مع تغير أسعار الذهب.. أسهل طريقة لإخراج زكاة المال بدون حيرة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كشف الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، عن أسهل طريقة لإخراج زكاة المال وقت تغير أسعار الذهب يوميا.
وقال أبو اليزيد سلامة، في فيديو لصدى البلد، إن الله تعالى لما فرض علينا الزكاة، فرضها من أجل مراعاة الفقراء واليتامى في المجتمع، فيخرج الغني قليل من ماله ليكفي حاجة الفقير بجواره.
وأشار إلى أن مقدار ما يخرجه الغني من زكاة ماله، هو 2،5%، فيأتي كل نهاية عام هجري، ويحسب ما معه من أموال، ويخرج عن المال الموجود معه 2،5% إذا كان هذا المال بالغا لما يساوي أو يشترى به 85 جرام من الذهب عيار 21.
زكاة الذهب
وأوضح، أن إخراج زكاة الذهب عن الحلى لدى النساء، فيه رأيين، عند الفقهاء، منوها أن فقهاء الحنفية قالوا بخروج الزكاة عن حلى المرأة من الذهب، والجمهور يرى أنه لا زكاة على الحلى من الذهب للمرأة.
وأوضح، أننا نميل إلى رأى الجمهور، في عدم وجوب إخراج زكاة المال عن الحلى التي تتزين به المرأة، أما إذا كانت تشتريه المرأة من أجل الإدخار والاستثمار حفاظا على قيمة المال من ارتفاع الأسعار، فتخرج عليه الزكاة في هذه الحالة إذا بلغ النصاب.
متى تجب زكاة المال؟ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "متى تجب زكاة المال ووقت إخراجها ومقدار الزكاة فيها؟
وأجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن زكاة المال تجب في المال المدخر الزائد عن الحاجة الأصلية للشخص، ويشترط في هذا المال أن يمر عليه حول كامل أي عام هجري.
كما يشترط في هذا المال المدخر الزائد عن الحاجة الأصلية، أن يكون بالغا للنصاب، وهو ما يساوي 85 جراما من الذهب عيار 21.
وأكد أمين الفتوى، أنه إذا تحقق كل ذلك من الشروط السابق ذكرها، فعلى هذا الرجل أن يخرج من هذا المال 2.5 % ويوزعهم على الفقراء والمساكين والمحتاجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زكاة الذهب دار الإفتاء زکاة المال الزکاة فی هذا المال من الذهب
إقرأ أيضاً:
ما حكم إخراج الزكاة لدعم الشباب ومساعدتهم في التعليم والزواج؟
مع اهتمام المجتمع بتمكين الشباب ومساعدتهم على الاستقلالية، أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي لإخراج الزكاة في هذا الإطار، مؤكدة أن الإسلام يراعي مصالح الناس ويسمح بتوجيه الزكاة نحو رفع المعاناة ودعم المستحقين بما يحقق المقاصد الشرعية.
إمكانية توجيه الزكاة لدعم الشبابقالت دار الإفتاء إنه يجوز توجيه الزكاة لتوفير فرص العمل للشباب، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لهم، وتقليل البطالة، وإعانتهم على بناء مستقبلهم المهني. كما يشمل ذلك دعم التعليم لهم، من خلال شراء المستلزمات الدراسية أو المساهمة في الرسوم الدراسية، بما يحقق مصلحة معتبرة للمجتمع.
الزكاة في دعم الزواجأشارت الفتوى إلى أنه يمكن استخدام الزكاة لمساعدة من أراد الزواج ولم يتمكن من تكاليفه، بشراء مستلزماته الأساسية، مثل المهور أو تجهيز المنزل، ما ييسر له إتمام هذه السنة الشرعية ويحقق السعادة والاستقرار الأسري.
التمييز بين الزكاة والقروضأكدت دار الإفتاء أن القروض التي يُستثمر فيها المبلغ ويُردّ على أقساط لا تُعد من مصارف الزكاة، لأنها لا تتحقق فيها شرط التمليك الذي يُشترط للزكاة. في هذه الحالات يمكن إنشاء صندوق خاص بالتبرعات والصدقات يُستثمر لمساعدة المستحقين دون أن يكون مرتبطًا بالزكاة الشرعية.
يمكن استخدام الزكاة لدعم الشباب في التعليم والعمل، ومساعدتهم على الزواج، بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، أما القروض الاستثمارية أو السداد بالأقساط فلا تدخل ضمن مصارف الزكاة، ويمكن التعامل معها عبر التبرعات والصدقات العامة، ما يحقق الهدف من الشريعة في التكافل الاجتماعي.