الجيش الإسرائيلي يرد على تعقيب قناة عبرية حول الانفجار شرق غزة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
عقّب الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء 13 سبتمبر 2023، على ما أوردته القناة 14 العبرية بقيام الجيش ب فتح تحقيق في إمكانية إطلاق جنوده النار على الشبان شرق غزة ، ما أدى إلى انفجار عبوة ناسفة أوقعت شهداء، وجرحى فلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 5، وإصابة 25 آخرين بجروح مختلفة، بانفجار وقع على حدود شرق غزة.
وادعّى الجيش الإسرائيلي في بيان له، أن الانفجار كان محاولة إلقاء عبوة ناسفة عند حدود قطاع غزة خلال مظاهرات، وانفجرت العبوة عند محاولة إلقائها، فيما عقّبت القناة 14 العبرية، أن الجيش الإسرائيلي يُحقق في إمكانية إطلاق جنوده النار على الشبان ما أدى إلى انفجار العبوة.
وردّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على هذا الأمر قائلًا: "هذا بلاغ كاذب والعبوة الناسفة انفجرت لوحدها أثناء محاولة إلقائها".
وعقب ذلك، ردّ مراسل القناة 14 هاليل روزين على المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول: "تم إطلاق أعيرة نارية من نوع روجر على الفلسطينيين الذين كانوا يحاولون استهدف قواتنا وفقا لإجراءات فتح النار، ويجري التحقيق في احتمال أن تكون إحدى مقذوفات روجر قد قامت بتفعيل العبوة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عراقجي : طهران لم تطلب وقف إطلاق النار بل الإحتلال الإسرائيلي
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لم تطلب وقف إطلاق النار بل الإحتلال الإسرائيلي هو من طلب ذلك ، مضيفا " أخبرت طرفا أوروبيا أن يوضح للعدو الاسرائيلي أن أي خرق لوقف إطلاق النار سيواجه برد فوري منا.
وقال عراقجي في تصريحات له " نظامان نوويان حشدا وخططا لإجبار إيران وشعبها على الاستسلام لكنهما لم ينجحا.
وأضاف المسؤول الإيراني قائلا " نحن في منعطف تاريخي وستبقى هذه اللحظة رمزاً لمقاومة الشعب الإيراني ، وفي ظل هذه الظروف دافع جميع الإيرانيين عن البلاد صفاً واحداً.
وختم وزير الخارجية الإيراني تصريحاته " قاومنا لسنوات طويلة حفاظاً على حقوق إيران النووية وتحملنا جميع أنواع العقوبات والضغوط.
وفي تصريحات سابقة ، ألمح وزير الخارجية الإيراني إلى أن طهران قد تعيد النظر في عضويتها في معاهدة دولية بارزة تهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية، وذلك في أعقاب الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآتها النووية.
وقال عباس عراقجي في تصريحات صحفية، إن "الهجوم على منشآتنا النووية ستكون له بلا شك تداعيات خطيرة وعميقة على مسار إيران المستقبلي".
وتُعد إيران طرفاً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهي اتفاقية دولية تهدف إلى مراقبة ومنع الانتشار العالمي للأسلحة النووية، وتشجيع الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وتنص المعاهدة على حظر امتلاك الأسلحة النووية على الدول غير الحائزة لها.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الجهة الرقابية التابعة للأمم المتحدة والمكلفة بمراقبة الالتزام بهذه المعاهدة، قد أصدرت في الأشهر الأخيرة تقارير تفيد بأن إيران لم تُقدِّم إجابات واضحة على تساؤلات تتعلق ببرنامجها النووي.
ورغم تأكيد الجمهورية الإسلامية على سلمية برنامجها النووي، فإنها بدأت في تخصيب اليورانيوم بنسبة تقترب من مستوى الاستخدام العسكري، بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية، من بينها الولايات المتحدة.
وفي عطلة نهاية الأسبوع الماضية، أمر ترامب بشن ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أنها دمرت البنية التحتية للبرنامج، إلا أن تقريرًا مسربًا من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أفاد بأن الهجمات ربما لم تؤدِ إلا لتأخير البرنامج بضعة أشهر.
وأضاف عراقجي: "لقد عملنا لسنوات طويلة لإثبات التزامنا بمعاهدة عدم الانتشار النووي، واستعدادنا للعمل في إطارها، لكن للأسف لم تنجح هذه المعاهدة في حمايتنا أو حماية برنامجنا النووي".
واختتم كبير الدبلوماسيين الإيرانيين بالقول إنه من المبكر تحديد كيفية رد بلاده، لكنه أشار إلى أنه "يتصور" أن "رؤية إيران تجاه البرنامج النووي ونظام عدم الانتشار ستشهد تغييرات، لا يمكنه تحديد اتجاهها في الوقت الراهن".
-