في الذكرى الأولى لأحداث وفاة الفتاة الإيرانية مهسا أميني، والتي توفيت على يد شرطة الأخلاق الإيرانية، وتسببت وفاتها في تظاهرات عارمة في المدن الإيرانية كافة، يسود الان ترقب حذر في كافة الشوارع والمدن الإيرانية تحسبًا لخروج تظاهرات أو احتجاجات في الذكرى الأولى لوفاة مهسا أميني.

وفي الوقت الذي لم يتم فيه الإعلان عن أية أحداث مرتقبة تتعلق بإحياء الذكرى الأولى لوفاة مهسا أميني، انتشرت الشرطة الإيرانية وعناصر الأجهزة الأمنية المختلفة وأبرزها "الباسيج" في شوارع المدن الرئيسية، لمنع أية احتجاجات، فضلًا عن قطع خدمات الإنترنت عن المواطنين في المدن الرئيسية.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه صادق رحيمي، نائب رئيس السلطة القضائية في إيران، على أن الأجهزة الأمنية الإيرانية تراقب بيقظة أية تحركات من شأنها أن تعيد اندلاع التظاهرات والاحتجاجات في شوارع إيران مرة أخرى.

وفي الوقت ذاته لجأت السلطات الإيرانية إلى توقيف عدد من الأشخاص المحسوبين على المعارضة الإيرانية، فضلًا عن التضييق على أفراد أسرة الشابة الكردية مهسا أميني، خاصة في المناطق القريبة من سكنها في مدينة سقز في كردستان، وهي المناطق التي شهدت تحركات وتظاهرات واحتجاجات عارمة بعد وفاة مهسا أميني في منتصف شهر سبتمبر من العام الماضي.

جدير بالذكر أن وفاة الشابة مهسا أميني تسبب في موجة احتجاجات عارمة، ومشادات بين المواطنين الإيرانيين وقوات الأمن، ما تسبب في زيادة نسبة الوفيات بين المتظاهرين، وسقوط العشرات، فضلًا عن اعتقال القوات الإيرانية لعدد كبير من المحتجين في السجون الإيرانية.

كما اتهمت منظمات حقوقية دولية السلطات الإيرانية بتعمد توقيف المواطنين وبالتحديد أقارب مهسا أميني أو حتى من لقوا حتفهم في مواجهات بين الشرطة الإيرانية والمحتجين، تجنبًا لتنظيم هؤلاء أية وقفات احتجاجية أو المشاركة في تظاهرات إحياء الذكرى الأولى لوفاة مهسا أميني أو ذويهم.

جدير بالذكر أن السلطات الإيرانية قررت عقب تلك التظاهرات العارمة حل شرطة الأخلاق الإيرانية، فيما لجأت الفتيات إلى الظهور بدون غطاء رأس في الشوارع الرئيسية، وتعمد الشباب الإيراني إسقاط العمائم من على رؤوس رجال الدين خلال تواجدهم في الشوارع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتجاجات عارمة الشرطة الإيرانية السلطة القضائية شرطة الأخلاق إيران احتجاجات مهسا أميني مهسا أميني الذکرى الأولى لوفاة مهسا أمینی

إقرأ أيضاً:

مسئول عراقي: ملفات غزة وسوريا واليمن والمفاوضات الإيرانية الأمريكية على طاولة قمة بغداد

أوضح الدكتور مخلد حازم، مستشار رئيس مجلس النواب العراقي، أن قمة بغداد العربية تركز على ملفات إقليمية حساسة ومصيرية تشمل قضايا غزة ولبنان وسوريا واليمن، إضافة إلى المفاوضات الإيرانية الأمريكية التي تحظى بأهمية كبيرة في المنطقة. 

وأكد أن هذه الملفات تمهد لفتح آفاق جديدة لاتخاذ قرارات عربية موحدة وجامعة، يمكن أن يكون لها تأثير إقليمي ودولي واسع.

السيسي: يجب تأمين وصول المساعدات الإنسانية والحفاظ على وحدة الأراضى السودانيةالرئيس السيسي: آلة الحرب الإسرائيلية لم تترك حجرا على حجر أو طفلا أو شيخا إلا واستهدفته

وقال حازم، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"،  إن رؤية النظام العالمي الجديد تسير باتجاه تعزيز الاقتصاد، وأن ذلك يتطلب وجود أرضية أمنية مستقرة وقوية، مما يستدعي تذويب الخلافات العربية والعمل المشترك عبر غرف عمليات مشتركة لتبادل المعلومات، وملاحقة الإرهاب والجرائم المنظمة، وتطوير الأمن السيبراني.

قرارات استثنائية

وأضاف أن وجود الوفود العربية في بغداد يبعث برسالة قوية تعكس عودة العراق كبوابة مهمة وفاعلة في المنطقة، مؤكداً أن القمة ستتخذ قرارات استثنائية قابلة للتطبيق، من شأنها تعزيز الإجماع العربي وإرساء قواعد استقرار إقليمي يعزز التنمية والازدهار.

طباعة شارك مخلد حازم مجلس النواب العراقي قمة بغداد غزة لبنان

مقالات مشابهة

  • مسئول عراقي: ملفات غزة وسوريا واليمن والمفاوضات الإيرانية الأمريكية على طاولة قمة بغداد
  • الاستقالات تتوالى من حكومة الدبيبة وسط تظاهرات
  • الخارجية الإيرانية: تخصيب اليورانيوم لارجعة فيه
  • الذهب عند أدنى مستوى في أكثر من شهر وسط ترقب لبيانات أمريكية
  • القصة الكاملة لوفاة فتاة بسبب تباطؤ الإسعاف وتدخل عاجل من وزير الصحة
  • بسبب مواقفه المؤيدة للفلسطينيين.. تظاهرات في فيرجينيا دعمًا لمتهم بـ"نشر دعاية حماس"
  • سيول جارفة وفيضانات عارمة تُخلّف 4 قتلى وتُحاصر عائلات بأكملها
  • إلى المكتب الصحفي للشرطة – السودان .. أرجو فتح تحقيق عاجل حول
  • فؤاد حسين: العراق لعب دورًا محوريًا في تحسين العلاقات العربية-الإيرانية
  • سيف بن زايد يلتقي وزير الأمن العام والمفتش العام للشرطة بمدغشقر