الأسيرة "عمارنة" تروي تفاصيل آلام الاعتقال والتحقيق
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
جنين - صفا
"ضربت ضرباً مبرحاً وحاولوا ترهيبي، ونمت في ظروف سيئةٍ وبلا طعام".. لم يكن ذلك سوى جزءٍ يسير مما روته الأسيرة فاطمة عمارنة لمحامية هيئة شؤون الأسرى، خلال زيارتها بعد أيام على اعتقال عمارنة قرب المسجد الأقصى المبارك قبل أيام.
وقالت الهيئة في بيانها الذي وصل وكالة صفا نسخة منه نقلاً عن الأسيرة عمارنة: "قبل أسبوع وفي تمام التاسعة مساءً كانت فاطمة عمارنة (44 عاما) من جنين، خارجة من الأقصى، وتفاجأت بقيام أحد جنود الاحتلال بركلها مدعياً أنها حاولت طعنه".
وأضافت محامية الهيئة حنان الخطيب: "هجم عليها العديد من الجنود وضربوها بشكل مبرح حتى فقدت الوعي، لتجد نفسها بعد ذلك مكبلة اليدين داخل جيب عسكري ومحاطة بالمجندات".
وأضافت المحامية الخطيب: "نُقلت الأسيرة إلى مركز تحقيق (القشلة)، ليكمل ضابط التحقيق مسلسل التعذيب، حيث انهال عليها بالضرب وحاول ترهيبها وانتهاك خصوصيتها كونها فتاة محجبة، في حين قامت المجندات بعد ذلك بتفتيشها عاريًا عدة مرات".
وتضيف المحامية على لسان الأسيرة عمارنة: "وضعوني بعدها بالبوسطة وكانوا يركلوني ويدوسون عليّ بشدة، تارة يسيرون بسرعة ثم يتوقفون فجأة، حيث نقلوني من مكان إلى آخر بهدف الضغط عليّ ومضايقتي، فيما كانت المجندات يُحكمن القيود بشدة على يداي بهدف إيذائي ومنهم من كان يدفعني ويركلني ويضربني، حتى مزقوا لي ثيابي".
وأضافت المحامية: "ثم نقلوني لسجن الرملة، ونمت دون طعام، ووضعوني في زنزانة انفرادية، في ظروفٍ بالغة القسوة على سرير نتن، ومرحاض كريه الرائحة".
وأضافت: "تم نقلي إلى سجن الدامون، حيث ما زالت آثار الكدمات على جسدي من شدة الضرب الذي تلقيته وقت الاعتقال، وجزء من ملابسي عليها آثار دماء، نزلت بالوزن أكثر من كيلوغرامين خلال 3 أيام، فما حدث معي كان كابوسًا غير متوقع".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التحقيق
إقرأ أيضاً:
دعاء شهر محرم .. ابدأ الشهر الفضيل بهذه الكلمات واحرص عليها عقب الصلوات
اليوم الخميس، غرة شهر محرم، وبداية العام الهجري الجديد 1447هـ ، وشهر محرم هو أول شهور السنة القمرية أو الهجرية، ويأتي بعد نهاية شهر ذي الحجة، ويُعد من الأشهر العظيمة التي يستحب فيها الإكثار من الأعمال الصالحة، حيث ورد في فضل صيامه أجر عظيم، لا سيما صيام يوم عاشوراء، الذي نجّى الله تعالى فيه نبيه موسى عليه السلام وأهلك فرعون وجنوده، وهو من المناسبات الدينية التي تستحضر فيها الأمة الإسلامية ذكرى الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة.
دعاء شهر محرم
اللهم اقضِ حاجتي، وفرّج كربتي، وارحمني ولا تبتليني، وارزقني من حيث لا أحتسب.
اللهم إني استودعتك السنة الجديدة، فاجعلها يا رب مليئة بالتوفيق والسعادة.
اللهم في فاتح محرم، احفظ لنا من نحب، وبشرنا بما يسر، وحقق لنا ما نتمنى.
