قال الدكتور محمد راشد عضو غرفة صناعة التطوير العقاري، إن شركات إدارة الأصول العقارية هي شركات متخصصة في إدارة المباني الإدارية أو السكنية أو العمارات أو بعض الوحدات في منطقة معينة.

 

وأضاف راشد خلال ندوى صدى البلد، تقوم الفكرة على وجود مدير عقاري يكون مسئولا عن التقييم المستمر للعقار بناء على أكثر من محور مثل المكان والموقع الخاص به والخدمات المتاحة فيه والصيانة الدورية والصيانة غير المخططة مثل إصلاح ماسورة مياه أو الصرف الصحي أو مستوى الخدمة عند حدوث شكوى والزمن المستغرق لحلها وتخطيط الصيانة موجود أكثر في المباني الإدارية.

العسال لصدى البلد: مصر تشهد عصر النهضة والعقار هو القلب النابض للاقتصاد رانيا يعقوب بندوة "صدى البلد": المستثمر يعلم حجم التوقعات الكبيرة لنمو القطاع العقاري

وأشار إلى أهمية التخطيط من أجل إدارة الصيانة أو إدارة الأزمات التي تؤثر على المبنى الإداري ووجود وحدة بديلة خلال إدارة الأزمات بحيث يتم تقليل الضرر الواقع من خلال إدارة الأزمات، مضيفا أن دور شركات إدارة الأصول العقارية استفادة العميل من الوحدة العقارية أفضل استفادة ممكنة وبشكل أفضل من اعتماد العميل على نفسه.

وأوضح ما يقوم به الصندوق السيادي من تطوير بعض مباني المصالح الحكومية أو الوزارات هو أيضا إدارة أصول عقارية لكن تتطلب الحفاظ على التراث المعماري مع ضمان الاستفادة من الأصل العقاري، لافتا إلى وجود 12 مليون وحدة فارغة وأن وجود شركات إدارة الأصول العقارية يتيح لنا الاستفادة من هذه الوحدات وتحقيق قيمة مضافة من هذه الوحدات الشاغرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مال واعمال الوحدات السكنية تصدير العقار

إقرأ أيضاً:

رجال الأعمال المصريين: قمة السلام تجسد نجاح الدبلوماسية المصرية وقدرتها على إدارة الأزمات

أشاد محمد عادل حسني، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، بالقيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ودوره الريادي في نجاح قمة السلام، مؤكداً أن ما تحقق في هذه القمة يمثل تحولاً استراتيجياً في مسار العمل العربي والدولي نحو تحقيق الأمن والاستقرار، ويعكس مكانة مصر الراسخة كدولة قائدة تمتلك رؤية واضحة ومسؤولية تاريخية في إدارة الأزمات الإقليمية والعالمية.

وقال حسني إن كلمة الرئيس السيسي في قمة السلام رسالة قوية للعالم بأن مصر لا تزال تمثل صوت العقل والحكمة في منطقة مضطربة، وأنها قادرة على إعادة صياغة التوازنات السياسية بما يخدم مصالح الشعوب ويحافظ على استقرار المنطقة بأسرها.

وأكد أن هذه القمة جسدت نجاح الدبلوماسية المصرية في الجمع بين السياسة الهادئة والحضور القوي، حيث أعادت لمصر موقعها الطبيعي كقوة إقليمية فاعلة، تمتلك القدرة على المبادرة وصناعة الحلول، وليس فقط التعليق على الأحداث.

وأشار إلى أن القيادة المصرية لا تكتفي بإدارة الملفات السياسية، بل تعمل في الوقت نفسه على تعزيز التنمية الاقتصادية والتعاون الإقليمي، إدراكاً منها أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال التنمية الشاملة وتكافؤ الفرص، وهو ما يعكس فلسفة الدولة المصرية في بناء السلام القائم على المصالح المشتركة لا على الشعارات.

وأضاف عضو جمعية رجال الأعمال المصريين أن المجتمع الاقتصادي يثمن عالياً الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في دعم الاستقرار الإقليمي، لما لذلك من أثر مباشر على تحفيز الاستثمار وجذب رؤوس الأموال، وخلق بيئة آمنة للتنمية والتجارة، مشيراً إلى أن نجاح السياسة الخارجية المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي يعزز الثقة في الاقتصاد الوطني ويجذب شركاء جدداً من مختلف دول العالم.

وقال محمد عادل حسني:
“لقد أثبتت قمة السلام أن مصر هي رمانة الميزان في المنطقة، وأن قيادتها تمثل ضمانة حقيقية لتحقيق الأمن والسلام والتنمية، حفظ الله مصر قيادةً وشعباً، ومزيداً من التقدم والريادة لوطننا العظيم.

طباعة شارك التقدم قمة السلام الاقتصاد الوطني

مقالات مشابهة

  • مدبولي يكشف لصدى البلد آخر استعدادات الحكومة لافتتاح المتحف المصري الكبير
  • منتدى قطر العقاري الثالث ..جلسة حول أهمية تطوير المشاريع السكنية وأخرى بشأن دور العملات المستقرة
  • غداً.. مجلس إدارة اتحاد اليد يجتمع لمناقشة استعدادات المنتخبات وبرامج تطوير اللعبة
  • وزير الزراعة في حوار لـصدى البلد: لا زيادة في أسعار الأسمدة المدعمة.. نسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح لرغيف الخبز المدعم.. ونستهدف 12 مليار دولار صادرات زراعية لهذا العام
  • رجال الأعمال المصريين: قمة السلام تجسد نجاح الدبلوماسية المصرية وقدرتها على إدارة الأزمات
  • إثيوبيا ترد على السيسي: نمارس حقنا السيادي في مياه النيل
  • دعا «هدف» لتطوير برامج دعم توظيف السعوديين.. «الشورى» يطالب الصندوق العقاري بمراجعة البرامج التمويلية
  • علي راشد مديرا للكرة بنادى أسوان
  • وزير السياحة يناقش تطوير تجربة الزائرين داخل المتحف القومي للحضارة
  • ديوان المظالم يتوج بشهادة «الآيزو» العالمية