مجلس التعاون يؤكد تضامنه مع المغرب في مواجهة تداعيات الزلزال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكدت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم السبت، تضامنها الكامل مع المغرب لمواجهة تداعيات الزلزال القوي الذي تعرضت له مخلفا مئات القتلى والمصابين.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي في بيان للأمانة عن تعازيه ومواساته لحكومة وشعب المغرب إثر الزلزال الذي وقع في عدة مناطق وأقاليم بالمغرب.
وقدم خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا في هذا المصاب الجلل وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل والعثور على المفقودين العالقين. «الوزاري الخليجي» يدعو العراق إلى استكمال ترسيم الحدود البحرية مع الكويت منذ يوم وزير الخارجية العماني: دول «التعاون» ستستأنف محادثات اتفاق التجارة الحرة مع اليابان منذ يوم
وأعلن المغرب أن عدد ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب المملكة بشدة 7 درجات على مقياس ريختر فجر اليوم السبت ارتفع إلى 632 قتيلا و329 مصابا، مشيرا إلى أنه أسفر أيضا عن انهيار عدد من البنايات.
ووصف المعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب الزلزال بأنه الأعنف الذي يسجل في المملكة منذ قرن، مشيرا إلى أن الزلزال الذي حدد مركزه بجماعة إيغيل بإقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش تم الشعور به في العديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كلم.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة شركة «إم جي إكس» لعام 2025
ترأَّس سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة «إم جي إكس»، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الشركة لعام 2025.
وقال سموّه: إن «إم جي إكس» تواصل دورها الرائد من أجل ترسيخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، مؤكداً سموّه أهمية الدور الحيوي للشركة في تشكيل وإبرام الشراكات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، للإسهام الفاعل في تأمين مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً وشمولاً للجميع.
واستعرض المجلس، خلال الاجتماع، الأداء المالي للشركة لعام 2024، مشيداً بالتقدم الملحوظ الذي تحقق في بناء محفظة أعمالها، ويشمل ذلك دورها الرائد في تأسيس الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي مع كل من مايكروسوفت و«بلاك روك»، والتي انضمت إليها مؤخراً شركتا «إكس إيه آي» و«إنفيديا».
ورحَّب المجلس باستثمارات الشركة في نماذج اللغات الكبيرة الرائدة، ومنها «أوبن إيه آي»، و«أنثروبيكس».
ووافق المجلس على البيانات المالية للشركة لعام 2024 وأقر الاستثمارات والمشاريع المستقبلية، وحدد الأولويات الاستراتيجية للشركة لعام 2025، ومنها الاستثمارات المخطط لها في أشباه الموصلات ومنصات التكنولوجيا الرائدة عالمياً وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الأساسية.
واستجابة لتوجيهات مجلس إدارة شركة «إم جي إكس»، وانسجاماً مع استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، وفي إطار حرص الشركة على دعم عملية اتخاذ القرارات بشكل أفضل، أطلقت شركة «إم جي إكس» نظام «عين»؛ وهو نظام مُدعّم بالذكاء الاصطناعي يتفاعل صوتياً، ويعمل كمراقب ضمن مجلس الإدارة ويشارك في اجتماعاتها. ويُقدّم النظام مساهمات وتحليلات آنية تُساعد في عمليات مراجعة الأداء، واتخاذ قرارات الاستثمار، وتقييم المخاطر.
ويستمد نظام «عين» معلوماته من أنظمة الشركة الداخلية ومصادرها الخارجية، مستخدماً نماذج ذكاء اصطناعي متطورة، لتقديم توصيات دقيقة وقابلة للتنفيذ. ومن خلال استماعه ومتابعته مناقشات أعضاء مجلس الإدارة والتعلّم منها، يعمل البرنامج على تحسين قدراته بصورة مستمرة، مما يُساعد مجلس الإدارة على اتخاذ قرارات دقيقة عالية الفاعلية بسرعة فائقة.
وقال أحمد يحيى الإدريسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «إم جي إكس»: «استجابةً للتوجيهات السديدة لسموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، تُواصل (إم جي إكس) إرساء الركائز الأساسية لعصر جديد من الاستثمار المُعتمد على الذكاء الاصطناعي. ويُمثّل إطلاق نظام (عين) خطوةً مهمة ورائدة في مجال الحوكمة المؤسسية، إذ يتم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بصورة سلسة في جوهر العمل المؤسسي وعملية صنع القرار. ومع نظام (عين)، لا يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة وحسب، بل كشريك موثوق يسهم في صياغة استراتيجية الشركة ونهج عملها».
حضر الاجتماع معالي خلدون خليفة المبارك، نائب رئيس مجلس إدارة شركة «إم جي إكس»، وأعضاء المجلس معالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، وبينغ شياو، ومارتن إيدلمان، وأحمد يحيى الإدريسي.
يذكر أن مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي أسس شركة «إم جي إكس» في مارس 2024، كشركة استثمار تكنولوجي تُركز على تسريع تطوير واعتماد الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة من خلال شراكات رائدة عالمياً في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.
وتستثمر الشركة في القطاعات التي يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحقق فيها قيمة وتأثيراً اقتصادياً واسعاً، ويشمل ذلك أشباه الموصلات والبنية التحتية والبرمجيات والخدمات المُعتمدة على التكنولوجيا وعلوم الحياة والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.