قائد الجيش بالسودان يعلن عدم القبول بسلام يعيد الأوضاع إلى ما قبل اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن قائد الجيش في السودان عبد الفتاح البرهان اليوم السبت “عدم القبول بسلام يعيد الأوضاع إلى ما قبل اندلاع الحرب”.
وقال البرهان في حديثه أمام قوة عسكرية في (الدمازين) بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان إن هناك حرصا على “سلام لا يضمن عودة الحال إلى ما قبل 15 أبريل” الماضي مدللا بقبول العديد من المبادرات بما فيها منبر (جدة).
ودعا البرهان الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) إلى “الكف عن التدخل السلبي في الشؤون الداخلية” للسودان.
يأتي هذا بينما كان الاتحاد الإفريقي قد أكد أمس الجمعة أنه يلتقي بكل الأطراف المدنية والعسكرية والاجتماعية بالسودان في إطار مساعيه لحل الأزمة وذلك بعدما انتقدت وزارة الخارجية السودانية لقاء رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي مع ممثل لقوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ 15 إبريل الماضي اشتباكات بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم ومدن أخرى سقط فيها نحو ثلاثة آلاف قتيل فيما أصيب ستة آلاف آخرون كما تسبب في فرار نحو أربعة ملايين شخص بينهم نحو نصف مليون شخص لجأوا إلى دول مجاورة.
المصدر وكالات الوسومالسودان قوات الدعم السريعالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السودان قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحرز تقدماً ميدانياً في أم درمان ويجري عمليات إجلاء إنسانية
أحرز الجيش السوداني تقدماً على ثلاثة محاور استراتيجية، وذلك بعد سيطرته على مدينة “الخوي” بولاية غرب كردفان، في أحدث تطورات الصراع المستمر مع قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش السوداني مقطع فيديو يُظهر قواته أمام مقر رئاسة محلية الخوي، عقب تحريرها من قبضة الدعم السريع يوم الأحد، وتمكنت وحدات الجيش، مدعومة بالدبابات، من بسط سيطرتها على أجزاء واسعة من حي الجامعة غرب جامعة أم درمان الإسلامية.
كما استولت القوات السودانية على مدرعة قتالية تركها عناصر الدعم السريع في الجبهة الغربية بحالة جيدة، فيما افتتحت جبهة قتالية شرقية موازية لنهر النيل الأبيض داخل الحرم الجامعي، حيث سيطرت على مجمع الداخليات المكون من ثلاثة أجنحة، وتواصل التقدم نحو كلية الطب.
وفي شمال كردفان، نفذ سلاح الجو السوداني غارات دقيقة استهدفت تجمعات للدعم السريع في مدينة بارا، للمرة الثانية خلال عمليات تمهيدية تهدف إلى “تطهير” المدينة الواقعة شمال الأبيض.
وعلى الصعيد الإنساني، تمكن الجيش السوداني من تنفيذ عملية إجلاء معقدة لمدنيين في منطقة “العشرة أم درمان” (صالحة بحر)، التي شهدت تدهوراً حاداً في الوضع المعيشي جراء حصار قوات الدعم السريع، ومنعهم من مغادرة المنطقة واستخدامهم كدروع بشرية.
من جهتها، بدأت حكومة ولاية الخرطوم باتخاذ خطوات لإعادة تأهيل الخدمات الطبية والتشخيصية في مدينة المعلم الطبية بالعاصمة.
وفي تطور سياسي موازٍ، دعا مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استغلال زيارته المرتقبة للشرق الأوسط للضغط على دولة الإمارات لوقف ما وصفه بـ”تمويل الإبادة الجماعية في السودان”.
وأكد في تغريدة على منصة “إكس” أن الإدارة الأمريكية الحالية كانت مناوئة لقوات “الجنجويد” منذ 2003، معرباً عن أمله في أن تدفع الزيارة إلى تحوّل في الموقف الأمريكي تجاه الأزمة السودانية.
ويأتي هذا في ظل استمرار تصاعد النزاع المسلح، وسط اتهامات متزايدة بتورط أطراف إقليمية في دعم جماعات متهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة، خاصة في دارفور.