أبوظبي: شيخة النقبي

أكد عدد من طلاب المدارس، أن عودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، من محطة الفضاء الدولية عقب إنجازه لأطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، وامتدت 6 أشهر، تعدّ نجاحاً جديداً لدولة الإمارات. لافتين إلى أن النيادي بات قدوة مشرّفة لهم ويشجعهم على الجد والاجتهاد، لرفع اسم الدولة عالياً، وإنجازه شجعهم على الالتحاق بقطاع الفضاء مستقبلاً، وثقتهم بدعم دولة الإمارات لهم.

وقالوا ل «الخليج» إننا نشعر بالفخر والاعتزاز بعودة سلطان النيادي سالماً بعد إنجاز مهمته في الفضاء في رحلة استمرت 6 شهور. وكانوا حريصين على متابعة سلطان طوال رحلته عبر «لقاء من الفضاء»، وأصبحوا أكثر اهتماماً بعلوم الفضاء، وأنهم ينتظرون زيارات وجولات لسلطان النيادي إلى المدارس للالتقاء مع الطلبة.

وقالت الطالبة مهرة الشحي «لقد سبق لي المشاركة في «لقاء من الفضاء»، بالاتصال المرئي مع سلطان النيادي، والحديث معه، وسعدت بتفاعله معي ومع الجمهور والإجابة عن أسئلتنا، وشعرت وقتها بسعادة لحديثي معه فقط، فكيف الآن وبعد انتهاء تحقيق الحلم، ورجوع سلطان من الفضاء؛ إنه شعور بالفخر والاعتزاز لي ولجميع أبناء الإمارات، فهو قدوة لنا، ولا شيء مستحيل في دولتنا الحبيبة، وبإمكاننا تحقيق مرادنا ورفع راية دولة الإمارات أكثر وأكثر وفي جميع المجالات».

الطالب محمد راشد حسن قال «كنت أحرص دوماً على متابعة أخبار رائد الفضاء سلطان النيادي، وخصوصاً في «لقاء من الفضاء»، وطرح الحضور الأسئلة عليه، فيما يتعلق بالتجارب العلمية التي يقيمها وكيفية العيش في الفضاء. كما أنني كنت أتابعه في مواقع التواصل، لرؤية المعلومات التي يطرحها والصور التي يلتقطها من الفضاء لدول العالم أجمع، ما جعلني أفكر أن ألتحق مستقبلاً بإحدى الجامعات التي تدرس علوم الفضاء. كما أنني على ثقة بأن دولة الإمارات ستدعمني».

وقال نأمل بأن تنظم مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مع قطاع الفضاء المعني خلال المرحلة المقبلة، رحلات وزيارات لسلطان النيادي إلى المدارس، للقاء الطلبة والاستماع إلى تجاربه في الفضاء.

تأثير إيجابي

وقالت الطالبة ميرة إبراهيم النقبي «لقد أثر في سلطان النيادي وفي باقي شباب الدولة تأثيراً إيجابياً، كما أنه ألهم الكثير وخصوصاً أنه رفع اسم الدولة عالياً، ولا يوجد شيء اسمه مستحيل في قاموس عيال زايد. كما أن ذهاب النيادي ومن قبله هزاع المنصوري إلى الفضاء، جعلني أهتم بعلوم الفضاء، فأصبحت أشتري الكتب المتعلقة بالفضاء، وأتصفح الإنترنت للبحث عن مواضيع تتعلق بالفضاء وروّاده».

أما الطالب خالد الحمادي فقال «شعرت بالحماسة الكبيرة منذ اللحظة الأولى لانطلاق المركبة الفضائية وفيها ابن الإمارات سلطان النيادي إلى الفضاء الخارجي، مع الشعور بالفخر والشموخ والاعتزاز بابن الإمارات، لتحقيق حلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، واليوم نفرح جميعاً بعودة سلطان سالماً بعد رحلته المميزة في الفضاء، وكم تمنيت أن أكون رائد فضاء مثل كل طفل إماراتي يحلم أن يصل إلى الفضاء وتفخر بنا دولتنا».

وأضاف «علينا أن نكمل مسيرتنا التعليمية والنجاح والمثابرة والدراسة، فنحن جيل تربّى تحت ظل قيادة حكيمة تؤمن بأن الشباب طاقة المستقبل، وها نحن الآن نشهد هذا الإنجاز بعودة سلطان النيادي وليرى أهله وأبناءه ونراه نحن أيضاً».

وقال الطالب عبدالله سامر «يدخل سلطان النيادي التاريخ، أول رائد فضاء عربي يسير في الفضاء وهذا الإنجاز العظيم جعل اسم دولة الإمارات العاشرة عالمياً في مهمات السير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية، وشارك في 200 تجربة وبحث علمي خلال مهمته، وبالتعاون مع وكالات فضاء بأكثر من دولة، فهنيئاً لنا بدولتنا وإنجازات شباب الوطن، والآن أقرأ كثيراً عن الفضاء».

