقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أسعار النفط أخبار السعودية النفط الروسي أسعار النفط اليوم
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع في آسيا بعد استئناف تحميل الخام في ميناء نوفوروسيسك الروسي
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، اليوم الاثنين، لتتخلى عن جزء من مكاسب الجلسة السابقة، بعدما استأنف ميناء نوفوروسيسك الروسي عمليات تحميل الخام، مما هدّأ المخاوف الفورية بشأن تعطل الإمدادات.
وهبط خام برنت تسليم يناير بنسبة 0.9% إلى 63.80 دولار للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1% إلى 59.47 دولار للبرميل؛ وفق ما ذكره موقع (إنفستنج) الأمريكي.
وكان الخامان قد قفزا بأكثر من 2% يوم الجمعة بعدما شنّت أوكرانيا هجومًا بارزًا استهدف ميناء نوفوروسيسك ومحطة تابعة لاتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين، ما تسبب في أضرار وتعطّل صادرات تمثل نحو 2% من الإمدادات العالمية.
لكن تقارير إعلامية أفادت، أمس /الأحد/، بأن بيانات تتبع الناقلات أظهرت عودة تحميل النفط في الميناء، ما خفّف الضغوط المباشرة على السوق.
ورغم هذه الانفراجة، ظل الحذر مسيطرًا، بعدما أعلنت القوات الأوكرانية أنها استهدفت مصفاة ريازان، يوم /السبت/، ومصفاة نوفوكويبشيفسك في منطقة سمارا، يوم /الأحد/، مما أعاد تسليط الضوء على مخاطر التعطّل طويل الأمد.
ويتابع المتداولون أيضًا تداعيات تشديد العقوبات الأمريكية، إذ فرضت واشنطن قيودًا جديدة تمنع الشركات من التعامل مع عملاقي النفط الروس "لوك أويل" و"روسنفت" بعد 21 نوفمبر، ما يجبر المشترين على إنهاء العقود ويثير تساؤلات حول حجم البراميل التي قد تُحتجز دون مشترين.
وقال محللون إن السوق، رغم توقعاته بفائض كبير في المعروض حتى عام 2026، يواجه مخاطر متصاعدة على جانب الإمدادات، مضيفين أن "حجم وشدة الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على البنية التحتية الروسية للطاقة يتصاعدان".