لماذا يلجأ الأردنيون للاقتراض؟
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
#سواليف
قال أستاذ الاقتصاد في جامعة اليرموك، إن اقتراض الأردنيين مليار دولار لشراء سيارات، يؤشر إلى عدم ثقته بالمواصلات العامة، ومحاكاة وتقليد الآخرين.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن القروض من البنوك تشكل أزمة حقيقية للأسر الأردنية التي تعاني من تراجع كبير في القوة الشرائية.
وأوضح أن القروض أصبحت عبئا ثقيلا بسبب ارتفاع الفوائد، ما جعل العديد من المقترضين غير قادرين على سد قروضهم.
وشدد على أن القروض باتت نقمة، أكثر منها نعمة، بسبب أنها أصبحت فوق طاقة الأسرى وزادت من الأعباء المالية ولا تذهب لمشاريع ربحية.
وأورد بأنه لولا القروض لاضطرت الأسر الأردنية أن تعيش ضمن إمكانياتها المالية، دون اللجوء للقروض.
وأفاد بأن القروض آثارها تكون مستقبلية، نتيجة زيادة الالتزامات ونقص الدخل.
بدوره قال الخبير الاقتصادي محمد البشير، إن الاقتراض الدائم من سمات المجتمع الاستهلاكي.
وأضاف أن القروض وما يترتب عليها من مشاكل تؤثر على الاقتصاد الوطني من حيث توجيه الاستهلاك بعيدا عن السلع الأساسية التي تهم المجتمع، نحو السلع ذات طابع الرفاهية.
وأوضح أن شراء سيارة من خلال القرض، سيشكل حملا إضافيا على دخل الأسر الأردنية، مشيراً أن ضعف النقل في الأردن زاد من إقبال المواطنين على شراء السيارات.
وشدد على أنه من الصعوبة على المواطنين شراء احتياجاتهم أو القيام بعمل كبير، دون اللجوء إلى القروض.
وأشار إلى أن مستوى الاستهلاك للأسر الأردنية لا يتوافق مع مستوى دخلها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر يلجأ لمكان آمن ويحذر من محاولة انقلاب في البلاد
تلقى رئيس مدغشقر، أندري راجولينا، معلومات استخباراتية عن محاولة انقلاب عسكري تستهدف الإطاحة بالحكومة والسيطرة على مؤسسات الدولة، ما أدى إلى لجوئه في مكان آمن جراء التوتر السياسي والأمني التي تشهدها البلاد.
وأكد رئيس مدغشقر، أنه في «مكان آمن»، وحضّ على «احترام الدستور»، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين للمحتجين في نهاية الأسبوع.
وفي خطاب بُث مباشرة عبر فيسبوك ولم يكشف فيه عن مكان وجوده، قال «راجولينا» البالغ 51 عاما، إنه في «مكان آمن» بعد محاولة اغتيال.
تفاصيل الأزمةوفي خطاب متلفز بثّته القنوات المحلية، قال الرئيس راجولينا إن «عناصر من داخل الجيش وخارجه تحاول زعزعة استقرار البلاد عبر تحركات غير مشروعة»، مشيرًا إلى أن «الأجهزة الأمنية تتابع الموقف وتتعامل بحزم مع كل من يهدد النظام الدستوري».
وأكد أن ما يجري «لن يوقف مسيرة الديمقراطية التي اختارها شعب مدغشقر»، داعيًا المواطنين إلى التزام الهدوء والثقة في مؤسسات الدولة.
دعوات دولية لضبط النفسومن جانبها، أعرب الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة عن قلقهما البالغ إزاء التطورات، داعيتان جميع الأطراف إلى ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة «تتابع الوضع في مدغشقر عن كثب»، مشددًا على ضرورة حماية المؤسسات الدستورية واحترام الإرادة الشعبية.
خلفية سياسية:وتأتي هذه التطورات بعد الاحتجاجات التي بدأت منذ 25 سبتمبر، بسبب الأوضاع الاقتصادية واتهامات للمعارضة بتأجيج الشارع ضد الحكومة.
ويرى محللون أن الأزمة تعكس توترًا متصاعدًا بين الرئاسة وبعض القيادات العسكرية، في ظل تراجع الثقة بين مؤسسات الدولة وصعوبة السيطرة على الأوضاع الميدانية في بعض المناطق.
ويعيش 80% على الأقل من سكان مدغشقر البالغ عددهم 32 مليون نسمة بأقل من 15 ألف أرياري يوميًا (2.80 يورو)، أي تحت خط الفقر الذي يحدده البنك الدولي.
اقرأ أيضاًرئيس مدغشقر يعلن فشل «محاولة استيلاء غير مشروعة على السلطة»
الرئيس «راجولينا» يهرب من القصر.. ما الذي يجري في مدغشقر؟
استمرار عمليات البحث عن السفينة المفقودة بين مدغشقر وجزر القمر
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا