فاجأ نجم كرة القدم السابق ديفيد بيكهام صديقه مارك أنتوني، في حفل ممشى المشاهير في هوليوود يوم، أمس الخميس، ملقياً خطاباً عاطفياً عن عمق صداقتهما في كلمة بمناسبة تكريم أنتوني بنجمة في الممشى على مجمل مسيرته المهنية.

بدأت صداقة ديفيد بيكهام ومارك أنتوني قبل 20 عاماً

خلال خطابه المفاجئ استذكر بيكهام أول لقاء له مع أنتوني

وكانت تفاصيل المفاجأة مؤثرة للغاية وفقاً لما نقله موقع "تي أم زاد"، حيث حرص بيكهام على الاختباء بانتظار لحظة قص الشريط الأحمر أمام نجمة أنتوني.

. ويبدو أن سعادة أنتوني بهذا التكريم كانت موازية لسعادته بهذه المفاجأة. التي أعدها له صديقه حيث تعانقا بحرارة ثم صعد بيكهام إلى المنصة ملقياً كلمة تحدث فيها عن أهمية أنتوني في حياته وقيمة الأصدقاء.

صداقة عمرها 20 عاماً

قال مالك نادي إنتر ميامي إنه اعتاد الاستماع إلى موسيقى أنتوني قبل كل مباراة من مبارياته مع ريال مدريد.. كما أخبر الجمهور الحاضر أنه تعلم كيفية رقص السالسا بسبب أنتوني.. وأضاف في كلمته: "اليوم يا مارك، نحتفل بك وبكل ما تعنيه لنا جميعاً ولكل معجبيك في جميع أنحاء العالم".

وخلال خطابه المفاجئ ، استذكر بيكهام أول لقاء له مع أنتوني قائلا: "قابلت مارك لأول مرة قبل 20 عاماً عندما كنت ألعب مع ريال مدريد.. وبعد انتهاء الكلمة، تبادل الأصدقاء مجدداً العناق ثم سلم أنتوني -الأب الروحي لابن بيكهام، كروز- نجمته.

ليس من الغريب على الصديقين  إظهار عاطفتهما تجاه بعضهما البعض على الملأ، منذ أن أصبحا صديقين قبل عقدين من الزمن وفقاً لموقع "تي أم زاد"،  حيث تشاركا لحظات كبيرة معاً -آخرها في يوليو (تموز) الماضي- عندما التقى بيكهام بطفل أنتوني حديث الولادة.

      View this post on Instagram      

A post shared by Marc Anthony (@marcanthony)

 وكان ديفيد بيكهام وصف أنتوني بالأخ في منشور عبر خاصية ستوري إنستغرام، بعد حضوره حفل زواج أنتوني من ملكة جمال الباراغواي نادية فيريرا، والذي أقيم في ميامي في يناير (كانون الثاني) الماضي.

يعتبر هذا الزواج الرابع لمارك أنتوني، إذ كان قد تزوج في العام 2000 من ديانارا تورز وانفصل عنها في العام 2004، وهو العام نفسه الذي تزوج فيه بجنيفر لوبيز التي انفصل عنها بعد عشر سنوات في العام 2014، ثم ارتبط بالعام نفسه بشانون دي ليما وانفصل عنها في 2017، ثم تزوج بنادية في يناير (كانون الثاني)  عام 2023..

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ديفيد بيكهام دیفید بیکهام

إقرأ أيضاً:

ديفيد هيرست : “إسرائيل” ماضية نحو خسائرها

#سواليف

رأى الصحفي البريطاني #ديفيد_هيرست أن ” #إسرائيل ” ماضية نحو خسارة مؤكدة في حربها على #غزة، تمامًا كما فشلت الولايات المتحدة سابقًا في حربها على #فيتنام، رغم تفوقها العسكري الساحق.

وفي مقال مطوّل نشره على موقع “ميدل ايست أي”، قارن هيرست بين ما وصفه بـ”الجنون العسكري الأمريكي في فيتنام”، والاستراتيجية الإسرائيلية القائمة على الإبادة والتجويع في القطاع، معتبرًا أن السيناريو ذاته يعيد إنتاج نفسه في غزة، لكن بصورة أشد قسوة وأوضح فشلًا.

يشير هيرست إلى عاملين حاسمين كانا وراء إنهاء الاستعمار في فيتنام، وهما إصرار الفيتناميين على #المقاومة، والتحول الجذري في الرأي العام الأمريكي، ويؤكد أن نفس العاملين يقودان #الفلسطينيين اليوم نحو التحرر، رغم محاولات “إسرائيل” طمس هويتهم واقتلاعهم من أرضهم. فتصميم الفلسطينيين على #الصمود، والتحول المتسارع في الرأي العام الغربي – من اليمين إلى اليسار – ضد السياسات الإسرائيلية، باتا قوة لا يمكن احتواؤها، حتى بعدما فشلت تهمة “معاداة السامية” في إسكات الأصوات المناهضة للإبادة الجماعية.

مقالات ذات صلة غرامة مالية على عبور المشاة من أماكن غير مخصصة 2025/05/17

ويستعرض هيرست كيف أن “إسرائيل” اليوم تستخدم أدوات تطهير ممنهج ومتكامل، يبدأ بالقصف، ويستكمل بالإخلاء القسري والتجويع.

