ليبيا الأحرار:
2025-06-21@06:34:10 GMT

فاجعة درنة.. أسبوع من السباق ضد الزمن

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

فاجعة درنة.. أسبوع من السباق ضد الزمن

مضى أسبوع على اجتياح الفيضانات والسيول المنطقة الشرقية إثر وصول العاصفة “دانيال” السواحل الليبية، حيث أسفرت على سقوط آلاف الضحايا والمفقودين ودمار واسع.

الفيضانات اجتاحت مدن البيضاء والمرج وسوسة ومناطق الوردية والمخيلي والبياضة والمليطانية، بينما خرجت الفاجعة من درنة إثر انهيار سدي المدينة لتجتاح المياه المدينة وينتج عنها دمار واسع ومشاهد مأساوية وضحايا بالآلاف.

العالم يغيث درنة

سرعان ما أعلنت حكومتا الدبيبة وحماد درنة والمدن الأخرى مناطق منكوبة، ليخرج المجلس الرئاسي ويطالب دول العالم والمنظمات الدولية بإغاثة درنة والمدن المنكوبة.

وأعلنت دول تركيا ومصر وقطر والإمارات والجزائر فتح جسور جوية وبحرية وبرية، والتحرك العاجل والمسارعة في إغاثة متضرري الفيضانات والسيول بالمناطق المنكوبة.

وأرسلت الدول المذكورة إلى جانب دول أخرى فرق إنقاذ للبحث عن ناجين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، وأقيمت مستشفيات ميدانية لتقديم مساعدات طبية عاجلة للضحايا وعلاج المصابين.

سباق مع الزمن

ومع حلول اليوم الثامن لفاجعة الوطن، ما تزال فرق الإنقاذ المحلية والدولية تسابق الزمن بحثا عن ناجين جرفتهم السيول والفيضانات عالقين تحت الأنقاض.

وتتحدث فرق الإنقاذ وشهود عيان عن مبان سكنية، وسيارات تحوي أفرادا وعائلات جرفتهم السيول إلى مياه البحر، حيث لم تمض سوى 24 ساعة على وقوع الكارثة، حتى بدأت مياه المتوسط تلفظ جثامين الضحايا.

شهادات وروايات صادمة عن ماحدث فجر 11 سبتمبر الجاري، وما أعقبه من نتائج حتى كادت معالم مدينة درنة تختفي من الخريطة، ونعى أفراد من درنة عائلات بأكملها قضت في الفاجعة.

“فزعة خوت، غرب وجنوب ليبيا يفزعان لشرقها”

ما إن خرجت المشاهد الأولى من درنة، والتي كانت صادمة لليبيين والمجتمع الدولي، حتى سارع الليبيون من جميع مدن البلاد لإغاثة درنة وشقيقاتها فيما عرف، بـ “فزعة خوت”.

فزعة لم يغب عليها لا النساء لا الرجال، ولا الكبار ولا الأطفال، متناسين أحقاد السياسة ومخلفات الحروب، في مشهد لم يحدث في ليبيا، منذ عام 2011.

ووصفت وسائل إعلام دولية بينها شبكة “سي إن إن” الأمريكية مأساة درنة بأنها جمعت الليبيين شرقا وغربا، مستشهدة بمشهد قوافل الإغاثة التي مازالت حتى اليوم تصل لدعم المناطق المنكوبة.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

درنةرئيسي

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف درنة رئيسي

إقرأ أيضاً:

حلفاء ترامب الخليجيون يسابقون الزمن لتجنب الحرب الشاملة في إيران

(CNN)-- خوفا من تداعيات الانهيار الكامل للنظام في إيران، كثفت دول الخليج العربية اتصالاتها مع إدارة ترامب وطهران خلال الأسبوع الماضي.

وكانت الإمارات العربية المتحدة، حليفة الولايات المتحدة التي لطالما عارضت البرنامج النووي الإيراني غير الخاضع للرقابة، على اتصالات مع مسؤولين في طهران وواشنطن لتجنب المزيد من التصعيد، وفقا لمسؤول رفيع المستوى، وسط مخاوف من أن يؤثر عدم الاستقرار في إيران على المنطقة.

وقال أنور قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي، الجمعة: "نحن نتابع الوضع عن كثب... دبلوماسيتنا تعمل بجدية مثل العديد من الدول الأخرى". وأضاف: "يجب حل المخاوف دبلوماسيا... هناك العديد من القضايا في المنطقة، (و) إذا اخترنا معالجة كل شيء بالقوة، فلن يبقى شيء دون أن يتضرر".

وشنت إسرائيل هجوما غير مسبوق على إيران الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل كبار قادتها العسكريين بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين وتدمير جزء من برنامجها النووي. وردت إيران بوابل من الضربات الصاروخية على المدن الإسرائيلية.

وقال قرقاش، الذي سلم رسالة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي في مارس/آذار، تدعو إلى محادثات نووية، إن أي تصعيد عسكري للصراع سيكون "ضارا" بالمنطقة كلها.

وأضاف قرقاش: "هذا يعيدنا إلى الوراء. لغة الصراع تتغلب على اللغة الجديدة المتمثلة في التهدئة والازدهار الاقتصادي للمنطقة".

وفي جميع أنحاء الخليج، يدفع القلق المتزايد بشأن الصراع في المنطقة الجهود المبذولة لمنع المزيد من التصعيد.

