وطن شامخ برؤية سلطان الحكمة
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
ناصر بن حمد العبري
شاءت الأقدار هذه السنة ألا أحضر احتفالات وطني العزيز، حيث تزامن اليوم الوطني المجيد مع انعقاد مؤتمر حوار الحضارتين العربية والصينية في بكين. وكوني أمثل جريدة الرؤية في هذا المُؤتمر، أعتبر نفسي سفيرًا إعلاميًا لوطني في هذا الحدث.
إنني أشعر بالفخر والاعتزاز وأنا أسمع كل أعضاء الوفود المشاركين من مختلف الدول العربية والخليجية وهم يشيدون بسلطنة عُمان ورؤية مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله.
إن سلطنة عُمان تربع حبها في قلب كل عربي، كما كانت هناك إشادات كبيرة من المسؤولين الصينيين بحكمة مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه. إن هذا الحب والتقدير هو ثمرة للسياسة الحكيمة والرؤية المستقبلية لجلالة السلطان، الذي جعل من سلطنة عُمان نموذجًا للاستقرار والازدهار في المنطقة.
إنَّ رؤية مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- هي رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعب عُمان. إنها رؤية تقوم على الحكمة والشجاعة، وتضع مصلحة الوطن والمواطن في المقام الأول.
إنَّ الإعلام يؤدي دورًا هامًا في تعزيز السمعة الوطنية، ويجب أن يكون صادقًا وأمينًا في نقل صورة سلطنة عُمان الحقيقية إلى العالم. إن جريدة الرؤية، كجزء من الإعلام العُماني، تسعى إلى تقديم صورة مشرفة عن سلطنة عُمان، وتعزيز السمعة الوطنية في المحافل الدولية. إنني أشعر بالفخر والاعتزاز بكوني عُمانيًا، وأتمنى لوطني العزيز دوام التقدم والازدهار.
حفظ الله مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، وحفظ الله وطني الحبيب عُمان وهذا الشعب الأبي.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بحث مجالات التعاون بين جامعة السلطان قابوس والجامعات اللبنانية
مسقط- الرؤية
استقبل صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس مساء أمس الأحد، معالي الدكتورة ريما كرامي وزيرة التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية، والوفد المرافق لها، ضمن زيارتها الرسمية لسلطنة عُمان، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والأكاديميين بالجامعة.
وشهد اللقاء بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بقطاعي التربية والتعليم العالي، وفي مقدمتها أهمية تعزيز الهوية الوطنية، والتحديات التي يواجهها هذان القطاعان، وأهمية وضعهما ضمن الأولويات الوطنية نظرًا لدورهما المحوري في مختلف مجالات التنمية. وتناول الجانبان أهمية إعداد القيادات في مؤسسات التعليم العالي، والعلاقة بين التوازن الاستراتيجي والسياسات العامة للدولة، إضافة إلى الجوانب النظرية ودورها في تعزيز العمل التطبيقي والميداني والقيادي. واستُعرضت كذلك التجربة اللبنانية والجهود المبذولة لمعالجة التحديات والنهوض بالأنظمة التربوية والتعليمية.
وأشار صاحب السمو رئيس الجامعة إلى التوجهات العالمية الراهنة، ومن بينها تأثير العالم الافتراضي على الهوية والقيم الثقافية والأخلاقية، والدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في التعليم، بما يشمل إعداد المقررات، وتقييم الطلبة، وقياس الأداء. كما تطرق إلى التحديات المرتبطة بازدياد اعتماد الطلبة على هذه التقنيات، وضرورة تطوير حلول بعيدة المدى لضمان استفادة الأجيال الحالية والمستقبلية منها بالشكل الأمثل.
من جانبها، أكدت معالي الدكتورة ريما كرامي أهمية مهارات التعلم والتفكير الناقد والبحث العلمي في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرةً إلى أن الجامعات حول العالم تولي هذه القضايا اهتمامًا متزايدًا. وبحث الطرفان مجالات التعاون بين جامعة السلطان قابوس والجامعات اللبنانية؛ بما في ذلك فرص الدراسات العليا المقدمة للطلبة الدوليين بالجامعة، وبرنامج "آفاق" لتمكين الطلبة الدوليين من دراسة برامج البكالوريوس، إضافة إلى مناقشة أنظمة القبول والتسجيل في كلٍ من عُمان ولبنان.
الداخلية تكشف حقيقة فيديو دهس سيدة بأسيوط وضبط السائق المتسبب في الحادث