جامعة قطر تستضيف المؤتمر الدولي للمواد المتقدمة والمستدامة ICASM 2025
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
تستضيف جامعة قطر المؤتمر الدولي للمواد المتقدمة والمستدامة (ICASM 2025)، الذي يجمع نخبة من القادة العالميين والباحثين والخبراء الصناعيين والطلاب من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف أحدث الابتكارات التي تشكل مستقبل علوم المواد والاستدامة.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الأستاذ الدكتور أيمن أربد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، التزام الجامعة العميق بتعزيز الاستدامة والتميز العلمي، مضيفا أن "البحث العلمي يعد جوهر رسالة الجامعة، ومن خلال الشراكات والابتكار، يتم العمل على تحويل المعرفة العلمية إلى حلول واقعية لمواجهة تحديات تغير المناخ، والطاقة المتجددة، واستدامة الموارد".
كما أعلن نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، عن إطلاق أولويات البحث في جامعة قطر 2025 - 2030، وهو إطار استراتيجي يوجه البحث الوطني من خلال خمسة محاور رئيسية: الصحة، الطاقة، التكنولوجيا الرقمية، استدامة الموارد، والمجتمع، وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
بدوره، أشاد الأستاذ الدكتور محمد أرشيدات مدير مركز المواد المتقدمة ورئيس المؤتمر، بالدور المحوري الذي يؤديه المركز في تطوير الأبحاث في مجالات مواد الطاقة، وتكنولوجيا النانو، والبوليمرات، وعلوم التآكل، والاستدامة البيئية، منوها بأن المؤتمر استقبل 691 تسجيلا، و346 ملخصا بحثيا، يضم 292 ملصقا علميا، و197 عرضا شفهيا للطلاب، و197 جلسة عرض شفهي، ما يعكس التفاعل الحيوي لمجتمع أبحاث المواد، وستدرج جميع الأوراق البحثية عالية الجودة المقبولة.
وسيستمر مؤتمر ICASM 2025 خلال الأيام المقبلة متضمنا محاضرات رئيسية وجلسات تقنية وعروض ملصقات وفرص تواصل تهدف إلى إلهام الابتكار وتعزيز الشراكات العالمية في مجال أبحاث المواد المستدامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات بنظم لقاءا وطنيا هاما بداية من هذا التاريخ
سينظم المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، يومي 20 و21 ديسمبر المقبل، لقاء وطنيا بعنوان “البحث العلمي والابتكار في خدمة الاقتصاد الوطني.. من الرؤية إلى الأثر”.
وحسب بيان المجلس يهدف هذا اللقاء إلى إلى “تعزيز دور البحث العلمي والتطوير التكنولوجي ومنظومة الابتكار. باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لدعم السيادة الوطنية وبناء اقتصاد قائم على المعرفة, لترسيخ أسس التنمية المستدامة في الجزائر”.
كما يهدف هذا اللقاء أيضا إلى “توضيح الرؤية الاستراتيجية المشتركة وتعزيز بيئة البحث العلمي والابتكار”. ضمن مسعى “تطوير منظومة بحث وابتكار وطنية فعالة وقادرة على مواكبة الإصلاحات الهيكلية الجارية في البلاد والمساهمة في تحقيق الأهداف المسطرة في برنامج الحكومة”.
وانطلاقا من ذلك، سيشكل هذا اللقاء “فضاء جامعا لمختلف الفاعلين في منظومة البحث والابتكار الوطنية. من النخب العلمية والأكاديمية والقطاعات الوزارية المعنية و المؤسسات الاقتصادية العمومية. والخاصة وكذا المؤسسات الشبابية والمجتمع المدني”.
وفي هذا الإطار، يدعو المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات الكفاءات الجزائرية, داخل الوطن وخارجه، إلى المشاركة باقتراحاتهم وتوصياتهم، قصد إنجاح هذه المبادرة التي تسعى إلى “توحيد الرؤى. عبر إشراك وتعبئة مختلف الفاعلين في منظومة البحث العلمي والابتكار”. مثمنا جهود هذه الكفاءات في “المساهمة في بناء اقتصاد وطني قوي, وتعزيز الريادة الجزائرية في مجالات الابتكار”.