شيماء البرديني: الرئيس يشعر بمعاناة المواطن.. والقرارات الأخيرة استهدفت الجميع
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنَّ الجميع كان يعتقد أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى بني سويف تتعلق بافتتاح مشروعات فقط، وليس إصدار حزمة من قرارات الحماية الاجتماعية، متابعة أن الرئيس يشعر بكل ما يعاني منه المواطن، موضحة: «هناك فرق بين طلب المواطن والاستجابه له، وبين إحساس الرئيس بما يشعر به المواطن وسعيه واستباقه لتنفيذ مطلبه وتلبية الاحتياجات بالإمكانيات المتاحة».
وأضافت خلال حوارها لبرنامج «هذا الصباح» مع الإعلامي رامي الحلواني عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن قرارات الرئيس السيسي ببني سويف استهدفت تقريبا كل فئات المصريين، وجميع القرارات مالية، نظرا إلى ما يمر به العالم من أزمة اقتصادية مالية عالمية، إذ تأثرت مصر بها على الرغم من عدم كونها صانعة أزمة أو جزء منها، موضحة أن مصر تحاول طوال الوقت تقديم الحلول لتلك الأزمة بما يتناسب مع الموارد والإمكانيات المتاحة.
قرار إعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات التأخيروتابعت أن قرار إعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات التأخير سيحل أزمات كثيرة للغاية في بيوت الأهالي، ويشجع المتعثرين على تجاوز الأمر والعمل لتحقيق قفزة في الإنتاج، مضيفة أنه بمجرد الاستشعار بالمشكلة جرى إصدار القرار بعد الحصر والتوجيه والتعامل مع البنك، إذ أنه سيكون هناك تحمل من قبل الحكومة لهذه الأقساط والغرامات، مستطردة أنه عندما تدرس القيادة السياسية والحكومة حالة مواطن ومن ثم يكتشفوا أن هناك 80 ألف مواطن لديهم نفس المعاناة، يتخذ القرار على الفور بإعفائهم، وهذا أمر له أثر عظيم للغاية.
وأشارت إلى أن القطاع الخاص مستهدف في خطاب الرئيس السيسي، وقرارات الحد الأدنى للأجور والزيادات الأخيرة تشمل كل الموظفين بالقطاعين سواء العام أو الخاص، والقطاع الخاص شريك أساسي في صناعة التنمية، لذلك يحصل على تيسيرات ومنح من قبل الدولة، مؤكدة أن الدولة تبذل جهودا كبيرة وتتخذ قرارات مهمة من أجل حل الأزمات وتشجيع الاستثمار.
زيادة إجمالي المساحة المزروعة لـ10 ملايين فدانوعن زيادة إجمالي المساحة المزروعة لـ10 ملايين فدان بالموسم الجديد، أكدت أنه على الرغم من ضخامة الرقم إلا أنه ما زال أقل ما تستهدفه مصر في مسألة زيادة المساحات المزروعة، مشيرة إلى أن تلك الفدانين تنقسم لـ6 ملايين فدان وبعض الكسور لأراضي قديمة، أما 3 ملايين فدان وبعض الكسور تمثل أراضي زراعية جديدة، أضيفت في فترة أقل من 4 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطاع الخاص الرئيس السيسي السيسي شيماء البرديني إعفاء المتعثرين بني سويف الأجور ملایین فدان
إقرأ أيضاً:
توجيهات الرئيس بإطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية.. نواب: خطوة لإعادة بناء الثقة وتعزيز دور القطاع الخاص
شهدت الساحة الاقتصادية ردود فعل واسعة عقب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق حزمة التسهيلات الضريبية الثانية تحت عنوان «مساندة وتحفيز الالتزام الضريبي»، والتي جاءت خلال اجتماع الرئيس مع رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية. واعتبر قادة سياسيون وبرلمانيون أن هذه الحزمة تمثل تحولًا مهمًا نحو بناء علاقة أكثر توازنًا وثقة بين الدولة والممولين، وتعكس رؤية تستهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص في دفع عجلة النمو.
