RT Arabic:
2025-12-08@02:16:39 GMT

عقار معتمد لمرض مستعص قد يعالج الزهايمر

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

عقار معتمد لمرض مستعص قد يعالج الزهايمر

كشفت دراسة جديدة أن دواء فمويا معتمدا لعلاج التصلب المتعدد (MS) يمكن أن يكبح أيضا الالتهاب الذي يُعتقد أنه يلعب دورا في تطور مرض الزهايمر.

بعد نجاحه في اجتياز جولات من التجارب السريرية المكلفة والمستهلكة للوقت، حصل عقار ponesimod على الضوء الأخضر لعلاج مرض التصلب العصبي المتعدد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية في عام 2021.

الآن، أنتجت التجارب التي أجراها باحثون من جامعة Kentucky، دليلا على أن الدواء يمنع النشاط المناعي المفرط في الجهاز العصبي، والذي يلعب دورا حاسما في ظهور الخرف.

ويقول عالم الأعصاب إيرهارد بيبيريش، الباحث الرئيسي في الدراسة: "نحن أول من أظهر أن ponesimod فعال في نموذج الفئران لمرض الزهايمر".

وعلى غرار دواء آخر موجود لمرض التصلب العصبي المتعدد يسمى fingolimod، يحظر ponesimod المستقبلات الموجودة على أسطح خلايا الدم البيضاء T وB، ما يمنعها من مغادرة الغدة الصعترية والعقد الليمفاوية في الجسم.

وعادة ما يقوم نوع من الدهون يُسمى sphingolipid بتنشيط الخلايا البيضاء، ما يطلق العنان لقدرتها على الانزلاق إلى مجرى الدم والبحث عن المواد الضارة لتدميرها.

وفي ظل ذلك، لم يعد بإمكان العناصر الرئيسية في الاستجابات المناعية الاندفاع لحماية الجسم من الغزاة بأعداد كبيرة. ولكنها أيضا لم تعد قادرة على معاداة أجهزة الجسم الحيوية، كما يحدث في عمليات زرع الأعضاء واضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة، ومرض التهاب الأمعاء، والتصلب المتعدد.

إقرأ المزيد اكتشاف جين يحمله واحد من كل 5 أشخاص "يقي" من ألزهايمر ومرض باركنسون

وقد تلعب وظائف المناعة أيضا دورا في تعزيز مرض الزهايمر، إن لم يكن التسبب فيه.

إنها مهمة الخلايا البيضاء التي تجوب الدماغ والتي تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة لإزالة الكتل السامة من بيتا أميلويد وتشابكات بروتينات تاو في خلايا الدماغ.

لسبب ما، يمكن أن تتحول الخلايا الدبقية الصغيرة أيضا إلى نشاط زائد، ما يدفعها إلى إغراق محيطها بمواد كيميائية تسمى السيتوكينات، والتي تضع الأنسجة في حالة تأهب قصوى.

ونظرا لأن sphingolipid نفسها التي تمنح خلايا T وB ممرا، تنشط أيضا المستقبلات على الخلايا الدبقية الصغيرة، فقد تساءل بيبيريتش وفريقه عما إذا كان عقار مثل ponesimod قد يحرك مفاتيح الخلايا الدبقية الصغيرة.

وباستخدام الفئران المعدلة وراثيا، وعينات بعد الوفاة من أنسجة المخ لمرضى الزهايمر، قام الباحثون بالتحقيق في دور sphingolipid في التوسط في نشاط الخلايا الدبقية الصغيرة وعواقب منعها.

وتبدو النتائج مشجعة حتى الآن، مع وجود دلائل واضحة على أن ponesimod يقلل من السيتوكينات المسببة للالتهابات ويطلق إشارات مضادة للالتهابات تشجع الخلايا الدبقية الصغيرة على التهام كتل البروتين المزعجة والتشابكات في الدماغ.