اللهم اجعلها سنة لا يضيق لنا فيها صدر، ولا يخيب لنا فيها أمر، ولا يُرد لنا فيها دعاء.
اللهم اختم لنا عامنا الماضي بالصالحات، وبارك لنا في السنة الجديدة، واجعل الفرح واليسر فيها.
اللهم إني أسألك الطيبات، وفعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب علي وتغفر لي وترحمني.
اللهم ارزقنا التوفيق، وزدنا علمًا وعملًا صالحًا، واجعلنا من المتقين المخلصين. اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك.
اللهم افتح لنا خزائن رحمتك، اللهم رحمة لا تعذبنا بعدها في الدنيا والآخرة، وارزقنا من فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا، ولا تحوجنا ولا تفقرنا إلى أحد سواك، وزدنا لك شكرًا، وإليك فقرًا، وبك عمّن سواك غنى وتعففًا.
اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل الخير وخواتمه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة.
اللهم سخّر لي جميع خلقك كما سخّرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم بيدك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، يا علام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم.
اللهم أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي.
رب اجعلني لك شكّارًا، لك ذكّارًا، لك مخبتًا، إليك أوّاهًا منيبًا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبّت حجتي، واهدِ قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة صدري.
اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطّلعًا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقرّ به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون، يا كريم يا رحيم.
اللهم يسّر لي هذا الأمر، واجعل الخيرة فيه، إنك على كل شيء قدير. اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك.
رب أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا.
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً، اللهم إني استودعتك أموري كلها، فوفقني لما تحبه وترضاه يا أكرم الأكرمين.
اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختُلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
دعاء أول جمعة من شهر محرم 1447هـ
في فضل هذا الشهر العظيم، الذي يعدّ من أفضل شهور الله تعالى، نستقبله بالرجاء والدعاء والتوسل إلى الله عز وجل بأن يجعل عامنا الجديد عام خير وبركة وأمن وأمان، ونسأل الله القبول والتوفيق في كل أمر.
وقد جاء في فضل شهر الله المحرم ما رواه أبو ذر رضي الله عنه قال: «سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أيّ الليل خير؟ وأيّ الأشهر أفضل؟ فقال: خير الليل جوفه، وأفضل الأشهر شهر الله الذي تدعونه المحرم»،
وفي حديث آخر عن أبي قتادة رضي الله عنه، قال: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله».
أدعية مستحبة في شهر محرم
اللهم إنا نسألك الخير كله في هذا العام القادم، ولا تحرمنا من فعل الطاعات، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، يا أكرم الأكرمين.
ربّ هب لي من لدنك ذرية طيبة، إنك سميع الدعاء.
اللهم ارزقني بالزوج الذي هو خير لي، وأكون خيرًا له، في ديننا ودنيانا ومعاشنا وعاقبة أمرنا عاجله وآجله.
اللهم إني أسألك بخوفي من الوقوع في الحرام، وبحفظي لجوارحي، وأسألك يا ربّ بصالح أعمالي أن ترزقني زوجًا صالحًا يعينني في ديني ودنياي، فإنك على كل شيء قدير.
إلهي، كم من شيء غبت عنه فشهدته، فيسرت فيه المنافع، وحفظتني فيه من الغيبة، ووقيتني فيه بلا علم مني، ولا حول ولا قوة إلا بك، فلك الحمد على ذلك.
يا من قلت للشيء كن فيكون، ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، وصلّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم لا تجعلنا من الخاسرين، رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم، وإن لم تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين.
اللهم اجعل هذا العام عام خير وسلام، وطهر فيه بلاد المقدس من اليهود المعتدين، فإنهم لا يعجزونك، ولكل ظالم نهاية، يا قهّار يا جبار، يا الله يا الله يا الله.
نسأل الله أن يجعل هذه الجمعة بداية عام مليء بالخير، ويكتب لنا فيه القبول والتيسير، ويجعلنا فيه من المقبولين عنده، آمين.