جبر: الحزمة الجديدة تعيد صياغة العلاقة بين الدولة والممولفي هذا السياق، أشاد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، بالتوجيهات الرئاسية، مؤكدًا أنها تعبر عن إرادة سياسية واضحة لبناء علاقة جديدة بين أطراف المنظومة الضريبية، قائمة على الثقة والمصداقية واليقين.
وقال جبر إن تأكيد الرئيس على تطوير المنظومة الضريبية يعكس رغبة في ترسيخ بيئة اقتصادية مستقرة، مشيرًا إلى أن تسهيل الإجراءات وتشجيع الالتزام يعدان ركيزة أساسية لتحفيز النشاط الاقتصادي وتهيئة مناخ جاذب للاستثمار.
وأضاف أن توجيهات الرئيس بشأن البناء على التحسن في المؤشرات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات الخاصة تؤكد إدراك الدولة الكامل لدور القطاع الخاص في دعم النمو. وشدد على أن الدولة باتت تفتح المجال أمام المستثمرين بثقة أكبر، وتمنح أدوات مرنة تساعدهم على التوسع.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الاستثمار في العنصر البشري، الذي ركز عليه الرئيس، يمثل خطوة محورية في تحسين جودة الأداء داخل الأجهزة المالية، بما يساهم في تعظيم الاستفادة من جهود التحول الاقتصادي.
دسوقي: رؤية دولة تستهدف حماية المستثمر ودعم الإنتاجمن جانبه، أكد النائب فتحي دسوقي، عضو مجلس الشيوخ، أن إطلاق الحزمة الثانية يعكس رؤية دولة تستهدف دعم الاقتصاد عبر تعزيز الثقة مع المستثمرين وتوفير بيئة أعمال أكثر استقرارًا ومرونة.
وأوضح دسوقي أن توجيهات الرئيس تؤكد أن إصلاح المنظومة الضريبية لا يقتصر على تحسين إداري، بل يمثل عنصرًا أساسيًا لتحريك عجلة الإنتاج وتشجيع القطاع الخاص على التوسع.
وأشار إلى أن الدولة تتحرك بقوة للانتقال إلى منظومة ضريبية حديثة تعتمد على التكنولوجيا وتقليل التعامل الورقي، الأمر الذي يحدّ من التضارب في التقديرات، ويزيد من معدلات الامتثال الطوعي.
وقال إن الحزمة الجديدة تأتي في توقيت مهم، خصوصًا في ظل سعي الدولة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص، مؤكدًا أن الرئيس كان واضحًا في التأكيد على بناء شراكة حقيقية مع المستثمرين بعيدًا عن التعقيدات البيروقراطية.
وشدد دسوقي على أن التسهيلات الجديدة ستنعكس مباشرة على جذب رؤوس الأموال، وتطوير المشروعات، وخلق فرص عمل، مؤكدًا دعم مجلس الشيوخ للتشريعات المرتبطة بهذا التوجه.
سليم: الحزمة الثانية استجابة لمطالب مجتمع الأعمالوفي السياق ذاته، أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس بإطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تمثل استجابة واضحة لمطالب مجتمع الأعمال، وتؤكد حرص الدولة على توفير بيئة اقتصادية أكثر مرونة وعدالة.
وقالت سليم إن الحزمة الجديدة تضع لأول مرة إطارًا يقوم على “التحفيز قبل الرقابة”، وهو ما يعزز ثقة الممولين في المنظومة، ويدفع نحو زيادة الامتثال الطوعي عبر تقديم تيسيرات ومزايا للممولين الملتزمين.
وأشادت عضو مجلس النواب بنتائج الحزمة الأولى، التي دفعت الممولين لإغلاق ملفات ضريبية متراكمة، وأدخلت تريليون جنيه حجم أعمال جديدة في الاقتصاد، معتبرة أن ذلك يعكس حجم الثقة التي بدأت تعود بين الدولة والقطاع الخاص.
وثمنت سليم التسهيلات المرتبطة بالضريبة العقارية، وعلى رأسها رفع حد الإعفاء وتبسيط الإقرارات وتحديد سقف لمقابل التأخير، مؤكدة أنها إصلاحات جوهرية تخفف الأعباء عن المواطنين وتعزز العدالة الاجتماعية والاستقرار الأسري.