أكدت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية" في منطقة صيدا في بيان، " الالتزام في تثبيت وقف إطلاق النار" مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

كما أكدت الهيئة “قرار هيئة العمل المركزية بتعزيز القوة المشتركة من الأطر السياسية الوطنية والإسلامية للقيام بالمهام الموكلة إليها".

وفي وقت سابق من الجمعة، أفادت مراسلتنا بتراجع وتيرة الاشتباكات فيمخيم عين الحلوة منذ الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.

 وكانت الاشتباكات قد تجددت في المخيم، في وقت سابق من الجمعة، حيث أدى إطلاق نار كثيف وقصف إلى إصابة 20 شخصا ودفع سكان المخيم والمنطقة المحيطة به إلى الفرار.

 وكانت معارك شوارع قد اندلعت لعدة أيام في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجماعات إسلامية بعد أن اتهمت فتح الإسلاميين بقتل أحد جنرالاتها العسكريين في 30 يوليو.

وخلفت معارك الشوارع تلك ما لا يقل عن 13 قتيلا وعشرات الجرحى، وأجبرت المئات على الفرار من منازلهم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مخيم عين الحلوة حركة فتح عين الحلوة سكان عين الحلوة مخيم عين الحلوة اشتباكات عين الحلوة مخيم عين الحلوة حركة فتح أخبار لبنان عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

الحدود الهندية الباكستانية تشهد هدوءا «حذرا»

بونش"أ.ف.ب ":ساد الهدوء عند الحدود بين الهند وباكستان اليوم الأحد، بعد ساعات على تبادل الطرفين الاتهامات بخرق هدنة تم التوصل إليها بوساطة واشنطن وضعت حدا لأعنف مواجهة بينهما منذ العام 1999.

وعاد الهدوء إلى بلدة بونش الهندية (شمال غرب) التي تضررت بشدة جراء القصف وأعيد فتح سوقها. وقال بائع الفاكهة سهيل أنجوم (15 عاما) لوكالة فرانس برس "أشعر بسعادة بالغة. آمل بأن نتمكن من العودة إلى العمل وبأن يستمر الهدوء".

وعلى مدى أربعة أيام، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من تطوّر الوضع إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية للدعوة إلى ضبط النفس.

ووسط غياب أي مؤشرات على تراجع الأعمال العدائية، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاجأة بعد ظهر امس بإعلانه التوصل إلى "وقف لإطلاق النار كامل وفوري" بين الهند وباكستان برعاية واشنطن.

وسرعان ما أكد البلدان موافقتهما.

ولم ترد بلاغات عن حوادث عسكرية جديدة من البلدين بحلول منتصف اليوم الأحد.

وفجر اليوم الأحد، أشاد ترامب بـ"القوة التي لا يمكن زعزعتها" لقادة الهند وباكستان وبـ"حكمتهم"، متعهدا زيادة التجارة مع البلدين "بشكل ملحوظ".

وتحدّث ترامب امس عن مباحثات تهدف "للتوصل إلى حل في كشمير" التي تتنازع الدولتان السيادة عليها منذ استقلالهما عام 1947.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنّ الدولتين اتفقتا على "بدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد".

إلا أن مصدرا حكوميا في نيودلهي أفاد امس بأنه لم يتم اتخاذ أي قرار بالتفاوض بشأن "أي مسألة أخرى" غير إنهاء العمليات العسكرية.

وقوبل الإعلان عن وقف إطلاق النار بارتياح في مختلف عواصم العالم.

و"رحّبت" لندن "بدرجة بالغة" بوقف إطلاق النار بينما أشادت باريس بخيار البلدين "المسؤول". وأما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وإيران، فعبرا عن أملهما بـ"سلام دائم".

لكن عددا من الخبراء رأوا بأن مستوى التوتر بين البلدين ما زال مرتفعا فيما يعد الوضع الميداني هشا.

وحذّر المحلل لدى مجموعة الأزمات الدولية برافين دونتي من أن "أي تقدّم إيجابي في العلاقات الثنائية لم يتحقق منذ العام 2019". ولفت إلى أن الوضع سيبقى "متوترا وصعبا".

مقالات مشابهة

  • بعد ليل متوتر احتجاجا على تأخر صدور نتائج الانتخابات.. عودة الهدوء إلى طرابلس
  • الهدوء يسود بين الهند وباكستان ومودي يتوعد
  • “صالح”: مخرجات اللجنة الاستشارية أكدت ضرورة تشكيل حكومة جديدة قبل الانتخابات
  • التزكية تتصدر المشهد البلدي في بعلبك.. لا معارك انتخابية لـ11 بلدية و57 مختاراً
  • حماس تعلن رسمياً الإفراج عن عيدان ألكسندر وهذا ما أكدت عليه
  • جامعة الملك عبدالعزيز تشارك في تنظيم المخيم الجراحي الأول بالشراكة مع مستشفى سليمان الحبيب بجدة
  • الحدود الهندية الباكستانية تشهد هدوءا «حذرا»
  • مفيدة شيحة: عامر منيب صاحب الأثر الطيب والسيرة الحلوة ويحترم زوجته
  • الانتخابات البلدية والاختيارية في الشمال وعكار: معارك مسيحية ومبارزة سنية طرابلسية
  • معارك حامية.. هذه خارطة المشهد الانتخابي شمالاً