اعتقال متورط في انتحال صفة جمركي خلال لقائه بوكيل الملك بمحكمة إنزكان
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
حاول نصاب، صباح أمس السبت، التوسط لصالح مبحوث عنه على خلفية تفكيك الدرك لمصنع لتقطير مسكر الماحيا باشتوكة، مقدما نفسه لنائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان بصفته جمركيا وله علاقات نافذة مع مسؤولين كبار في الدولة.
وفي التفاصيل، أوردت مصادر “اليوم24″، أن الموقوف على ذمة التحقيق بتهمة النصب وانتحال صفة ينظمها القانون، ولج مكتب نائب وكيل الملك بإنزكان، محاولا إيهام هذا الأخير بأنه إطار جمركي معروف، وله علاقات واسعة ونفوذ لطي الملفات المعروضة على البحث في لمح البصر، محاولا التدخل لصالح مبحوث عنه على خلفية تفكيك مصنع سري لمسكر ماء الحياة بجماعة أيت اعميرة.
وينحدر هذا الشخص من اشتوكة أيت باها ويشتغل في الفلاحة، وتم توقيفه بداخل مكتب نائب الوكيل الذي أمر بإحالته على تدبير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه بخصوص التهم الموجهة إليه، في انتظار تقديمه أمام أنظار النيابة العامة.
كلمات دلالية السمسرة في المحاكم النصب انزكان محكمة انزكان وكيل الملكالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النصب انزكان وكيل الملك
إقرأ أيضاً:
مكتب الإعلام الحكومي بغزة: تنفيذ خطة أمنية شاملة لفرض السيطرة القانونية
أعلن مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، تنفيذ خطة أمنية شاملة بدء منذ وقف إطلاق النار لفرض السيطرة القانونية عبر نشر العناصر الأمنية والشرطية والدفاع المدني.
وأوضح الثوابتة أن هذه الإجراءات تأتي استجابة لاستعادة الحالة الأمنية ومواجهة تصاعد أنشطة العصابات المسلحة في الأسابيع الأخيرة، والتي شملت سرقة شاحنات المساعدات واغتيالات طالت قيادات ميدانية ونشطاء وصحافيين.
وفي هذا الإطار، دعا بيان لوزارة الداخلية والأمن الوطني أفراد العصابات، ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، إلى الاستفادة من العفو العام وتسليم أنفسهم وأسلحتهم. وأفاد الثوابتة بتسليم أكثر من 70 عنصرا أنفسهم حتى الآن، مؤكدا أن من تلطخت أيديهم بالدماء سيتم التعامل معهم بصرامة.
كما أشار إلى القضاء على أكثر من 50 بؤرة عصابات تشكل خطرا على المواطنين، لافتا إلى وجود بؤر أخرى في "مناطق حمراء" تؤمنها قوات الاحتلال، مؤكدا أن التعامل معها سيتم في أقرب فرصة.
وكشف الثوابتة عن خطة للتعامل مع التجار المستغلين وتجار العمولة خلال الأيام القادمة، تشمل منع سفر المتورطين، ومصادرة الأموال المتحصلة من الاستغلال، وصرفها لخدمة المواطنين، إلى جانب مكافحة تجار العملة والسماسرة.
وحدد المسؤول أولويات عاجلة لقطاع غزة، تتركز على توفير الماء والغذاء من خلال فتح المعابر لدخول 600 شاحنة مساعدات يوميا، وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، وترميم المرافق الصحية.
وأكد وجود 22 ألف جريح ومريض بحاجة للرعاية بالخارج، داعيا المجتمع الدولي للضغط لإجلائهم وإدخال المواد الطبية. كما أشار إلى وجود 288 أسرة فقدت مساكنها وتحتاج إلى مأوى مؤقت، مع العمل على متابعة الأوضاع في الأسواق والقضايا التعليمية.
وبخصوص المساعدات، لفت الثوابتة إلى دخول 173 شاحنة فقط خلال اليومين الماضيين، منها كميات محدودة من الغاز والسولار، مؤكدا أن هذه الكميات لا تلبي الاحتياجات الأساسية للقطاع، مع توقف الدخول أمس واليوم بذريعة الأعياد اليهودية.
وردا على سؤال حول تسليم إدارة القطاع إلى لجنة تكنوقراط، أكد الثوابتة الاستعداد لتسليم مقاليد الحكم لأي لجنة فلسطينية يتم التوافق عليها بموجب قرار وطني فلسطيني، وليس بقرار أجنبي، مع الاستمرار في ممارسة المهام حتى ذلك الحين.
كما أفاد الثوابتة بتوثيق أكثر من سبعة عشر انتهاكا ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، يتم رفعها للوسطاء لوضع حد لهذه الممارسات والحفاظ على وقف إطلاق النار.