وقد تحدث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان مع ترامب ودعا إلى وقف التصعيد بعد ساعات من قيام إسرائيل بضرب إيران في 13 يونيو/حزيران. كما تحدث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الأمريكي ودعا إلى حل الأزمة "بالوسائل الدبلوماسية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الثلاثاء: "لقد أجرينا كل الاتصالات المممكنة بين جميع الأطراف إقليميا ودوليا. وتمحورت هذه المحادثات بيننا حول إيجاد مخرج من جحر الأرنب".

وفي الشهر الماضي، تم استقبال ترامب بحفاوة كبيرة وصفقات بتريليونات الدولارات عندما زار ثلاث دول خليجية عربية في أول زيارة رئاسية له في ولايته الثانية. في ذلك الوقت، أشاد ترامب بـ"ولادة شرق أوسط حديث" وأشار إلى عزمه توقيع اتفاق مع إيران لمنعها من صنع قنبلة نووية.

ولكن بعد أن استهدفت إسرائيل القيادة العسكرية الإيرانية وعلماء نوويين وقتلتهم، غير ترامب خطابه، ملوحا باحتمال تدخل عسكري أمريكي ضد إيران.

أثارت تهديدات الرئيس قلق حلفائه العرب وخوفهم من هجمات انتقامية إيرانية ضد الولايات المتحدة على أراضيهم، حيث لدى الولايات المتحدة وجود عسكري كبير. كما تخشى دول الخليج، كونها مصدرا رئيسيا للطاقة، من أن تغلق إيران مضيق هرمز على ساحلها الجنوبي، الذي يمر عبره ثلث النفط المنقول بحرا.

سيناريو كابوسي

خففت دول الخليج العربية، التي لطالما انتقدت طموحات إيران النووية ودعمها للميليشيات التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، في السنوات الأخيرة موقفها تجاه طهران، واتجهت نحو الدبلوماسية والتقارب لتجنب الصراع.

ويحذر الخبراء من أن هجوم الولايات المتحدة على إيران قد يجرها إلى مستنقع أكثر صعوبة من حربي العراق وأفغانستان - وهي مواجهة طويلة الأجل قد تستمر طوال فترة رئاسة ترامب وتكلف الولايات المتحدة خسائر فادحة في الأرواح والموارد الأمريكية بناء على طلب إسرائيل.

وقال حسن الحسن، الزميل البارز في سياسة الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، لشبكة CNN: "إيران دولة كبيرة، وقد يتم تقسيمها وتمزيقها على أسس عرقية، و(لديها) مخزون كبير من الصواريخ والطائرات بدون طيار... والتي يمكن أن تخرج عن سيطرة الدولة المركزية".

وأضاف: "لا أعتقد أن أحدا يريد رؤية إيران تنزلق نحو الفوضى، بل أعتقد أن هناك رغبة وتفضيلا أوسع للتعامل مع طرف سيء واحد بدلا من عدة أطراف سيئة". 

وقال فراس مقصد، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة أوراسيا، لشبكة CNN، إن دول الخليج العربية في وضع مريح عندما ترى إيران ضعيفة، لكنها تفضل الدبلوماسية لتجنب زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وأضاف: "إذا كان هناك في الواقع انفراجة دبلوماسية... حيث يتم وضع حد لطموحات إيران النووية نحو امتلاك سلاح نووي على الأقل، ويتم إضعاف إيران كثيرا ويعود الاستقرار، فهذه نتيجة إيجابية للغاية بالنسبة لـ(دول الخليج)“.

وتابع: "أود القول، رغم ذلك، أن القلق يكمن في أن يجر (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو المنطقة ويجر الرئيس ترامب إلى مزيد من التصعيد من خلال ربما القضاء على قدرة إيران على تصدير النفط. قد يدفعنا ذلك إلى اتجاه أكثر سلبية بكثير من حيث رد الفعل ضد منشآت (النفط) الخليجية".

إن إعلان ترامب، عن مهلة دبلوماسية مدتها أسبوعان، الخميس، يمنح حلفاءه العرب الخليجيين الآن فرصة لالتقاط الأنفاس للدفع نحو التهدئة، بعد أسبوع من الاشتباكات الإقليمية غير المسبوقة التي تركت الشرق الأوسط في حالة من الفوضى.

مقالات مشابهة

  • أجواء حماسية في السباق الدوري الرابع للخيول العربية الأصيلة في الديماس 
  • حلفاء ترامب الخليجيون يسابقون الزمن لتجنب الحرب الشاملة في إيران
  • استمرار عمليات البحث عن ضحايا عقارات حدائق القبة المنكوبة.. صور
  • كردون أمني بمحيط عقارات حدائق القبة المنكوبة
  • جامعة درنة تسجل أول مساهمة جينية ليبية عن القروش في قاعدة البيانات العالمية
  • إدارة توزيع الكهرباء درنة تعلن تعرض محطة “ميلاد بدر” لانفجار
  • الصين تجلي 70 ألف شخص جراء الفيضانات المصاحبة لإعصار "ووتيب"
  • إجلاء 70 ألف شخص جراء الفيضانات في هوايجي الصينية
  • الأميرة كيت تتغيب عن حضور سباق رويال أسكوت في بريطانيا
  • 700 شخص في عداد المفقودين بنيجيريا جراء الفيضانات الأخيرة