ممثل واشنطن بمجلس الأمن: روسيا لجأت لاستفتاءات غير مشروعة بأوكرانيا لتعطيها شرعية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال ممثل واشنطن في مجلس الأمن، إن الولايات المتحدة وألبانيا دعيا إلى هذا الاجتماع بمجلس الأمن لأن روسيا تواصل انتهاك ميثاق الأمم المتحدة في انتهاك سيادة أوكرانيا وانتهاك أراضيها، مؤكدًا أن روسيا لجأت لاستفتاءات غير مشروعة في أوكرانيا لتعلن شرعية لها ولكنها لن تعطيها شرعية.
وأضاف خلال كلمته في مجلس الأمن عرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ضم أربعة مناطق من أوكرانيا، والاستفتاءات والانتخابات هي لإضفاء المشروعية على أعمال روسيا، والكرملين يقوم بتلفيق نجاحات انتخابية نتيجة إخفاقه في أوكرانيا ويعلم الكرملين أن الانتخابات هي مجرد خدعة والنتائج محددة سابقًا ومتلاعب بها.
وأشار إلى أن التقارير الصحفية أكدت أن روسيا حددت أماكن انتخاب بدأت مبكرة لتغيير نتائج الانتخابات كما أن الجنود الروس يقومون بترهيب المصوتين وإجبارهم على التصويت.
وأكد أن الانتخابات تشكل وصمة في انتهاك ميثاق الأمم المتحدة ومعظم العالم متحد في دعم أوكرانيا ويوجد 143 دولة صوتت مع أوكرانيا ضد روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجنود الروس القاهرة الاخبارية الولايات المتحدة ميثاق الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تبحث مع روسيا والصين ضرورة وقف حرب إسرائيل وإيران
عُمان – بحثت سلطنة عُمان مع روسيا والصين ضرورة وقف الحرب بين إسرائيل وإيران، مع تأكيد على أن تل أبيب هي الطرف المعتدي، وفق وكالة الأنباء العمانية الخميس.
وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أجرى اتصالين هاتفيين مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي.
الوكالة أوضحت أن الاتصالين تناولا “ضرورة الوقف الفوري للحرب، مع تأكيد أن إسرائيل تعد الطرف المعتدي المخالف لميثاق الأمم المتحدة، والمتسبب في إجهاض جهود السلام، بما في ذلك المفاوضات الأمريكية-الإيرانية الرامية لمنع الانتشار النووي”.
وبدعم أمريكي بدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/ حزيران هجوما واسعا على إيران بمقاتلات جوية، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، ما تسبب بقتلى وجرحى وأضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.
وأجمع وزراء الخارجية العماني والروسي والصين على أن “الحل العسكري غير مجد، وأن تحقيق وقف إطلاق النار بصورة مبكرة يكفل العودة إلى طاولة المفاوضات، لمعالجة الملف النووي بما يضمن الاستقرار والسلام للجميع”.
واتفق البوسعيدي ولافروف على أن “هذا التصعيد غير المسبوق يُخالف ميثاق الأمم المتحدة”.
وجدد الوزيران “الدعوة للإيقاف الفوري لهذه الهجمات و(عدم) توسيع نطاقها، والامتناع عن استهداف المنشآت النووية ومنع مخاطر انتشار الإشعاع النووي”.
كما أكد وانغ يي أنه “لا يمكن حل الملف النووي خارج نطاق الجهود الدبلوماسية”.
وقبيل العدوان الإسرائيلي، عقدت إيران والولايات جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة، بعضها في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.
الأناضول