الاتحاد السوداني يقترب من التعاقد مع المدرب كواسي أبياه
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
اقترب اتحاد كرة القدم السوداني من التوصل لاتفاق نهائي مع المدرب كواسي أبياه لقيادة صقور الجديان بصفة المدير الفني، خلفًا للمغربي يوسف فرتوت، حيث قطعت المفاوضات مع الغاني شوطًا كبيرًا، بعد أن أعلن اتحاد الكرة عزمه على التعاقد مع مدرب بمواصفات خاصة.
وكشف معتز لطيف الشاعر، نائب رئيس اتحاد الكرة السوداني، أنهم كثفوا مفاوضاتهم مع كواسي أبياه وقال في حديث خاص إلى منصة winwin: “كوّنا لجنة فنية لاختيار مدرب بمعايير خاصة لقيادة المنتخب في المرحلة المقبلة ووقع الاختيار على الغاني، وأعتقد أنه الخيار المثالي؛ فأبياه اسم كبير على الخارطة الأفريقية، وحقق نجاحات لافتة مع كل المنتخبات والأندية التي أشرف على تدريبها، ونثق في تقديمه لتجربة متميزة مع صقور الجديان في تصفيات كأس العالم، وغيرها من الاستحقاقات”.
وتوقع الشاعر أن تتكلل المفاوضات مع كواسي أبياه بالنجاح، موضحًا: “المفاوضات وصلت مرحلة متقدمة واقتربنا من وضع التفاصيل النهائية لإكمال الاتفاق مع الغاني، كما أتوقع أن يصيب نجاحًا باهرًا”.
واعتبر معتز الشاعر أن خطة اتحاد الكرة تسير كما تم التخطيط لها، مردفًا: “نمضي بثقة كبيرة في تنفيذ كل ما وعدنا به، والبداية كانت التعاقد مع مدرب كبير، وسنفي بوعدنا، وأعتقد أن اختيار أبياه صائب، ونثق في تحقيقه للنجاح، وسنضاعف مجهودنا لتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تعترضه، كما سنوفر له بيئة مثالية للعمل رغم الظروف التي تحيط بالبلاد”.
وأعرب نائب اتحاد الكرة حديثه عن تمنيه توقف الحرب الناشبة بالبلاد، وذلك بقوله: “نتمنى أن تنجلي الأزمة الحالية، فالخاسر منها الوطن والمواطن، وأتمنى أن يعم الاستقرار في بلادنا”.
منصة winwin
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
مجلس السيادة السوداني يوضح حقيقة المفاوضات مع الدعم السريع في واشنطن
نفى مجلس السيادة الانتقالي في السودان مساء الخميس وجود أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع قوات الدعم السريع في واشنطن، كما تحدثت عن ذلك بعض وسائل الإعلام.
وقال بيان للمجلس، "ننفي بشكل قاطع ما تم تداوله في بعض الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين القوات المسلحة السودانية والمتمردين (الدعم السريع) في واشنطن".
كما أكد أن ما يتم تداوله بشأن هذا الموضوع "عار تماما عن الصحة"، مضيفا أن موقف الدولة ثابت وواضح تجاه أي حوار أو تسوية، وهو الالتزام بالحل الوطني الذي يحفظ سيادة البلاد ووحدتها واستقرارها وحقوق الشعب السوداني.
والأسبوع الماضي عبر رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان عن استعداده للتفاوض بما يصلح السودان وينهي الحرب بصورة تعيد للبلاد وحدتها وكرامتها.
وأضاف أن "من يسعى للسلام ويضع مصلحة الشعب السوداني نصب عينيه، فإننا نرحب به، أما فرض السلام أو الحكومة على الشعب الذي يرفضها، فلن نقبله".
وشدد أنه لا تفاوض مع أي جهة كانت سواء رباعية أو غيرها، مؤكدا أنهم مستعدون للتفاوض بما يصلح السودان وينهي الحرب بصورة "تعيد للسودان كرامته ووحدته وتبعد احتمال حدوث أي تمرد".
وكانت وسائل إعلام نقلت في وقت سابق عن مصادر أن واشنطن شهدت الخميس مفاوضات غير مباشرة بين ممثلين من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ترعاها وزارة الخارجية الأمريكية.
وذكرت وسائل الإعلام أن "الخارجية الأمريكية ووسطاء إقليميين سيديرون عدة اجتماعات منفصلة مع طرفي النزاع في السودان، تمهيدا لاجتماع مرتقب للرباعية الدولية في واشنطن أواخر الشهر الحالي".
وتشكلت الرباعية الدولية بقيادة الولايات المتحدة، في أيلول/ سبتمبر الماضي، بهدف الوصول إلى تسوية سياسية في السودان، وتضم إلى جانبها السعودية والإمارات ومصر.
ويوم 12 سبتمبر/أيلول/ سبتمبر الماضي، دعت الرباعية الدولية إلى هدنة إنسانية أولية لـ3 أشهر في السودان، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى جميع المناطق، تمهيدا لوقف دائم لإطلاق النار.
يلي ذلك إطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة تُستكمل خلال 9 أشهر، بما يلبي تطلعات الشعب السوداني نحو إقامة حكومة مدنية مستقلة، تحظى بقاعدة واسعة من الشرعية والمساءلة.
ومنذ 15 نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربا لم تفلح وساطات إقليمية ودولية عديدة في إنهائها. وخلفت الحرب مقتل نحو 20 ألف شخص وتشريد أكثر من 15 مليونا بين نازح ولاجئ، وفق تقارير أممية ومحلية، في حين قدرت دراسة أعدتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.