أستاذ آثار إسلامية: أعمال ترميم مسجد سليمان باشا الخادم بأيادي مصرية.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال الدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، تعقيبا على إعادة افتتاح مسجد سليمان باشا الخادم بقلعة صلاح الدين، إن الدولة تشهد افتتاحات كثيرة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وهو تراث مصر الحضاري والأثري، مشيرا إلى أن المسجد معروف باسم " سارية الجبل ويقع في الجزء الشرقي من القلعة.
وتابع الدكتور جمال عبد الرحيم، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يامصر"، والمذاع على فضائية "القناة الأولى"، أن المسجد بناه الوالي العثماني سليمان الخادم، وتصميمه وتخطيطه مأخوذ من جوامع إسطنبول، ولكن الزخارف الموجودة فيه مصرية وترجع للفترة المملوكية، وليست هناك علاقة بين القائد سارية الجبل وهذا المسجد، ولكن من الممكن أن يكون الاسم راجع لأن خلف المسجد يوجد سارية مؤدية للقلعة.
وأشار إلى أن أعمال الترميم لم تستغرق أكثر من عامين، وتمت بأيدي مصري، وتمويل مصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سارية الجبل قلعة صلاح الدين مسجد سليمان باشا
إقرأ أيضاً:
مسجد الخيف يشهد توافد ضيوف الرحمن لأداء الصلوات وسط أجواء إيمانية وخدمات متكاملة
وسط أجواء إيمانية مفعمة بالسكينة والطمأنينة، وخدمات متكاملة هيّأتها الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، في إطار منظومة تشغيلية دقيقة وشاملة، تراعي متطلبات هذه الشعيرة العظيمة، أدى حجاج بيت الله الحرام صلواتهم المفروضة في مسجد الخيف بمشعر منى، أحد أبرز المعالم الإسلامية والتاريخية في المشاعر المقدسة.
ويحظى مسجد الخيف بمكانة خاصة في قلوب المسلمين لما له من رمزية دينية عريقة؛ إذ تُروى فيه آثار نبوية، ويُعد من المساجد التي صلى فيها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، كما خطب فيه عدد من الصحابة والتابعين، ما يجعله مقصدًا روحانيًا مهمًا خلال موسم الحج، حيث جُهز المسجد بكامل احتياجاته من الخدمات الفنية واللوجستية، ليؤدي الحجاج صلواتهم فيه بكل راحة وأمان.
وتنوّعت الخدمات المقدمة في محيط المسجد وداخله بين تهيئة المصليات، وتنظيم الدخول والخروج، وتوفير سبل الراحة والسلامة، إلى جانب تخصيص فرق ميدانية لتقديم الدعم والإرشاد، بما يسهم في تسهيل حركة الحجاج وتيسير أدائهم للعبادات.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة الحدود الشمالية يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك ويستقبل المهنئين
كما شَهِد المسجد تنظيم محاضرات ولقاءات توعوية وإرشادية، تهدف إلى رفع مستوى الوعي الديني لدى الحجاج، وتعريفهم بأحكام المناسك والآداب المتعلقة بهذه الأيام المباركة، وذلك بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة، الذين حرصوا على بث الرسائل الهادفة بلغة مبسطة تُراعي تنوع الجنسيات والثقافات بين ضيوف الرحمن.
ويأتي هذا المشهد الإيماني في إطار الجهود الواسعة والمتواصلة التي تبذلها الجهات المختصة لتوفير بيئة مثالية، تُمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، وترسّخ الصورة الحضارية للمملكة في خدمة الحجاج، وتقديم أفضل الخدمات التي تليق بمكانة هذه الشعيرة العظيمة، وتعكس عمق الرسالة الإسلامية السامية التي تحتضنها أرض الحرمين الشريفين.