منتجعات حتا ووادي هب تطلقان موسمهما الـ 6 بافتتاح منتزه إيريال أدفنتشر بارك
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دبي في 18 سبتمبر / وام / أطلقت منتجعات حتا ووادي هب من دبي القابضة موسمهما السادس مع افتتاح منتزه "إيريال أدفنتشر بارك"، وجهة الترفيه المتنوعة والمصممة لاستقبال الزوار من جميع الفئات العمرية والإمكانات البدنية.
وتستعد الوجهة الرائدة لتقديم برنامجٍ واسعٍ ومتنوع من خيارات الإقامة وباقات الأنشطة الترفيهية وتجارب المغامرات طيلة أيام الموسم.
ويوفّر "إيريال أدفنتشر بارك" الحديث منتزهاً أرضياً مخصّصاً للأطفال بين سن الثالثة والسادسة، ويضم مجموعة من التجارب التي تستمر من نصف ساعة إلى 45 دقيقة، وتستقبل ما يصل إلى 10 أطفال معاً.
ويحرص المنتزه على توفير تدريبات شاملة وتوجيهات عملية وفرص لممارسة التمارين قبل البدء بخوض التجارب وذلك لضمان أعلى درجات السلامة.
وقال رودي سوبرا نائب الرئيس إدارة الأصول في دبي القابضة لأصول الضيافة، أن منتجعات حتا ووادي هب من دبي القابضة عملت على ترسيخ مكانتها المميزة ضمن النسيج السياحي الحيوي للإمارة، بفضل التزامها الراسخ بالمساهمة في تعزيز مكانة حتا كوجهة سياحية بيئية مستدامة ومتعددة الخيارات، لافتاً إلى أن الموسم السادس لمنتجعات حتا سيحظى بجدول فعاليات زاخر يسعد الزوار ويزيد من تفاعلهم ومشاركتهم.
وتوفر منتجعات حتا لمحبي الاستكشاف مجموعة من خيارات الإقامة لليلة واحدة، والتي تلبي مختلف أذواق الضيوف في أكبر محمية طبيعية في دبي. وتتضمّن خيارات الإقامة سدر تريلرز في منتجعات حتا، المقطورات الفندقية الأولى من نوعها في المنطقة؛ ودماني لودجز في منتجعات حتا، سلسلة الأكواخ الجبلية المريحة التي توفّر الخصوصية؛ والكرفانات في منتجعات حتا، وهي مجموعة من المقطورات الفاخرة المصمّمة بحسب الطلب والمناسبة للعائلات، ودومز في منتجعات حتا، وهي مجموعة من الخيم الفاخرة وسط مناظر بانورامية خلابة.
واستقطبت وجهة السياحة البيئية الفاخرة في موسم 2022 - 2023 أكثر من 250 ألف زائر من جميع أنحاء العالم، حيث اختبروا حفاوة الضيافة في منتجعات حتا ووادي هب التابع لها.
وحققت لوحة حتا مؤخراً خطوة مهمة بدخولها غينيس للأرقام القياسية كأعلى لوحة لمعلم بارز على مستوى العالم بارتفاع يبلغ 19.28 متراً، حيث تقع اللوحة على قمة جبال الحجر، وتمثّل رمزاً واضحاً لهوية حتا ومكانتها كإحدى أهم المناطق الطبيعية ذات المناظر الخلابة في الإمارة.
دينا عمر/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجموعة من
إقرأ أيضاً:
الجزائر تُبارك اتفاق سلام بين كينشاسا وكيغالي وتُحذر من التدخلات الأجنبية
عبّرت الجزائر، عن ترحيبها بتوقيع اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، معتبرة أن الاتفاق يمثل "محطة بالغة الأهمية" في مسار استعادة السلم والأمن في منطقة البحيرات الكبرى، التي عانت لعقود من دوامات العنف والصراعات المتعددة.
وأفاد بيان وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية اليوم الجمعة، أن توقيع الاتفاق اليوم في واشنطن يعكس "إرادة سياسية قوية" لدى طرفيه، ويُعد "تطورًا مشجعًا" من شأنه أن يعيد الأمل في استقرار منطقة لطالما وُصفت بأنها إحدى بؤر التوتر في القارة الإفريقية.
لكن اللافت في البيان الجزائري كان تحذيره الضمني من أي "استغلال لهذا الاتفاق" بما يعرقل مسار التسوية الشاملة، حيث شدد على ضرورة أن "لا يسمح باستعادة الاستقرار في هذه المنطقة الحساسة بأن يتم استغلاله كغطاء لأجندات خفية أو تدخلات خارجية"، في إشارة إلى ما يُعتقد أنه انتقاد مبطن لبعض الأطراف الدولية التي وظفت الصراعات الإفريقية لمصالح جيوسياسية خاصة.
وأكدت الجزائر، التي تحتفظ بسجل طويل من الوساطات في الأزمات الإفريقية، دعمها الكامل لتنفيذ بنود الاتفاق، مشددة على ضرورة معالجة "جذور النزاع" عوض الاقتصار على نتائجه السطحية، ومجددة التزامها بمبادئ عدم الانحياز ورفض الهيمنة في حل النزاعات الإقليمية.
وفي ختام البيان، أكدت الجزائر أنها "ستواصل دعم الجهود الرامية إلى بناء مؤسسات وطنية قادرة على توجيه طاقات الدول المعنية نحو تحقيق التنمية الشاملة والازدهار المستدام"، وهو ما يعكس رؤية الجزائر لحل الأزمات من منطلق تنموي وسيادي في آن واحد، بعيدًا عن الحسابات المرحلية.
سياق إقليمي حساس
يأتي هذا التطور في وقتٍ تشهد فيه منطقة البحيرات الكبرى تحولات أمنية معقدة، لاسيما في ظل عودة التوترات بين كيغالي وكينشاسا على خلفية اتهامات متبادلة بدعم جماعات مسلحة، أبرزها حركة M23، التي كانت سببًا رئيسيًا في تدهور العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة.
وبينما يُعتبر توقيع اتفاق سلام بين الطرفين تطورًا إيجابيًا، يظل نجاحه مرهونًا بمدى صدق الإرادة السياسية لتنفيذه، ومدى قدرة الأطراف الدولية على دعمه دون فرض إملاءات تُعيد الصراع إلى المربع الأول.