ويقول إن خطة ” #عربات_جدعون ” التي يروّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو، لا تهدف إلا إلى دفع مليوني فلسطيني باتجاه رفح، حيث تُقام نقاط فحص وتحكم صارمة، ما يعني تذكرة خروج باتجاه واحد، دون عودة إلى منازلهم المدمرة، في محاولة واضحة لفرض واقع ديمغرافي جديد في القطاع.

وفي مقارنة مباشرة بين حجم الدمار، أشار هيرست إلى أن الولايات المتحدة، خلال ثماني سنوات من الحرب على فيتنام، ألقت أكثر من خمسة ملايين طن من القنابل، بمعدل 15 طنًا لكل كيلومتر مربع، بينما ألقت “إسرائيل” منذ أكتوبر الماضي أكثر من ألف طن من المتفجرات على غزة، بمعدل 275 طنًا لكل كيلومتر مربع، أي ما يعادل 18 ضعف ما ألقي على فيتنام.

ويقول هيرست إن حملة “إسرائيل” لإبادة غزة، تفشل لأسباب بنيوية، تشبه ما واجهته واشنطن مع الفيتكونغ، إذ لم تنجح برامج “التدجين” ولا “المناطق النارية الحرة” التي اعتمدتها الولايات المتحدة في فيتنام، وهو النهج الذي يُعاد تطبيقه في غزة اليوم، حيث يُعامل كل من بقي في بيته كعدو مشروع القتل.

ويوثق الكاتب تصعيد الخطاب الإسرائيلي، الذي تجاوز نزع الإنسانية إلى توصيف الفلسطينيين بـ”الحيوانات البشرية”، كما ورد على لسان عدد من المسؤولين، مشبهًا ذلك بتصريحات الجنرال الأمريكي ويليام ويستمورلاند الذي وصف الفيتناميين بأنهم “لا يثمّنون الحياة كما يفعل الغربيون”، في تبرير مباشر لمجزرة “ماي لاي” التي راح ضحيتها قرابة 500 مدني أعزل.

ويستعرض المقال فشل “إسرائيل” في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، رغم استهداف قيادات في حركة “حماس”، وعلى رأسهم محمد الضيف واستشهاد يحيى السنوار، مشيرًا إلى أن استمرار العمل العسكري لا يُعطّل مقاومة العصابات التي لا تعتمد على مركزية القيادة.

كما كشف هيرست، نقلًا عن مصادره، أن محمد السنوار رفض مقترحًا أميركيًا لتمديد الهدنة مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى دون ضمانات بإنهاء الحرب، وهو ما عجّل باستئناف الاحتلال لهجماته.

ويرى الكاتب أن ما يحدث من تواطؤ عربي رسمي، وخاصة من قِبل السعودية والإمارات وقطر، يعمّق شعور الفلسطينيين بالخيانة. فقد أغدق حكّام الخليج المليارات في مراسم الاستقبال لرئيس الولايات المتحدة، بينما لم ينبس أي منهم بكلمة تنديد واحدة بسياسات “إسرائيل”، رغم أن مجازر غزة بلغت مستوى الإبادة الجماعية، بحسب تعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

ويختم هيرست مقاله بالتأكيد على أن مصير نتنياهو سيكون كمصير الرؤساء الأمريكيين الذين ابتلعتهم مستنقعات فيتنام. ويقول إن مرضه السرطاني الذي تتداوله مصادر دبلوماسية بريطانية قد يكون أحد أسباب تسريع الوتيرة العدوانية للحرب، لكنه لن يغيّر نتيجتها.

ويضيف: “قد تكسب “إسرائيل” كل معركة، تمامًا كما فعلت الولايات المتحدة في فيتنام، لكنها ستخسر الحرب لا محالة. لأن هذه الحرب لا تُحسم بالسلاح وحده، بل بصمود الشعوب، وبالمعركة التي تدور في قلوب وعقول الغرب، حيث نشأ المشروع الصهيوني، وعليه يعتمد في بقائه”.

مقالات مشابهة

  • ديفيد هيرست : “إسرائيل” ماضية نحو خسائرها
  • تراجع الرضا وتصاعد الهجرة.. ماذا تقول أرقام الشباب في تركيا؟
  • ماجد المصري يتصدر تريند جوجل بعد كشفه عن حالته الصحية خلال تكريمه في جامعة بني سويف
  • شقيقة سعاد حسني: حليم تزوج “السندريلا” رسميا بوجود الشهود ومن ينكر ذلك كذاب
  • ديفيد هيرست: إسرائيل خسرت الحرب في غزة وهي لا تعلم ذلك بعد
  • مارك رافالو يواجه سارقًا لا يشبه أحد في Task .. قصة غموض وتشويق تبدأ قريبًا
  • ولي العهد يهنئ أنتوني ألبانيزي لأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كومنولث أستراليا
  • من الرعب للسخرية والانتقادات.. زلزال مصر يثير ضجة بين المشاهير
  • مختصان لـ"اليوم": مبالغ المشاهير الخرافية تشوّه مفهوم النجاح وتربك وعي الشباب
  • بيكهام ينضم لملكية نادٍ إنجليزي