مصر – روت الفنانة المصرية حورية فرغلي تفاصيل دخولها القبر الساعة الثالثة فجراً أثناء تصوير مشهد في أحد أعمالها، مؤكدة أنها رفضت الاستعانة بدوبليرة.

وأشارت إلى أنها أصرت على تأدية الدور بنفسها، مؤكدة أنها لا تخشى الموت، وتعشق المقابر، ودفنت في مقبرة بالعياط.

وأضافت حورية خلال لقائها مع الفنان والمذيع تامر شلتوت في برنامج “في العمق”، أنها لم تشعر برهبة الموت، بل فوجئت بأن التربة تشبه ثلاجات الموتى.

وقالت: من أسباب نجاح ساحرة الجنوب أني بحب المقابر، ومبخافش منها، واتدفنت مرة، ومرضتش يجيبوا واحدة بدالي تعمل المشهد أنا اللي عملته، أتدفنت في مقابر العياط، وهناك فيه شجرة كبيرة، الساعة 3 الفجر، الدنيا كانت حر ورطوبة بطريقة صعبة.

وتابعت: أول ما حفروا الحفرة وحطوني تحت كان الجو تلج، كأنها تلاجة موتى، أطلع فوق حر موت، لكن مخوفتش ومحستش بحاجة، لاني كنت عارفة إنه تمثيل، أنا مبخافش من الموت، ومستعدة له، نفسي يجي بصراحة، لأن الدنيا بقى دمها تقيل، الناس اتغيرت وأخلاقها اتغيرت، مبقوش يخافوا وبقا فيه عنف، ومفيش أصول.

كما تطرقت حورية فرغلي إلى الحديث عن أخطائها، ومدى استعدادها للموت، قائلة: غلطتي إني مش محجبة، لكن بصلي وبصوم وبطلع زكاة، وحجيت 7 مرات، لكن معملتش ولا عمرة عشان كان لازم يكون معايا محرم، وبواظب بشكل يومي على قراءة سورة الملك قبل ما أنام، وبدعي ربنا يثبتني عند السؤال.

المصدر: مصراوي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

صاروخ معدني استقر في رقبته.. تفاصيل 45 دقيقة أنقذت حياة سباك من الموت

رجال هيئة الإسعاف المصرية دائما على العهد قدر المستطاع في تنفيذ المهام الموكلة لهم بإنقاذ المرضى.

وفي واقعة جديدة، استطاع رجال هيئة الإسعاف المصرية إنقاذ عامل من الموت بعد استقرار سلاح صاروخي معدني في رقبته، حيث خاضوا رحلة استغرقت أكثر من 45 دقيقة لإنقاذ العامل ليتمكن أطباء مستشفى الهرم نجحوا في إجراء جراحة عاجلة لفصل الصاروخ عن رقبة العامل وإنقاذ حياته.

تفاصيل الواقعة 

البداية مع ورود بلاغ ورد إلى هيئة الإسعاف المصرية تضاربت الأقاويل بشأنه في بادئ الأمر، ما بين حديث عن مصرع عامل داخل شقة تحت التشطيب بحي الهرم بالجيزة، وبين إصابته إصابة بالغة تهدد حياته.

وفور تلقي  الاستغاثة من  الخط الساخن 123 إلى غرف القيادة والتحكم، التي سارعت بتوجيه أقرب سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، بقيادة شادي حسني وزميله المسعف باسم جمال عبد العظيم.

وصول سيارة الإسعاف 

دقائق قليلة كانت كفيلة بوصول الإسعاف إلى موقع الحادث، وسط تجمهر من المواطنين أسفل أحد الأبراج السكنية، وسط تضارب في الأقاويل بينهم؛ منهم من ادّعى مصرع العامل، ومنهم من تحدث عن اختراق جسم معدني (بُنطة هلتي) جسده، متسببا في فتحتي دخول وخروج.

تكهنات أقاويل لم توقف رجال الإسعاف كثيرًا، فصعدا العقار محملين بكامل عتادهم الإسعافي، وفي الطابق 11، وداخل شقة سكنية تحت التشطيب، وجدا عاملاً (سباكًا) قد خَرّ صريعًا وسط بركة من الدماء.

وزير الصحة: نتلقى 80 ألف بلاغ يومي لهيئة الإسعافمتحدث الحكومة: تدعيم هيئة الإسعاف بألف سيارةجولة مدبولي بأكتوبر.. أحمد موسى: هيئة الإسعاف تتلقى قرابة مليون بلاغ يوميارئيس هيئة الإسعاف يكشف جهود الدولة لتطوير هيئة الإسعاف

مشهد دموي وثقته أعين رجال الإسعاف بموقع الحادث، ينذر بانعدام فرص نجاة العامل، مع فقده كمية كبيرة من الدماء بفعل الجرح الغائر الذي تسبب فيه صاروخ معدني مزوّد بأسطوانة معدنية شديدة الحدة، استقر كلاهما في رقبته. 

مشهد مروّع لم يمنعهما من السعي لإنقاذ حياته، بالرغم من خطورة الإصابة وصعوبة الحركة.

