بالفيديو.. كبير الأثريين عن اكتشاف معبد الآلهة أفروديت: "لدينا آثار فوق وتحت الأرض والماء"
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
كشف الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، تفاصيل اكتشاف معبد للآلهة أفروديت في مدينة تونيس هيراكليون الغارقة بخليج أبي قير بالإسكندرية، قائلًا: "إن هذا الكشف يؤكد وجود آثار فوق وتحت الأرض وتحت الماء، وهو ما يمكن أن يساعدنا على الوصول إلى مقبرة كليوباترا".
وقال "مجدي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى"، اليوم الأربعاء، إن هذا الاكتشاف يرجع للقرن الخامس قبل الميلاد وهو ما يؤكد أنه كان هناك مدينة قبل إنشاء الإسكندر مدينة الإسكندرية، موضحًا أن معبد الأفروديت معناه أنه كان هناك يونانيون يعيشون فى هذا البلد، وكان هناك نوع من التسامح الديني لأن يوجد بجانبه معبد للأله أمون، وبالتالي يوضح أن مصر طوال عمرها دولة تتقبل جميع الأديان والأشخاص والمعتقدات.
وتابع: "نؤكد أننا نتمني أن يكون هناك الحلم الخاص بنا وهو أن يكون هناك متحف للآثار الغارقة، لأننا متميزون فى هذا الأمر، وبالتالي هذا الزخم يدل على أننا لدينا عدة مدن فى هذا الإطار ويدل أن مدينة الإسكندرية قبل تواجد الإسكندرية الحالية أنها كانت مدينة تجارية وحيوية جدا، ويوجد بها معابد يونانية ومصرية، وبعض الأواني للعطور والدهون التي كانت تستعمل للطقوس الدينية، وبالتالي دلالات هذا الكشف دلالات عديدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة السياحة الآثار الإسكندرية معبد للآلهة أفروديت كليوباترا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكرر خطر الألعاب الإلكترونية.. وتحذيرات من آثار نفسية تصل للانتحار
قال الدكتور كريم درويش، استشاري الطب النفسي، من مانشستر، إن الحديث عن تأثير روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي على المراهقين يذكّره بما كان يُثار سابقًا حول العلاقة بين الشباب والألعاب الإلكترونية، وكيف تسبب بعضها في آثار نفسية قاتلة وصلت في بعض الحالات إلى الانتحار.
استشاري نفسي: المراهقون الأكثر عرضة لتأثيرات الروبوتات والدردشة بالذكاء الاصطناعيوأوضح “درويش”، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن نوع البرنامج أو مستوى الذكاء الاصطناعي المستخدم يلعب دورًا كبيرًا في تحديد حجم التأثير، مشيرًا إلى أن الفئة الأكثر عرضة لهذا الخطر هي تلك التي تعاني من مشكلات في العلاقة مع الأسرة أو مقدمي الرعاية.
وأضاف: "دائمًا ما نجد أن الشباب الذين يفتقرون إلى التواصل الأسري هم الأكثر تأثرًا بما تقدمه برامج الذكاء الاصطناعي أو الألعاب الإلكترونية من محتوى موجه أو محفّز للسلوكيات السلبية"، مؤكدًا أن هذه الفئة تعيش مرحلة حساسة وخطرة نفسيًا، ما يجعلها أكثر انفعالًا واستجابة للمؤثرات الرقمية.
وشددعلى أهمية سنّ قوانين وتشريعات واضحة لحماية المراهقين من مخاطر التفاعل غير المنضبط مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تعزيز الوعي الأسري ودور الرقابة الأبوية، باعتبارها خطوط الدفاع الأولى ضد التأثيرات النفسية السلبية في هذه المرحلة العمرية الحرجة.