الجامعة العربية تدرس مشروع القانون الاسترشادى لحماية الأطفال من التجنيد
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بدأت اليوم الأحد، أعمال الاجتماع الثانى للجنة المشتركة من خبراء وممثلى وزارات العدل والجهات المعنية فى الدول العربية؛ لدارسة "مشروع القانون العربى الاسترشادى لحماية الأطفال من التجنيد فى النزاعات المسلحة"، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ويستمر لمدة يومين.
الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لتقديم المساعدات العاجلة لضحايا المغرب وليبيا
وقالت مدير إدارة الشؤون القانونية بجامعة الدول العربية الوزير مفوض دكتورة مها بخيت، أن هذا الاجتماع يأتى تنفيذا للقرار الصادر عن مجلس وزراء العدل العرب، المتضمن عقد اجتماع ثان للجنة المشتركة من خبراء وممثلى وزارات العدل والجهات المعنية؛ لدراسة مواد مشروع القانون العربى الاسترشادى لحماية الأطفال من التجنيد فى النزاعات المسلحة.
يشارك فى هذا الاجتماع خبراء وممثلو وزارات العدل والجهات المعنية فى الدول العربية، وسيتم فيه استكمال مناقشة ودراسة مواد مشروع القانون العربى الاسترشادى لحماية الأطفال من التجنيد فى النزاعات المسلحة، وذلك لعرض النتائج على الدورة القادمة لمجلس وزراء العدل العرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية التجنيد النزاعات المسلحة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التونسي: «إعلان تونس» مرجع دولي جديد لحماية المدنيين في مناطق النزاع
أكد وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي، أن المؤتمر الدولي المنعقد في تونس حول دور القوات المسلحة في حماية المدنيين ضمن مهام حفظ السلام، سيُفضي إلى إصدار وثيقة مهمة بعنوان “إعلان تونس”، ستكون مرجعًا دوليًا لتحديد المبادئ التوجيهية والمعايير العملية لحماية المدنيين في مناطق النزاع.
وأشار السهيلي خلال افتتاح المؤتمر، الذي تنظمه وزارة الدفاع بالتعاون مع الأمم المتحدة، إلى أن مبادرة “إعلان تونس” تأتي في ظل تصاعد التهديدات وتعقيد الأزمات العالمية، ما يستوجب تنسيقًا دوليًا فعالًا لتعزيز حماية المدنيين وتحسين أداء قوات حفظ السلام على الأرض.
وأوضح أن الإعلان سيشمل توصيات عملية لتعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني، وتأكيد دور القوات المسلحة كحامية للحقوق الإنسانية الأساسية، مشددًا على أهمية التكامل بين الأبعاد الأمنية والتنموية والإنسانية لضمان نجاح مهام حفظ السلام.
وشدد الوزير على أن الخبرات المتراكمة والتعاون الدولي تعد من الأدوات الأساسية لفهم التحديات العملياتية، مؤكدًا أن السلام لم يعد مسؤولية الأطراف المنخرطة في النزاعات فقط، بل هو مسؤولية جماعية تتطلب شراكة وتنسيقًا على جميع المستويات.
ويشارك في المؤتمر، الذي يستمر لمدة يومين بالعاصمة تونس، أكثر من 80 عسكريًا ومدنيًا من 13 دولة، إلى جانب مسؤولين أمميين رفيعي المستوى. ويهدف المؤتمر إلى إنشاء منصة رقمية دولية لتسهيل تبادل المعلومات والخبرات، وإعداد دليل عمليات موحد للقوات المسلحة المشاركة في حماية المدنيين.
كما يسعى المؤتمر لاعتماد برنامج تدريبي إقليمي متكامل يشمل دورات وورش عمل وتمارين ميدانية مشتركة لبناء القدرات، بما يعزز التعاون الإقليمي في مجال حفظ السلام.
وتأتي هذه المبادرة في وقت تتعقد فيه التحديات الأمنية والإنسانية، مع تطلع الدول والمنظمات إلى تعزيز فاعلية القوات المسلحة في حماية المدنيين وحفظ الأمن والسلام في مناطق النزاع.