سارع رجال الإسعاف بفتح حقيبتهم الإسعافية، واستخرجوا منها كل الضمادات والأربطة الطبية المتوفرة لديهم، على أمل إيقاف شلال الدماء المتدفق من رقبة العامل، مع العمل على تثبيت الصاروخ المعدني وعدم استخراجه أو تحريكه إطلاقًا.

فور الانتهاء من تأمين موضع الإصابة، بدأت رحلة النزول نحو سيارة الإسعاف من الطابق الحادي عشر.

رحلة قصيرة زمنًا، لكنها بالغة الدقة؛ إذ تم نقل العامل على نقالة متعددة الأوضاع يمكن تعديلها لتأخذ شكل كرسي بعجلات.

باشر الزميل شادي بدفع الكرسي بحذر، وظل المسعف باسم ممسكًا بالصاروخ المعدني الذي يبلغ وزنه عدة كيلوجرامات أثناء النزول في رحلة، بلا مبالغة، لا تُقاس بالخطوات أو الأمتار بل بالسنتيمترات؛ لأن أي تضارب في خطوات الزميلين كان يعني زيادة توغل الأسطوانة المعدنية داخل رقبة العامل، ومن ثم مصرعه فورًا.

من المشاهد الإيجابية بموقع الحادث، تكاتف الأهالي في معاونة رجال الإسعاف أثناء إنزال العامل إلى سيارة الإسعاف.

"زحام شارع الهرم" كان عنوان المرحلة الثانية من عملية إنقاذ العامل، مرورًا بأحد أهم شوارع مصر التجارية التي تضج بالحياة ليلًا ونهارًا، الأمر الذي دفع رجال الإسعاف لاستغلال كل ثانية في طريقهم إلى المستشفى، حيث أطلقا نداء استغاثة عبر جهاز اللاسلكي في سيارة الإسعاف إلى غرف القيادة والتحكم، للإبلاغ بوجود حالة خطيرة برفقتهم.

لم تمضِ لحظات، حتى كان صدى نفس الاستغاثة يتردد داخل سيارة إسعاف متمركزة في مستشفى الهرم، لينهض طاقمها مسرعًا صوب الاستقبال، ليطلعوا الأطباء على الوضع الصحي للمصاب القادم إليهم، داخل سيارة الإسعاف التي  تشق طريقها نحو المستشفى، ليصبح استقبال مستشفى الهرم خلية نحل في غضون ثوانٍ.

طوال الرحلة إلى المستشفى، ظل المسعف باسم ممسكًا بالصاروخ المعدني، وعينه على جهاز متابعة العلامات الحيوية (Monitor) الذي يراقب الوضع الصحي للعامل. 

وفور الوصول، هرعت الأطقم الإسعافية بالمستشفى لمؤازرة زملائهم ومساعدتهم في إنزال العامل بلطف إلى قسم الاستقبال، حيث اندفع الأطباء لتزويد جسد العامل بالمحاليل، ونقل الدم لتعويض النزيف الحاد الذي تعرّض له، ثم نُقل مباشرة إلى غرف العمليات.

وأثناء خضوع العامل للجراحة، تواصل رجال الإسعاف مع أسرته، موضحين لهم أنه تعرض لحادث بسيط، وأنه في المستشفى، حتى لا يدبّ الرعب في قلوبهم.

ساعات ثقيلة مرّت على ذلك العامل، وظلت الأطقم الإسعافية تتناوب السؤال عنه، وبدأ أفراد أسرته يتوافدون إلى المستشفى، حتى استقرت حالته أخيرًا، وبدأ في استعادة قواه. 

ومع عودة الطاقم الإسعافي، أصحاب تلك الواقعة، إلى المستشفى، أصر العامل على شكرهم، مؤكدًا لهم أنه كان يشعر بلحظات من الوعي أثناء إنقاذهم له، وأنه لمس منهم مدى حرصهم الصادق على إنقاذ حياته.

طباعة شارك هيئة الإسعاف المصرية صاروخي معدني جراحة عاجلة انقاذ مريض مستشفي الهرم

مقالات مشابهة

  • إصابة خطيرة لإعلامية مصرية بسبب إهمال تنظيف مطعم
  • صاروخ معدني استقر في رقبته.. تفاصيل 45 دقيقة أنقذت حياة سباك من الموت
  • مشاركة مصرية في مبادرة بوابات التعلم الرقمي بمدينة ووهان الصينية.. تفاصيل
  • منة عدلي القيعي تكشف لأول مرة عن واقعة نجاتها من الموت| تفاصيل
  • مقابر أثرية في مصر تكشف مناصب ومهام كبار رجال الدولة قبل 3 آلاف عام
  • مصر تُعلن عن اكتشاف ثلاث مقابر أثرية في الأقصر
  • اكتشاف 3 مقابر أثرية نادرة في الأقصر
  • بأياد مصرية خالصة.. تفاصيل اكتشاف 3 مقابر تعود لعصر الدولة الحديثة بالأقصر
  • الكشف ثلاث مقابر جديدة لكبار رجال الدولة بغرب الأقصر من عصر الدولة الحديثة
  • الكشف عن ثلاث مقابر جديدة لكبار رجال الدولة الحديثة بمنطقة ذراع أبو النجا بالأقصر ..صور