الوطن:
2025-06-13@11:30:00 GMT

أسباب الإصابة بالعين السكري وطرق الوقاية منها

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

أسباب الإصابة بالعين السكري وطرق الوقاية منها

كشف الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة، عن تأثير مرض السكر على العين، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض العين السكري وكيفية الوقاية منه.

وقال وكيل وزارة الصحة، لـ«الوطن»، إنّ مرض العين السكري هو أحد مضاعفات مرض السكري الذي قد يحدث للمرضى بمرور الوقت، ويمكن أن يؤدي إلى ضعف البصر أو حتى العمى.

الأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالمرض

وأشار إلى أنّ الأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بمرض العين السكري، الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم وعدم علاجه، وارتفاع ضغط الدم إذا لم يتم علاجه، وكذا ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والتدخين.

تأثير مرض السكر على العين

وأوضح أنّ ارتفاع السكر بالدم يؤدي إلى تورم في أنسجة العين، ما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية، وهذا النوع من الرؤية مؤقت ويختفي عندما يعود السكر إلى معدله الطبيعي في الدم، وإذا استمر ارتفاع مستوى السكر في الدم، مع مرور الوقت يؤدي ذلك الي تلف الأوعية الدموية الدقيقة في الجزء الخلفي من العين، ما قد يسبب حدوث تسريب في السوائل فيحدث تورم، وتبدأ أوعية دموية جديدة وضعيفة في النمو، قد تؤدي لحدوث نزيف.

كيفية الوقاية من المرض

وأشار إلى أنّه يمكن الوقاية من مرض العين السكري، عن طريق ضبط نسبة السكر بالدم، وضبط ضغط الدم، وضبط نسبة الكوليسترول، والإقلاع عن التدخين، وفحص العين الموسع مرة في العام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القدم السكري أمراض السكر أمراض الدم محافظة الشرقية الوقایة من فی الدم

إقرأ أيضاً:

اضطراب قلبي شائع قد يؤدي إلى سكتة دماغية مميتة!

شمسان بوست / متابعات:

يعد الرجفان الأذيني أحد أكثر اضطرابات نظم القلب شيوعا، حيث يفقد القلب قدرته على النبض بكفاءة، ما يعيق ضخ الدم بشكل كاف إلى الجسم مع كل نبضة.


وهذه الحالة ليست مجرد اضطراب عابر، بل تهديد صحي يتطلب تدخلا طبيا دقيقا لتجنب مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة الدماغية.

وتكمن خطورة الرجفان الأذيني في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث ترتبط واحدة من كل سبع سكتات بهذا الاضطراب. ويكمن السبب الرئيسي في تكوّن جلطات دموية في الغرف العلوية للقلب، وخاصة في الزائدة الأذينية اليسرى، وهي امتداد يشبه الكيس داخل الأذين الأيسر.

وتنشأ نحو 90% من حالات السكتات الناتجة عن الرجفان الأذيني من جلطات في هذه المنطقة. وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة التقدم في العمر، والجنس، وارتفاع ضغط الدم، والتاريخ السابق للسكتات الدماغية، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني، وأمراض الشريان التاجي، والسكري. وهذه العوامل تجعل من الضروري فهم الحالة بعمق واتخاذ خطوات استباقية للعلاج.

ولعلاج الرجفان الأذيني، يعتمد الأطباء على ثلاثة محاور رئيسية:



1. العلاج الدوائي

يعد الخط الأول لإدارة الأعراض والوقاية من السكتة الدماغية، وتشمل الأدوية:

– مميعات الدم للوقاية من الجلطات

– أدوية تنظيم سرعة ضربات القلب (مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم)

– أدوية استعادة النظم الطبيعية للقلب (مضادات اضطراب النظم)

2. تقويم نظم القلب (Cardioversion)

يُجرى في المستشفى تحت التخدير، حيث يتم إعادة ضبط إيقاع القلب باستخدام صدمة كهربائية. ومع ذلك، قد يعود الرجفان الأذيني مرة أخرى، مما يستدعي الاستمرار في تناول الأدوية مدى الحياة.

3. الإجراءات التدخلية

يتم تقديم هذه الخيارات للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، وتشمل:

– إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى (Left Atrial Appendage Occlusion): إجراء طفيف التوغل يُغلق الزائدة الأذينية اليسرى (مصدر معظم الجلطات) باستخدام قسطرة وزرع جهاز خاص، مما يقلل خطر السكتة الدماغية دون الحاجة إلى مميعات الدم طويلة الأمد. يغادر معظم المرضى المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي.


– الاستئصال بالقسطرة (Ablation): يتم تدمير الأنسجة المسببة للاضطراب عبر القسطرة باستخدام الحرارة أو البرودة لاستعادة النظم الطبيعي.

– الاستئصال بالحقل النبضي (Pulsed Field Ablation – PFA): تقنية جديدة تستخدم نبضات كهربائية دقيقة تستهدف الأنسجة غير الطبيعية دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة، مما يقلل وقت العملية والتعافي ويوفر حماية أكبر.

– الاستئصال الهجين (Hybrid Ablation): خيار مثالي للحالات المستعصية أو المزمنة (أكثر من عام)، يجمع بين تقنيات القسطرة والجراحة عبر خطوتين: جراحة طفيفة التوغل لاستئصال الأنسجة من الخارج، وقسطرة لمعالجة الأنسجة من الداخل. وهذه الطريقة تحقق نتائج ممتازة في استعادة النظم الطبيعية للقلب.

ومع تعدد الخيارات العلاجية، يمكن لمرضى الرجفان الأذيني إدارة حالتهم بفعالية، خاصة مع التطورات الحديثة مثل الاستئصال بالحقل النبضي والاستئصال الهجين، والتي تقدم حلولا أكثر أمانا ودقة. وينصح المرضى بمناقشة خياراتهم مع فريق متخصص في أمراض القلب لاختيار الأنسب لحالتهم.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • التهاب الجلد الضوئي.. الأسباب وطرق الوقاية
  • أسباب الإصابة بالنزلات المعوية وطرق الوقاية منها
  • عكس ما كنا نظن.. الزبدة قد تحمي من السكري وأمراض القلب!
  • اضطراب قلبي شائع قد يؤدي إلى سكتة دماغية مميتة!
  • أعراض مقاومة الإنسولين..كيف تحمي نفسك من مقدمات السكري؟
  • تناول ملعقة صغيرة منها يقيك من مرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب
  • بيطري يكشف أعراض الحمى القلاعية.. وطرق حماية الماشية من الإصابة به
  • تنبيه عاجل لمرضى السكري.. الأحذية الضيقة قد تؤدي لمضاعفات خطيرة في القدمين
  • يؤدي للإصابة بالسرطان .. تحذير عاجل من شرب الشاي بهذه الطريقة
  • معدلات مثالية .. التحاليل اللازمة لتشخيص مرض السكر