أكثر من 5500 مسجّلٍ في النسخة الثانية من “هاكاثون الصناعة”
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الرياض : البلاد
أعلن صندوق التنمية الصناعية السعودي، عن إحصائيات مرحلة التسجيل في النسخة الثانية من “هاكاثون الصناعة”، الذي يهدف إلى استقطاب الطاقات الشابة من المبدعين والمبدعات؛ لتقديم حلولهم الإبداعية والابتكارية للتحديات التي تواجه المُصنعين الوطنيين.
ووصل عدد المسجلين في النسخة الثانية من الهاكاثون الذي انطلق من 13 إلى 31 أغسطس، 5575 مُسجِّلاً ، حيث بلغ عدد أعضاء الفرق المُسجّلَة 3892 عضوًا، فيما وصل عدد قادة الفرق إلى 1683 قائدًا، شكّل عدد الذكور منهم 730 قائدًا، فيما جاء عدد الإناث 953 قائدة، واستحوذت الفئة العمرية من 18 إلى 25 عاماً على النسبة الأكبر من عدد القادة بـ 1110 أشخاص.
ويطرح “هاكاثون الصناعة 2023” تحديات المُصنّعين الوطنيين عبر 3 مسارات، هي: التصميم، والإنتاج، والاستدامة، حيث بلغ عدد المُسجلين في مسار التصميم 2349 مُسجّلاً، والاستدامة 1776 مُسجّلاً، والإنتاج 1450 مُسجّلاً.
وتتضمن رحلة المشاركين في النسخة الثانية من “هاكاثون الصناعة” 4 مراحل، الأولى “التسجيل” والتي بدأت من 13 إلى 31 أغسطس، والثانية “الفرز” من 1 إلى 4 سبتمبر والتي تُحدَّد فيها الفِرَق التي ستتأهل إلى مرحلة المعسكر التدريبي، والثالثة “المعسكر التدريبي” الذي يشمل إقامة ورش عمل حضورية وجلسات إرشادية للمشاركين يوميّ 14 و15 سبتمبر، ليُختَتَم الهاكاثون بالمرحلة الرابعة التي تتضمّن اختيار الفائزين والحفل الختامي يوم 16 سبتمبر.
يُذكر أن مجموع جوائز “هاكاثون الصناعة” لعام 2023م، يبلغ أكثر من مليون ريال سعودي، توزّع على الفائزين والمشاركين، كما تُقام النسخة الثانية من الهاكاثون بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بصفتها شريكاً للابتكار، وبنك الرياض بصفته شريكاً مالياً، وشركة سبكيم بصفتها راعٍ بلاتيني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هاكاثون الصناعة فی النسخة الثانیة من هاکاثون الصناعة
إقرأ أيضاً:
حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
زنقة 20 ا الرباط
تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.
في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.
وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.
غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.
كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.