الشركة العامة لتجفيف البصل والخضار في سلمية تصنع 767 طناً من البرغل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حماة-سانا
تنفذ الشركة العامة لتجفيف البصل والخضار في سلمية بريف حماة خطتها الإنتاجية لهذا العام بتصنيع 767 طناً من البرغل، بعد استلام الأقماح من المؤسسة السورية للحبوب.
وبين مدير الشركة المهندس باسل الحموي في تصريح لمراسل سانا أن الشركة مستمرة في عملية سلق القمح لتحويله إلى برغل، وهي واحدة من أهم خطوات تحضير وتصنيع القمح، ومن ثم عملية تجفيفه لضمان الجودة والنجاح في إنتاج البرغل، مشيراً إلى أن عملية السلق تتم عبر جمع القمح الناضج بعناية من حقول المزارع المحلية، حيث يتعين أن يكون نظيفا من الشوائب والأجرام وبعد ذلك يتم نقل القمح إلى مرافق الشركة، ويتم فرزه وغسله جيداً باستخدام معدات متقدمة.
ولفت الحموي إلى أنه تتم تعبئة البرغل في أكياس وإغلاقها بإحكام بهدف استخدامه في تحضير مجموعة متنوعة من وصفات الطعام.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي: هجمات الاحتلال على حماة قوافل المساعدات فتحت الباب لنهب الإمدادات في غزة
القدس المحتلة - ترجمة صفا
قال المؤرخ الفرنسي "جان بيير فيليو"، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.
وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته "مؤرخ في غزة" التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفق ترجمة وكالة "صفا": "شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية".
وأشار في روايته، إلى أن "جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات".
وأوضح أن "إسرائيل" عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن "إسرائيل" سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.
وتابع "صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض".
وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.