إنجاز مكتمل

وقال الطالب ممدوح الرفاعي «يا له من إنجاز تم على أكمل وجه من دولة الإمارات، ونفخر به جميعاً مقيمين ومواطنين. وبهذا الإنجاز أكدت دولة الإمارات أنه لديها الكثير من الطموحات الكبيرة في المستقبل، كما كانت لها طموحات وحققتها في السابق، شعور جميل أن يعود لنا صاحب أطول رحلة إلى الفضاء في تاريخ العرب، فخور جداً بهذا الإنجاز كوني مقيماً على أرض هذه الدولة الطموحة».

فيما أوضح الطالب عبدالله ضياء «نفخر جميعنا مقيمين ومواطنين في هذه الدولة المتقدمة بإنجازاتها وتقدمها المستمر، على كثير من الدول، وهذا فخر كبير للأمة العربية بوجود دولة بهذا الازدهار الاقتصادي والتكنولوجي وبوجود التراث واندماجه مع الحاضر والمستقبل أيضاً. وأحد أهم الإنجازات كما نعلم، انطلاقة رائد الفضاء سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية، بتجربة غنية جداً، وإجراؤه تجارب في الفضاء، نرحب بعودته إلى أرض البلاد، هذا هو الإنجاز الذي يكرس في تاريخ دولة الإمارات، ويحق لجميع العرب أن تفخر بهذا الإنجاز».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الإمارات الفضاء الطلاب سلطان النیادی إلى دولة الإمارات إلى الفضاء فی الفضاء من الفضاء کما أن

إقرأ أيضاً:

«ضواحي الشارقة».. شراكة تحقق رؤية «عام المجتمع»

تحرص دولة الإمارات، من خلال المبادرات التي تطلقها سنوياً، على شحذ همم المواطن والمقيم على أرضها الطيبة نحو المزيد من البناء والتنمية، وغرس سلوك حضاري يجعلها محط أنظار العالم، وإبراز إنجازات مميزة أسهمت بشكل فعال في رفعة الدولة، والتذكير بقائد استثنائي مثل المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه الذي قاد الإمارات برؤية استثنائية تاركاً بصمة جلية ومؤثرة في تاريخ الدولة.
وأكدت دائرة شؤون الضواحي في إمارة الشارقة حرصها على القيام بدورها في الإسهام الفاعل في تحقيق رؤية مبادرة عام المجتمع، وبناء مجتمع متماسك وحضاري، عبر تنظيم الأنشطة والبرامج التوعوية والمجتمعية لأهالي الأحياء السكنية.
وأشاد الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة شؤون الضواحي بمبادرة عام المجتمع، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «يداً بيد»، عرفاناً بدور المواطن والمقيم في رفعة الوطن في جميع المحافل والمجالات.
وأكد أن دائرة شؤون الضواحي تواصل بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنفيذ رؤيتها الرامية إلى تعزيز التلاحم الأسري والمجتمعي، عبر منظومة متكاملة من المبادرات والخدمات الموجهة للمواطنين في مناطق الإمارة المختلفة.
وعلى مدى السنة الماضية، أشارت إحصائيات الدائرة إلى أن نشاطها وحراكها المجتمعي يتم من خلال 15 مجلس ضاحية، و5 مجالس لأولياء أمور الطلبة.
كما أنجزت الدائرة العام الماضي 350 طلباً للخدمات العامة، وطلبات عاجلة، وتسويات للنزاعات، بالإضافة إلى 129 مبادرة ثقافية واجتماعية ودينية، و60 استضافة لشركاء محليين واتحاديين ومن القطاع الخاص، كما أطلقت المجالس 100 مبادرة مجتمعية تحت مظلة مبادرة «يلستنا». وأوضحت الدائرة أن إدارة شؤون المجتمع فيها عالجت في إطار مسؤوليتها الاجتماعية 98 حالة اجتماعية، بينما قدمت 1783 خدمة لذوي المتوفين استفادت منها 683 أسرة، بما في ذلك 41 طلباً لمعالجة وتسوية ديون المتوفين المعسرين.
وعلى صعيد التعليم، أظهرت الأرقام والإحصائيات أن إدارة مجالس أولياء أمور الطلبة تواصل تقديم برامجها الداعمة، بإجمالي 134 مبادرة و141 زيارة لأولياء الأمور والمدارس، مستهدفة 6318 طالباً، بالإضافة إلى 6128 من أولياء الأمور وأفراد المجتمع، لتعزيز التكامل بين المدرسة والأسرة. (وام)

مقالات مشابهة

  • مطر النيادي: الإمارات والكويت ترتبطان بعلاقات أخوية عميقة
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثاني لفريق عمل السياحة لمجموعة الـ20 في جنوب إفريقيا
  • تجربة الإمارات لدعم الربط الجوي أمام «اجتماع العشرين» بجنوب أفريقيا
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثاني لفريق عمل السياحة لمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري
  • ‏رئيس الدولة يتلقى اتصالا هاتفياً من الرئيس السوري
  • قرقاش: انتصار الإمارات على الحملات الحزبية الموجهة يعكس حجم إنجازاتها
  • الإمارات تعفي السودانيين من غرامات تصاريح الإقامة وأذونات الدخول
  • «ضواحي الشارقة».. شراكة تحقق رؤية «عام المجتمع»
  • سودانيون: شكراً الإمارات.. قرار إعفاء غرامات الإقامة رسالة محبة وتسامح