أعلنت السلطات في بوركينا فاسو اليوم الثلاثاء 5 سبتمبر 2023 عن مقتل 53 عسكريا من الجيش في هجوم مسلح شنه متطرفون شمال البلاد.

وقالت هيئة الأركان العامة في جيش بوركينا فاسو، في بيان صحفي إن "53 مقاتلا من بينهم سبعة عشر جنديًا وستة وثلاثون متطوعا، ومساعدون مدنيون للجيش، فقدوا أرواحهم أثناء القتال" في 4 سبتمبر أثناء صد هجوم، بحسب ما أوردته وكالة "فرانس برس".

وأضاف البيان  أن الهجوم المسلح أسفر عن إصابة حوالي 30 شخصا، وأوضح الجيش أن "عمليات الرد" مكنت من "تحييد العديد من المهاجمين"، وأكد أن الوحدة التي تعرضت للهجوم تم نشرها "للسماح بإعادة توطين" السكان الذين يطاردهم المتطرفين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هجوم مسلح

إقرأ أيضاً:

الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير

أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.

وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".

وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.

واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.

وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.

وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".

وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.

وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.

وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.




وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.

وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.

وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".

وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تحمّل سلطات بوركينا فاسو مسؤولية اختفاء صحفيين
  • عشرات القتلى والمصابين في هجوم روسي كبير بالمسيرات على كييف
  • مليشيا الحوثي تحاصر منزل الشيخ بينون بعد مقتل مقتحم مسلح داخل باحته
  • تصاعد الإرهاب في الساحل الإفريقي.. هجوم منسق يقتل 50 جنديًا في بوركينا فاسو
  • مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة في بوركينا فاسو
  • مقتل 50 جندياً بهجوم مسلح على قاعدة عسكرية في بوركينا فاسو
  • وفاة ناشط تثير أزمة دبلوماسية بين بوركينا فاسو وكوت ديفوار
  • الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
  • مقتل 17 نزيلا في قصف روسي على سجن بزابوريجيا الأوكرانية
  • عشرات القتلى والجرحى بضربات روسية استهدفت جنوب شرق أوكرانيا