كما هو الحال مع أي دواء يبدو واعدا، لا تزال هناك حاجة لتكرار التأثيرات بأمان على البشر قبل أن نتمكن من اعتبار هذا علاجا مناسبا للمرضى.

ويقول بيبيريتش: "نظرا لأن هذا الدواء قيد الاستخدام السريري بالفعل لعلاج مرض التصلب المتعدد، فهو متاح على الفور لاستخدامه في علاج مرض الزهايمر أيضا".

نشر هذا البحث في مجلة eBioMedicine.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية امراض بحوث مرض الشيخوخة مرض الزهایمر

إقرأ أيضاً:

تفشي مخيف لمرض إلتهاب «الكبد الوبائي _ ب» في منطقة أبيي

 

ناشد  مسؤول حكومي مواطني منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان ودولة جنوب السودان، بضرورة المحفاظة على بيئة نظيفة وشرب مياه شرب آمنة للمساعدة في الحد من انتشار التهاب الكبد الوبائي “ب” بالمنطقة.

الخرطوم  _ التغيير

و جاءت دعوة وزير الإعلام في المنطقة  من جانب دولة جنوب، يوحنا أكول في أعقاب وفاة شخص واحد بالفيروس قبل ثلاثة أيام.

وفي حديثه لـ “لراديو تمازج” ، أكد الوزير أكول تفشي المرض خلال الأسبوعين الماضيين، حيث تم إدخال ثمانية أشخاص إلى المستشفى ووفاة شخص واحد.

وقال “لقد سجلنا عدة حالات إصابة بالتهاب الكبد الوبائي – ب ، وهذا الوضع مقلق حيث ينتشر المرض، ونبذل قصارى جهدنا للسيطرة على الحالات، على الرغم من محدودية الموارد”.

وأضاف إن تفشي المرض تسبب في حالة من الخوف في المجتمع، تفاقمت بسبب نقص الأدوية الأساسية.

وطالب الوزير المواطنين بإتباع الإرشادات الصحية، بما في ذلك عدم مشاركة الأغراض الشخصية، والحفاظ على النظافة الشخصية، وطلب الرعاية الطبية الفورية في حال ظهور أي أعراض.

وقال أكول “هذه قضية مجتمعية، والتعاون أمرٌ حيوي، و عندما يحافظ السكان على نظافة محيطهم ويتبعون النصائح الصحية، يمكننا حماية بعضنا البعض”.

وأكد على أهمية مشاركة الجمهور في جهود السلطات الصحية لاحتواء تفشي المرض.

و التهاب الكبد الوبائي “ب ” هو عدوى فيروسية تهاجم الكبد، ويمكن أن تسبب أمراضًا حادة ومزمنة.

 

الوسومالتهاب الكبد الوبائي "ب " تفشي المرض حالة من الخوف عدوى فيروسية منطقة أبيي نظافة البيئة نقص الأدوية

مقالات مشابهة

  • تفشي مخيف لمرض إلتهاب «الكبد الوبائي _ ب» في منطقة أبيي
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح معرض «مشروعك» دعمًا للمشروعات الصغيرة والأسر المنتجة بنادي الخالدين
  • قنبلة صنعاء الأمنية: الكشف عن الخلايا المتورطة في اغتيال الرهوي والغماري
  • تحذير علمي: السمنة تُسرّع تراكم علامات الزهايمر في الدم بنسبة 95%
  • الاستراتيجية… بوابة استدامة الشركات الصغيرة
  • تخوفاً من الخلايا الإرهابية.. قسد تمنع الاحتفال بذكرى سقوط الأسد في مناطقها
  • ⁨ انطلاق مؤتمر «علاج والأبحاث في التصلب المتعددة⁩» غداً
  • علماء يتوصلون لعلاج من أعماق البحار لمرض الأمعاء الالتهابي
  • دراسة جديدة تكشف العلاقة بين السمنة والإصابة بمرض الزهايمر
  • الشعور بحبّ الوطن يحتاج إلى الغذاء أيضاً